فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها طويلة وشاقة
آخر تحديث GMT20:35:37
 العرب اليوم -

فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها "طويلة وشاقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها "طويلة وشاقة"

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس
باريس - العرب اليوم

اكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي يقوم بزيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية، في مقابلة اذاعية الاحد ضرورة تحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، موضحا انه يدرك ان هذه المفاوضات "ستكون طويلة وشاقة".

 وقال فالس في المقابلة مع اذاعة "راديو جي" اليهودية الباريسية التي سجلها السبت في مقر رئاسة الحكومة الفرنسية قبل ان يتوجه الى اسرائيل، وستبث بعد ظهر الاحد "ندرك انها ستكون عملية طويلة وشاقة".

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت اعلن في بروكسل الخميس ان المؤتمر الدولي الذي كان مقررا اواخر ايار/مايو في باريس لاحياء عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، سيعقد في الثالث من حزيران/يونيو.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي ان "فرنسا تنظم هذا المؤتمر برغبة منها لاننا نحتاج الى احياء عملية السلام، لكن ايضا بتواضع لاننا نعرف ما كانت عليه عمليات السلام المختلفة". واضاف انه بعد مؤتمر الثالث من حزيران/يونيو الذي لن يحضره الاسرائيليون والفسلطينيون "نحتاج الى اجتماع ثان يشارك فيه الاسرائيليون والفلسطينيون. وليكون من الممكن التوصل الى السلام، يجب ان يقوموا بتنظيمه مباشرة".

وذكر رئيس الوزراء بان فرنسا "تعارض بحزم" مقاطعة اسرائيل التي تقوم بها حركة "بي دي اس" (مقاطعة، سحب الاستثمار، عقوبات)، مشيرا في المقابل الى انه "يخشى ان يؤدي حظر هذه الحركة او الحد من حقها في التعبير الى نتائج عكسية".

وقال "يجب مكافحتها على صعيد الافكار"، مشيرا الى ان "فرنسا هي الدولة الاوروبية الوحيدة التي تمنع فيها الدعوات الى مقاطعة اسرائيل".

وتابع "ارى جيدا كيف ننتقل من المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الاسرائيلية الى مقاطعة اسرائيل وعروضها الثقافية، ثم ننتقل بسرعة كبيرة الى معاداة الصهيونية وحتى انكار دولة اسرائيل. ويمكن الانتقال سريعا من معاداة الصهيونية الى معاداة السامية".

واضاف فالس ان "معاداة الصهيونية هي في اصلها رفض لاسرائيل، وغالبا ما تكون قناعا لمعاداة السامية، وهو ما اندد به منذ فترة طويلة".

واكد ان "انهاء معاداة السامية سيكون عملا طويلا جدا. هي مسألة جيل كامل. هذا لا يتعلق بفرنسا وحدها فالحركات المعادية للسامية موجودة في المجر والمانيا وبلجيكا (...) معاداة السامية هي من عمل الحركات الشعبوية من اليمين المتطرف او جزء من الاسلام الراديكالي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها طويلة وشاقة فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها طويلة وشاقة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab