دراسة تؤكّد أن السياحة تمنع الفهود الكينية من تربية صغارها
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

بينّت ضرورة تطبيق المبادئ التوجيهية الصارمة للحياة البرية

دراسة تؤكّد أن السياحة تمنع الفهود الكينية من تربية صغارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أن السياحة تمنع الفهود الكينية من تربية صغارها

الفهود القادرة على تربية صغارها
لندن ـ ماريا طبراني

توصلت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع مستويات السياحة قد يؤدي إلى انخفاض كبير في عدد الفهود القادرين على تربية صغارها للدرجة التي تسمح لهم بالاستقلال عنها, حيث وجدت دراسة أجريت في منطقة ماساي مارا سافانا في كينيا أنه في المناطق ذات الكثافة العالية من المركبات السياحية، بلغ متوسط ​​عدد الأشبال الذين تربيهم الفهد الأم إلى مرحلة الاستقلالية 0.2 شبلًا فقط من أشبالها الذين هم تحت رعايتها، أي أقل من عُشر 2.3 شبلا ممن هم تحت رعايتها المتوقعة في المناطق التي تعاني من انخفاض في نسبة السياحة.

المركبات السياحية تقضي على الأشبال:
قامت الدكتورة فيمكي بروكهويس، الباحثة في جامعة أكسفورد، ومؤلفة الدراسة، بمسح الفهود في المحمية بين عامي 2013 و 2017، لتقييم مدى تأثير تواتر المركبات السياحية على عدد أشبال الفهد التي تبقي حتى سن البلوغ: "خلال الدراسة لم يكن هناك أي دليل قاطع على الوفيات المباشرة الناجمة عن السياح،" مثل المركبات التي تصطدم بالصدفة بالأشبال، لذلك من المحتمل أن يكون للسياح تأثير غير مباشر على بقاء الشبل عن طريق تغيير سلوك الفهد، أو زيادة مستويات الإجهاد لدى الفهد أو عن طريق تقليل استهلاك الطعام", وقالت بروكهويس أنها شاهدت ما يصل إلى 30 مركبة حول فهد واحد في نفس الوقت, وقالت: "كانت معظم السيارات التي سجلناها عند مشاهدة الفهد 64 سيارة خلال فترة ساعتين".

ضرورة تطبيق المبادئ التوجيهية الصارمة للحياة البرية:
يمكن للكثير من المركبات السياحية أن تقلل من معدل نجاح صيد الفهد، كما تشير الدراسة، وقالت بروكهويس إنه "من الأهمية بمكان أن يتم تطبيق المبادئ التوجيهية الصارمة للحياة البرية والالتزام بها"، واقترح الحد من عدد المركبات حول الفهد إلى خمسة مركبات وعدم السماح لهم بالاقتراب أكثر من 30 مترًا.

يجب على السياح الحفاظ على الطبيعة:
وأشارت الدكتورة سارة ديورانت، عالمة بيولوجيا الفهود من معهد علم الحيوان وجمعية علم الحيوان في لندن، التي لم تشارك في الدراسة، إلى أن "القيادة على الطرق الوعرة ينبغي أيضًا حظرها وتنفيذها، لأن ذلك يسمح للفهود بتجنب السيارات السياحية, ما هو مطلوب هو السياحة المستدامة التي لا تأتي على حساب الأنواع التي صممت هذه الحدائق لحمايتها ", لكن بروكهويس حريصة على التأكيد على أن صناعة السياحة لا ينبغي أن تكون هلاكًا لتلك الأنواع, واختتمت قائلة: "يمكن للسياح أن يلعبوا دورهم في الحفاظ على الطبيعة من خلال احترام الحياة البرية والتقليل من الإزعاج عند مشاهدتهم، بخاصةً للأنواع التي لديها صغار ترعاهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن السياحة تمنع الفهود الكينية من تربية صغارها دراسة تؤكّد أن السياحة تمنع الفهود الكينية من تربية صغارها



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab