مقتل أمير الحسبة في داعش بانفجار حزام ناسف في منبج وسقوط أحد قياديي جند الأقصى في ادلب
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

المعارك العنيفة تتواصل في حقل الشاعر وتقدّم للقوت الحكومية في الخالدية

مقتل أمير الحسبة في "داعش" بانفجار حزام ناسف في منبج وسقوط أحد قياديي جند الأقصى في ادلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل أمير الحسبة في "داعش" بانفجار حزام ناسف في منبج وسقوط أحد قياديي جند الأقصى في ادلب

انفجار فجر الجمعة في مقر "الحسبة" ومعلومات عن مقتل "أمير الحسبة"
دمشق - نور خوّام

قتل عدة عناصر من تنظيم "داعش" جرّاء انفجار فجر الجمعة في مقر "الحسبة" التابع للتنظيم في مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات مؤكدة عن سبب وطبيعة الانفجار، حيث يعتقد أنه ناجم عن انفجار حزام ناسف عن طريق الخطأ  في المقر، ووردت معلومات عن مقتل "أمير الحسبة" في التنظيم بالانفجار ذاته، في حين قتل 12 شخصاً على الأقل بينهم 5 مواطنين أحدهم دون سن الـ17 فيما البقية لم تعرف هويتهم إلى الآن، وذلك جراء قصف جوّي استهدف قرية أم الكراميل بريف حلب الجنوبي، ومعلومات عن أن القصف استهدف في إحدى ضرباته مقراً لفصيل إسلامي، كما أن عدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع نظراً لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بينما سقطت قذيفة أطلقتها فصائل إسلامية على منطقة في أطراف حي الحمدانية عند مداخل مدينة حلب، دون أن تخلف خسائر بشرية.

 وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي، بينما استهدفت طائرات حربية مناطق في بلدة سراقب وأطراق قرية سنجار ومناطق أخرى في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية.

 وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في بلدة غرناطة وقرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، في حين استهدفت  بقذائف مدافعها وبالرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي فجر الجمعة، دون أنباء عن إصابات، في حين تتواصل المعارك العنيفة حتى الآن، في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة اخرى، في محاولة من القوات  لاستعادة السيطرة على الحقل، وسط قصف متبادل بين الطرفين بالإضافة لقصف جوي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 وسقطت عدة قذائف صاروخية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، أطلقتها فصائل إسلامية على أماكن في منطقة سلحب الخاضعة لسيطرة القوات الجكومية بريف حماة الغربي، ولم ترد معلومات عن إصابات ودارت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة اشتباكات في محور منطقة العجمي بأطراف مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.

 وتواصلت المعارك العنيفة متواصلة في ريف حلب الجنوبي، حيث تتركز الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة من جهة أخرى، في قرية الخالدية وحرش خان طومان ومحيط البلدة، وترافقت المعارك العنيفة مع قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين، وسط تقدم للقوات الحكومية في قرية الخالدية وتضاربت المعلومات حتى الآن حول تمكنها من السيطرة على القرية، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وأسر عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، فيما قضى واستشهد ما لا يقل 5 مقاتلين بينهم قيادي في حركة إسلامية وإعلامي في فصيل إسلامي.

 وتعرضت مناطق على طريق حلب - دمشق بريف حلب الجنوبي الغربي، لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن الخسائر البشرية، كما نفذّت الطائرات الحربية غارات استهدفت خلالها بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة حريتان واتستراد غازي عنتاب بريف حلب الشمالي ومناطق أخرى في بلدة خان العسل وريف حلب الغربي، بينما استشهد وأصيب عدة مواطنين جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية أم الكراميل بالريف الجنوبي لحلب، في حين وردت معلومات أولية عن اعتقالات نفذها تنظيم "داعش" في بلدة صوران التي يسيطر عليها بريف حلب الشمالي، كذلك استهدفت الوحدات الكردية مناطق في أطراف مدينة اعزاز بالريف الشمالي، كما استهدف الطيران الحربي مناطق في الليرمون وصالاتها ومناطق قربها وأطراف منطقة بني زيد، بأطراف مدينة حلب، فيما سقطت عدة قذائف على أماكن سيطرة القوات الحكومية في منطقة جمعية الزهراء بالأطراف الغربية للمدينة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، أيضاً دارت اشتباكات في منطقة دوديان بين فصائل إسلامية ومقاتلة من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، وسط تقدم للفصائل ومعلومات عن استعادتها مواقع في بلدة دوديان.

 وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط اتستراد السلام بغوطة دمشق الغربية، دون معلومات عن إصابات، كذلك تجددت الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية مع فصائل إسلامية ، بالتزامن مع قصف واستهدافات متبادلة بينهما، دون معلومات عن خسائر بشرية جراء الاشتباكات والقصف، فيما دارت اشتباكات بالقرب من الفوج 137 بالغوطة الغربية بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، ورصد نشطاء في غوطة دمشق الشرقية، تنفيذ فيلق الرحمن لعرض عسكري مؤلف من نحو 100 آلية وعربة تحمل عتادا" عسكريا" ومقاتلين، وقاموا بالتجوال في مناطق يسيطرون عليها في الغوطة الشرقية، التي تشهد منذ أكثر من 9 أيام اشتباكات ومعارك بين فيلق الرحمن مدعماً بفصائل إسلامية مساندة له من جهة، وجيش الإسلام من جهة أخرى.

وقضى قيادي في تنظيم جند الأقصى متأثراً بإصابته بجراح خطرة، إثر محاولة اغتيال طالته قبل أيام في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار عليه، ومن ثم لاذوا بالفرار، في حين سمع دوي انفجار بمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ناجم عن تفجير مجهول الطبيعة والمصدر حتى اللحظة، وذلك في منطقة "مخفر المعرة الثوري" بمدينة معرة النعمان، دون أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن.

وتواصلت المعارك العنيفة  في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة دمشق، بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، حيث يحاول الأخير توسيع نطاق سيطرته في مخيم اليرموك، وتترافق الاشتباكات مع قصف صاروخي ومدفعي متبادل بين الجانبين، أدى لاندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما، كما قتل عنصر من المسلحين الفلسطينيين الموالين للنظام جراء إصابته في اشتباكات مع مقاتلين في مخيم اليرموك بوقت سابق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل أمير الحسبة في داعش بانفجار حزام ناسف في منبج وسقوط أحد قياديي جند الأقصى في ادلب مقتل أمير الحسبة في داعش بانفجار حزام ناسف في منبج وسقوط أحد قياديي جند الأقصى في ادلب



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab