جيش التوحيد يؤكد محاولة داعش اغتيال أحد قادته في ريف حمص
آخر تحديث GMT03:11:20
 العرب اليوم -

سقوط 13 قتيلًا في قصف جوي على عندان

"جيش التوحيد" يؤكد محاولة "داعش" اغتيال أحد قادته في ريف حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جيش التوحيد" يؤكد محاولة "داعش" اغتيال أحد قادته في ريف حمص

ملالات تابعة لجيش التوحيد في أحد محاور القتال
دمشق ـ نور خوام

أعلن جيش التوحيد وهو فصيل سوري مقاتل في بيان رسمي أن تنظيم "داعش" حاول اغتيال أحد قادته الميدانيين في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي الخميس وجاء في البيان : "في ظل متابعتنا لعملاء النظام من أتباع داعش، قامت مجموعة من هؤلاء الخوارج، بمحاولة اغتيال القائد الميداني منهل الضحيك (أبو خالد) قنصًا، تم ّ ولله الحمد  إحباط هذه العملية الجبانة من خلال استخبارات جيش التوحيد، وإبلاغ القوة المركزية فورًا، حيث قام عناصر القوة المركزية بالتحرك تجاههم والاشتباك معهم ، وإصابة أحد أفراد العصابة وإلقاء القبض على آخر،ومصادرة ثلاث دراجات كانوا يستخدمونها في تحركاتهم وعملياتهم الجبانة".

ودعا البيان مواطني ريف حمص الشمالي إلى "ضرورة التعاون مع جميع الأطراف والفصائل المحاربة لهؤلاء الخوارج والالتزام بالتعليمات الصادرة من قبل الهيئات الشرعية والفصائل حفاظًا على سلامة الجميع"، وكان مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية، أطلقوا النار على مبنى "الهيئة الشرعية" في مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي، ولاذوا بالفرار.

 وتستمر الاشتباكات بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في عدة محاور في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتل 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

 وألقى الطيران المروحي براميلاً متفجرة على أماكن في منطقة عند الحدود الإدارية مع ريف حماة الشمالي بالقرب من بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة التح، في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
واستشهد 9 مواطنين بينهم 5 أطفال على الأقل بالإضافة لعنصر في الشرطة الحرة، جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة عندان، في ريف حلب الشمالي، كما ارتفع إلى 4 بينهم مواطنتان اثنتان عدد الشهداء الذين قضوا في حيي تلفون هوائي والخالدية في مدينة حلب، جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على الحي، كذلك قتل عنصر من قوات النظام خلال محاولته تفكيك عبوة ناسفة في منطقة على طريق مطار السين في ريف حلب الشرقي، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في محيط بلدة حيان، بينما أصيب عقيد في قوات النظام خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، كما قتل عنصران من قوات العقيد في قوات النظام سهيل الحسن، أحدهم قائد مجموعة في الاشتباكات ذاتها، في حين قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في بلدتي رتيان وبيانون، دون أنباء عن إصابات، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر في محيط بلدة رتيان، بينما سمع دوي انفجار في بلدة حردتنين في ريف حلب الشمالي، بينما دخلت إلى بلدتي نبل والزهراء 6 سيارات اسعاف و3 سيارات محملة بالمواد الطبية، عقب فك الحصار عن البلدتين.

فيما جددت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضرباتها على مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط المطار، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على أماكن في قرى زميمير وكيسين وغرناطة ومنطقة مزارع الرستن في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات، بينما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في أطراف مدينة تلبيسة في الريف الشمالي لحمص، وسط استهداف قوات النظام بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة لمناطق في المدينة ومناطق الاشتباك، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية سيارة مزودة بمدفع رشاش لقوات النظام في محيط قرية طلف في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، ما أدى لإعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية الغنطو بريف حمص الشمالي، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في قرية جب الجراح في ريف حمص الشرقي، دون أنباء عن إصابات.

وتجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط حي جوبر في أطراف العاصمة دمشق، وسط تبادل الطرفين لفتح نيران الرشاشات الثقيلة على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستشهدت طفلة من منطقة صوران الباب جراء إصابتها بطلقات نارية في منطقة إكدة على الحدود السورية - التركية، حيث أكدت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حرس الحدود التركي أطلقوا النار على الطفلة أثناء محاولتها العبور نحو الأراضي التركية، برفقة ذويها الذين نزحوا في وقت سابق مع مئات العائلات الأخرى، التي لا تزال تفترش العراء منذ نحو 20 يومًا، فيما تم السماح لهم اليوم بالدخول من المناطق التي كانوا يتواجدون فيها، إلى داخل معبر باب السلامة الحدودي من الجهة السورية، فيما ينتظر الأهالي النازحون، السماح لهم من قبل السلطات التركية بالدخول إلى الجانب التركي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وجه نداءاً في وقت سابق للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية، من أجل الضغط على الحكومة التركية، لإدخال هذه العائلات التي فرت من مناطق سيطرة التنظيم، إلى مناطق تحت سيطرة الفصائل، كما نشر المرصد قبل أيام أن لا تزال نحو 300 عائلة عربية تفترش العراء في مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة، قرب الحدود السورية - التركية، بعد منع السلطات التركية لهذه العوائل من الدخول إلى أراضيها، إثر تمكنها من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ الـ 17 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت من العام الجاري، عقب سماح التنظيم لهذه العائلات بالدخول إلى مناطق سيطرة الفصائل بريف حلب الشمالي، بعد أن تعرضت مناطق قريبة من أماكن تواجد هذه العائلات لغارات من طائرات حربية، دفعت التنظيم على إثرها للسماح لهذه العوائل بالانتقال من مناطقها إلى مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية.

وعلم المرصد حينها أن هذه العائلات التي يبلغ تعدادها نحو 300 عائلة، تعيش ظروفاً معيشية وصحية متردية، مترافقة مع أحوال جوية سيئة، تعاني منها هذه العائل التي تضم عشرات الأطفال والمواطنات، والتي لا تزال ممنوعة من دخول الأراضي التركية، على الرغم من إدخال السلطات التركية، لعشرات العائلات التركمانية قبل أكثر من 20 يوماً، عبر معبر باب السلامة الحدودي الذي أكدت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه مغلق من قبل السلطات التركية.

ودخلت قافلة مساعدات إنسانية تضم نحو 30 شاحنة تحمل ملابس أطفال ومواد غذائية ومواد أخرى، إلى حي الوعر، وذلك ضمن تنفيذ خطوات اتفاق الوعر، حيث دخلت هذه المساعدات بعد دخول وفد من الأمم المتحدة، وكان الحي قد شهد خلال الأسابيع الفائتة دخول عدة قوافل أخرى تحمل مواد مشابهة.
وأصيب إعلامي بجراح جراء استهداف سيارة كان يستقلها في ريف حلب الشمالي من قبل مسلحين مجهولين، بينما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية المزيد من الغارات على مناطق في بلدتي مسقان وكفرنايا بريف حلب الشمالي، كذلك أصيب 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية بجراح في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الشمالي، كما سقطت عدة طلقات متفجرة على مناطق في حي الفرقان بمدينة حلب دون إصابات، أيضاً دارت اشتباكات بين قوات سوري الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف عين العرب (كوباني) الجنوبي الشرقي، إثر تسلل لعناصر من التنظيم إلى منطقة كوني عفتار، حيث دارت اشتباكات عنيفة بينهما ومعلومات عن سيطرة التنظيم على القرية، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

واستشهد طفلان اثنان على الأقل وأصيب عدد آخر من المواطنين بجراح جراء سقوط قذيفة على منطقة بالقرب من مدرسة الباسل في منطقة أشرفية صحنايا، كما استهدفت الفصائل الإسلامية بعدة قذائف دبابة لقوات النظام في منطقة داريا بغوطة دمشق الغربية ما أدى لإعطابها، أيضاً أصيب عدد من المواطنين بجراح، جراء تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدتي النشابية وحزرما بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، كما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، وسط استمرار قصف قوات النظام على مناطق في المدينة، ترافق مع ارتفاع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على مناطق في مدينتي معضمية الشام وداريا إلى 42، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ووردت إلى المرصد نسخة من شريط مصور يظهر محمد عبد العزيز طبشو، نائب الشرعي العام في الجبهة الشامية وإمام مسجد تل قراح، وهو يرتدي "اللباس البرتقالي"، وقال في "اعترافاته"، أنه أسر من قبل عناصر تنظيم "داعش" في محيط منطقة تل قراح بريف حلب الشمالي، وأن "المحاكم الشرعية في المناطق المحررة، لا تطبق الشريعة الإسلامية، وشريعتها هي شريعة الغاب، وهي أسوأ من محاكم بني اسرائيل، وكان للجبهة الشامية ولفيلق الشام ولجيش المجاهدين ولأحرار الشام وغيرها من الفصائل المقاتلة، غرفة عمليات مشتركة مع الأمريكان والأتراك، وغرفة العمليات هذه تقع غرب تل رفعت، إلى الغرب من طريق اعزاز، وكانت تعطي الإحداثيات إلى الطائرات، حيث تأتي الطائرات الأمريكية والتركية مباشرة لقصف مواقع تنظيم "داعش" بعد إعطائها الإحداثيات من غرفة العمليات المشتركة، ومن القرى التي تعرضت لهذا القصف، الوحشية وأم حوش وحربل وأم القرى، وكنا نبرر استعانتنا بالقوات الصليبية لقتال الدولة الإسلامية بأنه يجوز أن نستعين بالكافر على قتال الكافر".
وعلم نشطاء أن وفدًا من الأمم المتحدة دخل إلى حي الوعر في مدينة حمص، ومن المنتظر أن تدخل مساعدات غذائية وإنسانية إلى الحي، ضمن تنفيذ خطوات الاتفاق الذي تم تنفيذ خطوات منه خلال الأسابيع الماضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش التوحيد يؤكد محاولة داعش اغتيال أحد قادته في ريف حمص جيش التوحيد يؤكد محاولة داعش اغتيال أحد قادته في ريف حمص



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab