الخرطوم وجوبا تتبرءان من قصف منطقة أبيي المتنازع
آخر تحديث GMT15:56:19
 العرب اليوم -

الخرطوم وجوبا تتبرءان من قصف منطقة أبيي المتنازع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم وجوبا تتبرءان من قصف منطقة أبيي المتنازع

قوات حفظ السلام الدولية في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

تبرأت الخرطوم وجوبا من قصف منطقة أبيي المتنازع عليها بين الدولتين ما أدى إلى مقتل طفلة سودانية وجندي أثيوبي من قوات حفظ السلام الدولية، في ما حمّلت قبائل سودانية، ميليشيا تدعمها دولة جنوب السودان مسؤولية قصف المنطقة.

وأكد جيشا السودان وجنوب السودان أنه لا علم لهما بالجهة التي قصفت منطقة أبيي، في حين طالبت القوة الدولية المنتشرة في المنطقة "يونيسفا" بالتحقيق في الحادث وتحديد مسؤولية الجهة التي تقف وراء الحادث.

واتهم قيادي في قبيلة المسيرية العربية التي تقطن في أبيي، ميليشيا من قبيلة دينكا نقوك الأفريقية التي تدعمها جوبا بقصف المنطقة لإعادة النزاع إلى واجهة الأحداث، بعدما انشغلت حكومة جنوب السودان بالصراع الداخلي الدامي فيها. وقال إن الميليشيا تريد جر حكومة جنوب السودان إلى مساندة قضيتهم، إذ يطالبون بالاعتراف بالاستفتاء الأحادي الذي جرى في المنطقة.

وذكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي في بيان: "أطلق مجهولون 7 قذائف من الشمال الغربي في اتجاه مدينة أبيي"، موضحة أن "5 قذائف سقطت قرب منزل زعيم قبيلة دينكا نقوك وسادسة في حرمه، وسقطت قذيفة أخرى في جوار مدرسة ابتدائية". وأسفر الحادث عن مقتل جندي أثيوبي وطفلة في عامها الرابع من السكان المحليين وأُصيب 3 آخرون من السكان بجروح.

ودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم وحضّ حكومتي الخرطوم وجوبا على تقديم "الجناة المجهولين" المتورطين في الهجوم للعدالة، كما دعا القبيلتين (دينكا نقوك والمسيرية) إلى التحلي بالهدوء وتفادي أي تصعيد لهذا الحادث المؤسف".

إلى ذلك، حذّر رئيس "حركة تحرير السودان" مني أركو مناوي، الخرطوم من تنفيذ أحكام الإعدام على 18 من أفراد حركته، قضت محكمة سودانية بإعدامهم، وطالب بإطلاق حملة محلية وإقليمية ودولية لإنقاذهم من حبل المشنقة.

وكانت المحكمة الخاصة بجرائم دارفور قضت بإعدام أفراد حركة "مناوي" كانوا اعتُقِلوا إبان إحدى المعارك في إقليم دارفور العام الماضي، بتهم تتصل بتقويض النظام وإثارة الحرب ضد الدولة، فضلًا عن نهب وتدمير ممتلكات الأهالي وتهديد الأمن السلمي والاجتماعي.

ورأى مناوي في بيان، أن المحاكمات التي خضع لها عناصر حركته لم تُراعَ فيها العدالة والقانون الدولي لحماية الأسرى طبقًا لاتفاقية جنيف، الخاصة بمعاملة الأسرى. وشدد على تمسك حركته بالقانون الدولي تجاه الأسرى، مشيرًا إلى وجود عدد من ضباط النظام في قبضته، قطع بمعاملتهم بشكل جيد وأشار إلى إطلاق عدد منهم في مناسبات عدة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. واعتبر أن المحاكمة اتخذت طابعًا سياسيًا.

على صعيد آخر، أفاد ناطق باسم الفاتيكان بأن البابا فرنسيس عقد اجتماعًا غير رسمي في كمبالا عاصمة أوغندا مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، حضّ خلاله على تحقيق السلام في هذه الدولة التي تعصف بها حرب أهلية منذ حوالى سنتين.

وقال كبير الناطقين باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي: "كان لقاء غير رسمي. سبب هذا اللقاء كان بوضوح نية البابا خدمة السلام والمصالحة في الأرض". وجاء اللقاء بترتيب من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني الذي ينشر قوات في جوبا لمساندة سلفاكير.

في المقابل، أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أول من أمس، أن حوالي 16 ألف طفل جُنِدوا بالقوة منذ بداية النزاع في جنوب السودان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم وجوبا تتبرءان من قصف منطقة أبيي المتنازع الخرطوم وجوبا تتبرءان من قصف منطقة أبيي المتنازع



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:35 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

زلزال بقوة 3.6 درجة يضرب سوريا

GMT 08:20 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

ارتفاع حصيلة قتلى القطاع الصي في غزة

GMT 10:24 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غرب باكستان

GMT 01:04 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أصغر من أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab