الخرطوم تدعو الصادق المهدي إلى العودة والمشاركة في الحوار
آخر تحديث GMT23:51:49
 العرب اليوم -

الخرطوم تدعو الصادق المهدي إلى العودة والمشاركة في الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم تدعو الصادق المهدي إلى العودة والمشاركة في الحوار

الصادق المهدي
الخرطوم - العرب اليوم

دعت الحكومة السودانية أمس الأحد، زعيم حزب "الأمة" المعارض الصادق المهدي للعودة إلى البلاد، والمشاركة في طاولة حوار للمصالحة الوطنية، في خطوة اعتبرت تراجعًا بعدما هدَّد الرئيس عمر البشير في وقت سابق باعتقاله ومحاكمته فور عودته لتحالفه مع متمردي "الجبهة الثورية".

وأكد وزير الاستثمار والمسؤول السياسي في الحزب الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل للصحافيين، عقب اجتماع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، أنَّ مكان الصادق المهدي في لجنة الحوار لا يزال شاغرًا، ومكانه الطبيعي أن يكون في داخل البلاد؛ لكنه طالبه بخطوات في الخارج لدعم السلام من أجل تسهيل عودته.

ومن جانبه، وقع المهدي اتفاقًا مع تحالف متمردي "الجبهة الثورية" في باريس وقرر الإقامة في الخارج مؤقتًا، وقاطع حزبه اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.

وبيّن المهدي، في تصريح أمس من مقر إقامته في القاهرة، أنَّ النظام السوداني ينطلق من مرجعيات "إخوانية"، مؤكدًا أنَّ السودان يحتاج لرئيس توافقي خلال هذه المرحلة الحرجة.

وأضاف أنَّ ترشح البشير لدورة رئاسية جديدة يستنسخ الأزمة، فضلًا عن انتهاكه للدستور والقانون، وشدَّد على أن الدستور السوداني يمنع الترشح لفترة رئاسة ثالثة، وأنَّ البشير استمر في حكم السودان لمدة ربع قرن، واجهت فيها البلاد "انتكاسات كبيرة"، من انفصال الجنوب واشتعال الحرب في دارفور.

وأشار المهدي إلى أنَّ السودان يعيش في عزلة من الأسرة الدولية، وأنَّ ما يحدث به درجات عالية من التقلبات، و"يجب أن يستعد السودانيون لنظرة جديدة للخروج من هذا المستنقع"، لافتًا إلى أنَّ هناك جرائم عدة ارتكبت في عهد البشير؛ لكنها ليست الوحيدة في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تدعو الصادق المهدي إلى العودة والمشاركة في الحوار الخرطوم تدعو الصادق المهدي إلى العودة والمشاركة في الحوار



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab