النحل في جنوب أفريقيا مهدد أيضًا بالزوال
آخر تحديث GMT06:03:15
 العرب اليوم -
هيرفي رونار يقرر استبعاد اللاعب عبد الرحمن العبود من معسكر المنتخب السعودي بعد تعرضه للإصابة السويد تستثمر 370 مليون دولار في أنظمة مضادة للطائرات المسيرة ترمب يخسر نوبل للسلام لصالح زعيمه فنزويليه والمعارضه تكسب الاهتمام العالمي نتنياهو يؤكد بقاء جيش الاحتلال في غزة للضغط علي حماس ونزع سلاحها نتنياهو يؤكد أن المحتجزين سيعودون إلى إسرائيل في وقت قريب بعد تقدم المفاوضات الجارية بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدينة غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وهدوء الأوضاع الميدانية وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ تنفيذا لاتفاق شرم الشيخ الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية استجابة لما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ الاحتلال الإسرائيلي يوافق على إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يومياً وزير الخارجية السوري يصل إلى لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط نظام الأسد جيش الاحتلال يبدأ في الانسحاب من شارع الرشيد وسط قطاع غزة
أخر الأخبار

النحل في جنوب أفريقيا مهدد أيضًا بالزوال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النحل في جنوب أفريقيا مهدد أيضًا بالزوال

مربي نحل ينظف قفرانا
بريتوريا ـ أ.ف.ب

بعد اوروبا والولايات المتحدة، تعاني جنوب افريقيا بدورها ظاهرة اختفاء النحل، وهي ملقحات ضرورية لعدد كبير من الاجناس النباتية اللازمة في التغذية البشرية.

فمرض وباء تعفن الحضنة الاميركي، وهو مرض يفتك بقفران النحل وتتسبب به جرثومة، يلحق اضرارا كبيرة بالنحل للمرة الاولى في التاريخ الحديث للبلاد، بحسب مايك السوب الاخصائي في النحل في ستيلينبوش في ريف كيب تاون.

وقال السوب "هذا الامر نفسه تماما يحصل في كل انحاء العالم"، مشيرا الى ان النحل يصاب بامراض جراء "التعب الناجم عن وسائل التربية المكثفة للنحل ومبيدات الحشرات والتلوث" في وقت "كانت في وقت سابق اقل هشاشة". كما أنها تعاني "من البشر والضغوط والضغط النفسي الذي يفرضه البشر عليها".

ويخشى الخبراء ان يتفشى المرض في اتجاه الشمال ليتمدد الى سائر انحاء القارة الافريقية حيث تربية النحل بالوسائل التقليدية تمثل مصدر عيش لمئات الاف الاشخاص.

ولفت السوب الى "انها قنبلة موقوتة. كل النحل في القفران التي تفحصتها مع حالة تعفن الحضنة الاميركي نفقت".

وعندما اكتشف برندن اشلي كوبر المرض في قفرانه سنة 2009، شعر سريعا بالقلق. وقال في هذا الاطار "كنا نعلم اننا سنرى هذا الانتشار الهائل لمرض تعفن الحضنة. لم اكن اعلم ما عساي افعل، لم اكن اعرف ما سيكون مدى الضرر. كنت فقط قلقا على نحلي".

وبعد ست سنوات، اصبح الكابوس حقيقة، فقران النحل تزول واحدا تلو الاخر.

وهذا المرض يصيب الحضنة (مجموعة اليرقات) ما يمنع تكاثر النحلات العاملة. وعندما ينتهي عمر القفير، تتهافت نحلات من قفران اخرى في كثير من الاحيان لحصد عسلها. وهذا العسل الملوث الذي تنقله النحلات الى قفرانها هو الذي يؤدي الى تفشي المرض.

وتواجه اميركا الشمالية واوروبا هذا المرض منذ قرون، الا ان النحلات الجنوب افريقية كانت حتى وقت قريب مضى مقاومة له بفضل التنوع الكبير في انواع النحل المحلي بحسب العلماء. كما أن تشريعا يفرض أن تكون كل منتجات القفران المستوردة الى جنوب افريقيا خاضعة لاشعاعات سمح بتفادي تفشي المرض على فترة طويلة.

لكن في 2015، يبدو ان المعركة تخاض بطريقة سيئة: "فقد تفشى تعفن الحضنة بشكل هائل خلال الاشهر الخمسة الاخيرة (خلال الصيف في الجزء الجنوبي من الكرة الارضية)، وقد انتشرت على مساحة اضافية في غرب البلاد بطول 500 كلم وعرض 400 حيث اصيبت كل قفرانها تقريبا بالمرض"، بحسب مايك السوب.

ولفت السوب الى ان المرض "يتفشى سريعا ولا ارى سببا سيجعله يتوقف، الا اذا حصل تدخل بشري لمراقبته".

وكما في اي مكان اخر، لا يعتبر النحل اساسيا لدوره في انتاج العسل فحسب بل ايضا لتلقيح مئات الانواع النباتية.

وشدد السوب على "اننا لا نستطيع السماح بخسارة نحلنا. ليس ذلك بسبب النحل بل لأن لدينا قطاعا زراعيا تقدر قيمته بعشرين مليار راند (1,61 مليار دولار) ويعتمد على تلقيح النحل".

وبحسب منظمة غرينبيس التي اطلقت حملة لانقاذ الحشرات، حوالى 70 % من المحاصيل الزراعية في العالم التي توفر 90 % من الاغذية المستهلكة على الارض يتم تلقيحها من النحل.

وأكد موكيتسا راماسودي المدير في وزارة الزراعة الجنوب افريقية "ان فريقا تابعا لنا يعمل حاليا على برنامج تحركات سيتم الاعلان عنه في الاسابيع المقبلة".

وتنص الخطة الحكومية على الحد من التراخيص لفتح قفران والتوعية على نطاق واسع بشأن المرض وايجاد قواعد اكثر حزما لادارة المستوطنات كالتحليل الدوري لليرقات بهدف تحديد المرضى منها قبل نقلها العدوى الى كامل القفير.

وأكد راماسودي أن استخدام المضادات الحيوية لحماية القفران، وهي ممارسة مثيرة جدا للجدل، لن يتم اللجوء اليه "الا في المقام الاخير".

لكن بحسب مربي النحل اشلي كوبر، هذه التدابير قد تكون غير كافية وتأتي متأخرة في قطاع زراعي جرت العادة فيه على عدم التدخل وترك الامور على الطبيعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحل في جنوب أفريقيا مهدد أيضًا بالزوال النحل في جنوب أفريقيا مهدد أيضًا بالزوال



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 04:03 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من تسونامي

GMT 13:53 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوقف 32 شخصاً يُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

GMT 01:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البيت الأبيض يعلن أن ترامب يخضع الجمعة لفحص طبّي "روتيني"

GMT 13:24 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب شمال الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab