الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء
آخر تحديث GMT03:11:20
 العرب اليوم -

الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها "الاستفتاء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها "الاستفتاء"

رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي
بغداد – العرب اليوم

أبلغت الجبهة التركمانية العراقية، السبت، وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء المزمع إجراؤه حول انفصال الإقليم الكردي شمالي العراق.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي وعضو وفد أربيل سعدي بيرة في العاصمة العراقية بغداد.

وقال الصالحي: "عبرنا خلال الاجتماع عن موقفنا الرافض للاستفتاء، وخاصة إجراؤه في المناطق خارج الإقليم"، في إشارة لمحافظة كركوك التركمانية.

وتابع: "نحن في الجبهة متوافقون من أجل حل الاشكالات بالحوار".

من جهته، قال بيرة: "تحدثنا في اللقاء بصراحة وبشكل موسع عن هدف زيارة الوفد إلى بغداد".

ورأى بيره أنه "لا بديل عن الاستفتاء، وجئنا إلى بغداد للحوار مع الأصدقاء".

والأحد الماضي، وصل وفد أربيل الذي يضم 7 شخصيات سياسية إلى بغداد، وعقد سلسلة إجتماعات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري وقادة الكتل السياسية والسفيرين الأمريكي دوغلاس سيليمان والإيراني ايرج مسجدي.

والاستفتاء، المزمع إجراءه، في 25 سبتمبر المقبل، غير مُلزم، بمعنى أنه يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

ويرفض التركمان والعرب شمول محافظة كركوك، وبقية مناطق المتنازع عليها بالاستفتاء.

والخميس الماضي، قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن كركوك العراقية "مدينة فيها الأكراد، والعرب أيضًا، إلا أن هويتها الأساسية، تركمانية"، مشددًا أن شمولها في الاستفتاء "غير دستوري".

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.

كما ترفض الجارة تركيا إجراء هذا الاستفتاء، وتقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

وأعربت الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة عن قلقها من الاستفتاء، معتبرة أنه سيشكل انحرافًا عن الأولويات العاجلة، مثل هزيمة "داعش" وتحقيق استقرار البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab