الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة
آخر تحديث GMT00:24:28
 العرب اليوم -

تتميَّز بها المنازل الراقية في مختلف أنحاء المملكة وفي المناطق الجبلية بشكل خاص

الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة

الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة
مراكش ـ ثورية ايشرم

تعتبر الجلسة البربرية المغربية من أكثر الجلسات العريقة والقديمة التي كانت في حقب زمنية قديمة تتميز بها المنازل الراقية في مختلف أنحاء المغرب لا سيما في المناطق الجبلية ، والتي تحولت الآن لتصبح من اللمسات الثقافية التي تتميز بها المملة والتي يتم اعتمادها في مختلف المنازل سواء كانت عصرية أو تقليدية أو حتى كلاسيكية ، بالإضافة إلى أنها رمز من رموز الجمال والتعبير الثقافي التي يتم استخدامها في مجموعة من الفنادق والمنتجعات والقصبات السياحية في القرى والجبال والتي تكثر وتشهد بشكل كبير في إقليم الحوز ، حيث تعد الجلسات البربرية المغربية مقصدا لعشاق اللمسات العريقة والخالدة والتي يتوارثها المغاربة من جيل لآخر .

الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة

الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة

وبرزت الجلسات البربرية المغربية بأنها لم تعد تقتصر فقط على المناطق الجبلية والقرى بل أصبحت جلسات تميز مجموعة من المنازل وحتى الرياضات السياحية ودور الضيافة كونها تخاطب التاريخ القديم وتعكس تلك الثقافة العريقة ، والتي تتميز بمجموعة من الخصائص الرائعة التي تجعل الأفراد يقبلون على اختيارها وتخصيص أماكن خاصة لها في منازلهم ، والتي غالبا ما تعتبر مكانا أنيقا ومميزا كمتحف عريق يعرض مجموعة من اللمسات والخامات التي لا يمكن أن تجدها إلا في الصالون التقليدي المغربية أو الجلسة البربرية المغربية ، والتي تنطلق أولا باعتماد تصميم خاص للجدران التي يجب أن تحمل لمسات عريقة وقديمة كخامات الحجر والصخر التي تجعل الجدار يبدو قديما ويحاكي حقبا زمنية ولت وعدت ، إضافة إلى اعتماد الأثاث المميز والمختلف تماما عن المعتاد والذي يتنوع بين الجلسة الأرضية المنخفضة والمتوسطة ، والتي غالبا ما تكون بألوان قوية وصارخة كالأحمر والبرتقالي والزهري الفوشيا واعتماد مجموعة من الدراجات التي تزيد من أناقة الجلسة وتميزها .

الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة

وتحتوي على مجموعة من اللمسات الراقية والقديمة التي تنطلق بالسجاد البربري المزخرف والمنقوش إضافة إلى تلك الكنبات المنقوشة أيضا والتي تكون مسطحة ، كما أن جمالية الزخارف والنقوش الرائعة تغمر أيضا الوسائد التي تتنوع بين الكبير والمتوسط والصغير والتي تغني الجلسة التي لا يمكن أن تكتمل إلا بوجود هذه الوسائد المتعددة والمتميزة ، كما أن خامة القطع الاثرية والتحف الفنية التي تتنوع بين القطع المصمم من النحاس المنقوش والمزخرف إضافة إلى المصمم أيضا من الفضة ذات الزخارف الراقية والمميزة ، وأناقة وجاذبية القطع الجلدية المنقوش برموز الحناء وغيرها, إضافة إلى جمالية تلك الخناجر النحاسية والفضية والحديدية التي تختلف في أشكالها وأحجامها والغنية بتاريخها والتي تزيد من رونق الجدران وأناقتها ، فضلا عن الاباجورات التقليدية وتلك الصواني والقطع الديكورية التي تزيد الجلسة أناقة لا يمكن الاستغناء عنها في الجلسة البربرية المغربية ولا يمكن أن تكون جلسة بكل ما في الكلمة من معنى إلا بها ، خاصة إذا تم تنسيقها مع باقي الأثاث واعتماد تلك الطاولات العريقة التي تجعل الجلسة مميزة وتحقق الإقبال الكبير من طرف الجميع سواء كانوا مغاربة أو أجانب ليس فقط للجلوس فيها أو الاستمتاع بها في إحدى المؤسسات السياحية وإنما باعتمادها أيضا خامة ديكور راقية وغاية في الجمالية والجاذبية الساحرة في احد أركان المنزل والحصول على لمسة مختلفة من جميع الجوانب .

الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة

الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة الجلسة البربرية المغربية لمسة الديكور العريقة التي بقيت خالدة منذ حقب زمنية قديمة



GMT 05:26 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان الفاتحة تمنح المساحات المنزلية الضيقة مظهرًا أوسع

GMT 07:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحضيرات فصل الشتاء لجعل منزلك دافئًا ومريحًا

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور المنزل في خريف 2025 بألوان دافئة وملمس غني

GMT 08:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أناقة المطبخ بين الأبيض والخشب في التصاميم العصرية

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:12 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة
 العرب اليوم - البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة

GMT 18:43 1970 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية
 العرب اليوم - بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية

GMT 00:24 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يحذر أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا من التعرض للهجوم
 العرب اليوم - ترامب يحذر أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا من التعرض للهجوم

GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

في كيفية إنهاء زمن غطرسة المهزوم

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 07:33 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة فيضانات إندونيسيا تصل لـ631 قتيلاً والمفقودون 470

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 18:40 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يناقش ميزانية عام 2026 يوم الثلاثاء

GMT 07:29 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي جديد ينافس "المتوسطي" في إنقاص الوزن

GMT 00:04 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل

GMT 06:03 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ترمب وتهمة الجهل السياسي

GMT 09:45 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 09:57 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

دولة أكثر من فاسدة !
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab