يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنها مصلحة للقضية الفلسطينية

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

يحيى رباح
غزة - منيب سعادة

أكّد القيادي في حركة "فتح"، وعضو مجلسها الاستشاري، يحيى رباح، أنّ تطابق الإيرادات بين حركتي "فتح" و"حماس" أدى إلى الوصول إلى تفاهمات حقيقية في القاهرة، ستنهي حقبة الانقسام الفلسطيني الذي استمر لسنوات عديدة.

وأوضح يحيى رباح، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ التغيرات الدولية والإقليمية في المنطقة، وما ترتب عليها من ضعف للقوى المؤيدة للانقسام والمعادية للمصالحة الفلسطينية تحقيقاً لأهدافها ورغباتها، دفعت استمرارية عجلة المصالحة، وأضاف  أن المصالحة الفلسطينية مصلحة للجميع وللقضية الفلسطينية وإنجاز المشروع الوطني، وإتمامها بالشكل المتفق عليه هو الرد القوي على التصريحات الإسرائيلية السلبية والمعادية للمصالحة، موضحاً أن إسرائيل هي المستفيدة من حالة الانقسام الفلسطيني.

وبيّن رباح أنّ أهم بند في الاتفاق وإنهاء الانقسام هو بند التمكين، أي تمكين الحكومة ( حكومة التوافق الوطني) من القيام بكامل صلاحياتها في إدارة شؤون القطاع كما إدارة الضفة حسب القانون، لأن الحكومة هي التي ستمسك بكل الملفات وتعد لها برامج التنفيذ، وهذا يحتاج إلى وقت منطقي، لان ما كان قائما منذ أكثر من عقد من الزمان واشتركت فيه إرادة سرية وعلنية وإقليمية ودولية، لن ينتهي في لحظة.

ودعا رباح إلى العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني واستكمال المصالحة بكل متطلباتها ، قائلاً إن "ذلك سيقربنا من تحقيق إنجازنا الوطني الأكبر وهو إقامة دولتنا، ونيل استقلالنا، ودحر الاحتلال الذي هو تناقضنا الرئيسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab