النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

تعد الأقل احتمالًا وتغادر لمصلحة الأسرة

النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء

حيوان النمس
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت دراسة جديدة، أن حيوان النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من الأقرباء في المجموعة عن الغرباء، ووجد علماء من جامعة إكستر، أن السبب في ذلك السلوك المفاجئ هو أن النمس الذي لا علاقة له بالمجموعة، أكثر عرضة للدفاع والقتال، وبالتالي صعب إخراجه منها، ويكون صغار النمس أقل عرضة للبقاء على قيد الحياة، وبالتالي إذا كانت هناك إناثًا في المجموعة يتم الهجوم عليها أولًا، حيث تعد الإناث أقل احتمالًا للدفاع عن نفسها وتضع مصالح الأسرة قبل مصلحتها، وتؤدي عمليات الإخلاء الجماعي من المجموعة والتي تتسم بالعنف الشديد والموت أحيانًا، إلى طرد العديد من الإناث، وفي 50% من الحالات يتم طرد الذكور مع الإناث. 
النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء

ووجد فريق البحث أن الأقارب الإناث يُستهدفن فقط إذا كانوا كبار بما يكفي للدفاع عن أنفسهن، ما يدعم اعتقاد الباحثين بأن الأقارب يستهدفوا فقط عندما يمثلون خطرًا على التكاثر والتربية، وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور فاي طومسون، من مركز الحفاظ على البيئة في الجامعة: أن "يعد استهداف الأقارب عكس ما كنا نتوقعه من الحيوانات الاجتماعية، وأظهرت الدراسة أن استسلام الإناث يكون أسهل لأنهم أكثر حساسية للتكلفة التي يلحقوها بالأقارب من خلال البقاء في المجموعة، ويحتاج النمس المهيمن إلى طرد الإناث  للحد من المنافسة على الذرية، وبالتالي تكون أفضل إستراتيجية هي استهداف الأقارب". 

وينتشر النمس الآكل للحوم في أنحاء كثيرة من جنوب أفريقيا، وفقًا لما ذكرته جمعية "ويلدسكرين" الخيرية الحيوانية، ويتراوح طولها ما بين 50-65 سمًا، وتزن نحو كيلو أو 2 كيلو غرام، ويتميز النمس بمجموعة عصابات داكنة تمتد عبر ظهره حتى الذيل، وتساعد تلك العصابات في التمييز بين الحيوان وحيوان هيلوغال بارفولا، والذي يحتل موائل مماثلة وله بنية اجتماعية مماثلة للنمس، ويتراوح لون فراؤه من الرمادي إلى الرمادي البني مع ذيل مدبب من البني الداكن أو الأسود.

ويعد تقرير جامعة إكستر، أحدث دراسة لتلك المخلوقات خلال 18 عامًا في أوغندا، وذكر البروفيسور مايكل كانت من جامعة إكستر، والذي قاد الدراسة، "تسائلنا منذ فترة لماذا يتم إخلاء بعض من تلك الحيوانات من المجموعة ويسمح للبعض الآخر بالبقاء، وبينت دراستنا أن أحد المحددات الحاسمة هو ما إن كان الضحايا يمكنهم الدخول في معركة"، ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab