داعش يتبع تكتيكًا متطرّفًا جديدًا بتجنيده للتوائم في صفوف مقاتليه أخرها التوأمان السعوديان
آخر تحديث GMT03:46:48
 العرب اليوم -

داعش" يتبع تكتيكًا متطرّفًا جديدًا بتجنيده للتوائم في صفوف مقاتليه أخرها التوأمان السعوديان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داعش" يتبع تكتيكًا متطرّفًا جديدًا بتجنيده للتوائم في صفوف مقاتليه أخرها التوأمان السعوديان

التوأمان السعوديان خالد وصالح العريني
الرياض ـ سعيد الغامدي

اتبع تنظيم "داعش" تكتيكًا متطرّفًا جديدًا بتجنيده للتوائم في صفوف مقاتليه، سواء أكانوا من الإناث أو الذكور، إذ أقدم التوأمان السعوديان خالد وصالح العريني (19 عامًا) على طعن والديهما وشقيقهما، ما نتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب والأخ إصابات بالغة باستخدام سكاكين وسواطير جلباها من خارج المنزل فجر الجمعة. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية من خلال موقعها على توتير ثبوت معتنقي الجريمة للمنهج التكفيري وأن تلك الطريقة تتماهى مع ما ينتهجه التنظيم المتطرف، من حيث التحريض على قتل الأقارب.

سبقهما آخرون من الشباب التوائم إلى صفوف مقاتلي أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم المتطرف، والبداية كانت مع سلمى وزهرة توأما مانشيستر البريطانيتان من أصل صومالي (17 عامًا) انضمتا إلى تنظيم "داعش" في سورية في 2013، انتقلتا إلى سورية وتحديدًا الرقة معقل "داعش"، وتزوجتا من عناصر التنظيم، قبل أن يقتل زوجاهما في إحدى المعارك. وعملت التوأمان بعد انضمامهما للتنظيم على تجنيد المزيد من الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحثهن على ترك ما وصفتاه بلاد "الكفر" وقالتا: "نحن نبدو لكم أشرارًا لكننا سنكون سعداء في الجنة". وتابعتا: "نحن في دولة الخلافة ولا بد أن نطيع أوامرهم، فهم يقولون إن أي شخص لم يأت هنا فهو كافر".

<img alt="داعش" يتبع="" تكتيكًا="" متطرّفًا="" جديدًا="" بتجنيده="" للتوائم="" في="" صفوف="" مقاتليه="" أخرها="" التوأمان="" السعوديان"""="" data-cke-saved-src="http://www.arabstoday.net/img/upload/Arabstodayسعودي.jpg" src="http://www.arabstoday.net/img/upload/Arabstodayسعودي.jpg">

وقرر القضاء الفنلندي  في كانون الأول/ديسمبر 2015 سجن توأمين عراقيين من مقاتلي "داعش" لمدة أربعة أشهر في انتظار محاكمتهما للاشتباه بضلوعهما في قتل جنود عراقيين فيما يعرف بمجزرة "سبايكر". وتشتبه المحكمة الفنلندية بأن التوأمين العراقيين البالغين من العمر 23 عامًا ألقي القبض عليهما في مركز للاجئين في بلدة فورسا شمال غرب العاصمة هلسنكي، قتلا بالرصاص 11 طالبًا من القوات الجوية ضمن مئات آخرين قتلهم التنظيم في قاعدة سبايكر قرب تكريت في يونيو 2014. وكانت الحكومة الفندلنية رفضت طلب العراق تسليم المتهمين بقضية سبايكر وعرضهم على القضاء العراقي، وقال إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، في حديث سابق، إن "السفارة العراقية في فنلندا ستواصل العمل من أجل أن يستجيبوا لطلب العراق وتسليم هؤلاء المتهمين إلى القضاء العراقي لينالوا جزاءهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتبع تكتيكًا متطرّفًا جديدًا بتجنيده للتوائم في صفوف مقاتليه أخرها التوأمان السعوديان داعش يتبع تكتيكًا متطرّفًا جديدًا بتجنيده للتوائم في صفوف مقاتليه أخرها التوأمان السعوديان



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab