إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

من خلال وصلها بطريقة رائعة مع الريف من حولها

إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت

يقسم المنزل الى غرفتي نوم مع ابواب حديدية كبيرة
لندن - كاتيا حداد

واجه بام وباتريك واتس معضلة منتصف العمر المألوفة بعد 10 أعوام من العيش مع الحظيرة المحمولة على الطابق الثاني في كينت، فقد كانا يتوقعان مكانًا للعيش الجديد والحديث ولكنهما وجدا نفسيهما مع حديقة من 5 أفدنة مبهجة، ولا يزال طالب مراهق في المدرسة ففضلاً عن عدم الانتقال، حيث وجدت بام بدائلًا لإرضاء فضولها بما في ذلك حظيرة متحولة حديثة في كينت أيضًا صممها المهندس المعماري ثوماس كروفت، إلا أنها لا تناسب احتياجاتهم ولكنها وباترك أحبا عمل المزرعة الصغيرة، وأشارت بام " لديه موهبة في دمج عناصر معاصرة ضمن المباني التاريخية." وبناءً على ذلك طلبا منه أن يعيد ويوسع الحظيرة بشكل تام، واستغرق الأمر عامًا للحصول على موافقة بناء لمدة عام أخر لاستكمال البناء.

واستخدم كروفت الإطار الأصلي للحظيرة والذي أعطاه الحرية لتثبيت اللمسات الحديثة مثل التدفئة تحت البلاط ونظام الصوت المدمج والإضاءة وبناء ملحق للمطبخ مؤطر بالبلوط الأخضر بنهاية واحدة، وأصبح المبني على شكل حرف L مع مدخل رئيسي يؤدي إلى الحظيرة الأصلية في المركز ومساحة للجلوس مفتوحة ومقسمة إلى منطقة جلوس ومنطقة تناول طعام تفصلهما أبوابًا داخلية منزلقة، أما الطرف الثاني من المبنى فاحتوى على غرفة رئيسية وحمام إلى جانب ثلاث غرف نوم إضافية، وأبقى على الحزام البلوطي للحظيرة القديمة وعلى نظام الأسلاك والأرضيات الجيرية وسلالم الحديد، وأشار " لم نكن نريد أن يبدو المنزل مثاليًا تمامًا."

ووضع كروفت ألواحًا من الحظيرة الأصلية على عرض المبنى من الأمام والخلف للتذكير بالماضي، وصممت مهندسة الديكور سارة ديلاني لوحة محايدة مع جدران بيضاء لتحقيق توازن بين الاخشاب مما أعطى روح وجمالية اسكندنافية واسعة، وفرشت الحظيرة المتحولة بالأثاث الجديد بما في ذلك أريكة من بي أند بي الإيطالي مع قطع مخملية وجدتها بام التي أدركت أن المنزل يحتاج إلى أثاث في مقاسات كبيرة لتحقيق التوازن للسقف المرتفع حوالي 24 قدمًا والمساحة التي تتجاوز 3606 قدم مربع، وكانت إعادة تخطيط الحظيرة مشروعًا ضخمًا، وفي مثل هذه المشاريع الضخمة يمكن للكثير من الخلافات أن تظهر ولكن كروفت والمالكين اتفقوا أن كل شيء تم كما يريدون، وتوضح بام " لقد اتخذنا القرارات الصحيحة، ولدينا اليوم منزلًا مثاليًا للمرحلة المقبلة من حياتنا حيث غرف الاستقبال أكثر أهمية من غرف النوم الكثيرة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت إعادة بناء حظيرة تاريخية منذ القرن الـ16 الميلادي في كينت



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab