سليمان يؤكد أنه يعمل من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية
آخر تحديث GMT02:31:10
 العرب اليوم -

دعا اللبنانيين إلى ملاقاة الجهد الدولي لخدمة وحماية بلادهم

سليمان يؤكد أنه يعمل من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليمان يؤكد أنه يعمل من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية

الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان انه ليس مقبولاً أن يبدو لبنان في مرحلةِ تقرير المصائر في المنطقة، كأنه معلّق على مصير الآخرين، وليس مسموحاً أن تلتقي الإرادات الدولية، وتكون عيون الخارج على وطننا لمساعدته على إبعاد تأثير الأزمات الإقليمية عنه، بينما بعض اللبنانيين، يكرّر أخطاء الماضي في الرهان على الخارج أملا في تغيير توازنات أو معادلات، وحنيناً لاستعادة دور أو موقع، فضلاً عن التمادي في تجاهل إعلان بعبدا، الذي أعاد تكريس روح الميثاق الوطني، لجهة تحييد لبنان عن المحاور والصراعات الإقليمية والدولية.
مواقف الرئيس سليمان اتت خلال رعايته مئوية تأسيس بلدية الزوق وخمسينية ونهضة الفتوح في قصر الرياضة والمسرح في زوق مكايل، في حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعدد من النواب، والوزراء: مروان شربل، وليد الداعوق وناظم الخوري، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، السفير البابوي لدى لبنان المونسنيور غبريال كاتشيا، والكاردينال نصر الله بطرس صفير، ورجال دين، وشخصيات سياسية واجتماعية وعسكرية ونقابية، وحشد من أهالي مدينة زوق مكايل.
  وشدد سليمان على أهمية اللامركزية الإدارية، ولفت إلى أن ورقة الاقتراع في الانتخابات، يجب أن تكون جردة الحساب الضرورية لإبراء الذمة أو تكوين مضبطة اتهام، لأنه من دون محاسبة لا إصلاح ولا مصلحين بل مصالح عابرة للخلافات ولكّل العهود.
  وتوجه سليمان إلى الشابات والشبان اللبنانيين وسألهم:- أليس حريّاً بكل مواطن، وعندما تعصف بنا الأزمات، دستورية كانت أو سياسية أو اقتصادية أو طائفية أن يعود إلى ذاته ويسأل نفسه: هل اخترت من عمل على تحييد لبنان عن أزمات الخارج، أم الذي جعل منه ساحة، وساهم بإقحامه في صراعات المحاور؟ هل اخترت من سعى لتعزيز ثقة المجتمع الدولي بدولة لبنان أو الذي أفسد علاقاته الدولية والإقليمية والعربية؟.
  هل اخترت من حافظ على سمعة الوطن وصورته في الخارج مساهماً بجذب المغتربين والمستثمرين والسياح، أم الذي ظهّر وجه لبنان دولةً للفساد والخطف وتجّار المخدّرات وقطع الطرقات ومرتعاً للإرهابيين والتكفيريين؟ عندما تعصف الازمات، علينا ان نسأل انفسنا من انتخبنا، هل اخترت ممثلين يعملون على التقرِّيب بين اللبنانيين وتفعيل المؤسسات الرسمية والأهلية، أم من تقصّد تأجيج التوتر المذهبي واتخّذ من المحاصصة واستغلال إدارات الدولة مجالاً لتوسيع نفوذه ومصالحه الخاصة على حساب المصلحة العامة؟.
 وأضاف سليمان أن ورقة الإقتراع في الانتخابات، يجب أن تكون جردة الحساب الضرورية لإبراء الذمة أو تكوين مضبطة اتهام، وأصدقكم ألقول، إنّه من دون محاسبة لا إصلاح ولا مصلحين بل مصالح عابرة للخلافات ولكّل العهود.
وكشف سليمان انه يعمل بصدق وجدية على تأمين الظروف والشروط الملائمة لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وتسليم الأمانة "استثنائياً ولمرة واحدة" منذ اكثر من أربعين عاماً، منذ 1976 في شكلٍ طبيعي، "وهذا ما سأعتبره انجازا كبيرا".
كذلك ليس أمرا عاديا، اجتماع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والأمينين العاميّن للأمم المتحدة والجامعة العربية، ورئيس البنك الدولي وهيئات أخرى، في سبيل هدف وحيد يتعلّق بتأمين مظلّة دولية ضامنة للكيان اللبناني المستقل والمستقر، بحدوده ونظامه، وخصائصه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ودعم للجيش اللبناني.
وأبدى الجميع بالإضافة إلى ملوك ورؤساء الدول حرصهم على إنجاز الاستحقاقات الدستورية بسلاسة وهدوء في مواعيدها المحددة، وانا أؤكد في هذا المجال أنني أعمل بصدق وجدية على تأمين الظروف والشروط الملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وتسليم الأمانة استثنائياً ولمرة واحدة منذ أكثر من أربعين عاماً، منذ 1976 في شكلٍ طبيعي وهذا ما سأعتبره انجازا كبيرا.
وقال سليمان: صحيح أن مؤتمر دعم لبنان إقتصر حتى الآن على الناحية السياسية والديبلوماسية، الا ان المجتمعين ثبّتوا الإعتراف بأن للبنان حقاً وديناً في ذمة المجتمع الدولي، يوازي بتقدير البنك الدولي أكثر من سبعة مليارات ونصف مليار دولار، كتعويضات ناتجةٍ من أضرار الأزمة السورية و تداعياتها.
وختم سليمان بالقول: صحيح أن لا وقت للحقائق الصعبة في لحظة ذكرى وأمنيات جميلة ، لكنّ إنعاش الذاكرة والوعي ضروريان . ذلك أن الدوران والمراوحة في دوامة مشكلات الحاضر ، قد يقضيان على الأمل بلبنان المستقبل ، فيتدحرج حلمنا إلى حدَّ الحنين إلى استعادة لبنان الأمس، والحياة لا تقيم في منازل الأمس .
وفي نهاية الإحتفال  منح الرئيس سليمان نهاد نوفل وساما برتبة ضابط اكبر، فيما قدم له الاخير مفتاح مدينة الزوق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان يؤكد أنه يعمل من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية سليمان يؤكد أنه يعمل من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية



GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab