نظارات الواقع الافتراضي تعيد الروح لحفريات المتحف الطبيعي
آخر تحديث GMT06:41:18
 العرب اليوم -

تتيح رؤية المخلوقات البحرية المنقرضة والديدان العملاقة

نظارات الواقع الافتراضي تعيد الروح لحفريات المتحف الطبيعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظارات الواقع الافتراضي تعيد الروح لحفريات المتحف الطبيعي

نظارات الواقع الافتراضي
لندن - ماريا طبراني

تتيح نظارات الواقع الافتراضي التي يقدمها معرض عالم الطبيعة البريطاني، ديفيد أتينبرو "First Life"، في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، إعادة الحياة لحفريات المتحف القديمة.

وربما تتحول الرحلة التقليدية إلى المتحف البريطاني، إلى مغامرة افتراضية عن طريق نظارات الواقع الافتراضي، التي تتيح رؤية عرض خيالي، للمخلوقات البحرية المنقرضة مثل العقارب البحرية العملاقة والديدان القديمة المخيفة.

نظارات الواقع الافتراضي تعيد الروح لحفريات المتحف الطبيعي

ويتمكن الزوار عن طريق استخدام التكنولوجيا الجديدة، الانتقال أوتوماتيكيًا إلى قلب الحياة البحرية التي بدأت ملامحها في الظهور منذ أكثر من 500 مليون عام، ويساعد زوج من النظارات والسماعات الرأسية، وسماعة أخرى يتصل بها هاتف "سامسونغ غالاكسي إس 6"، على إعادة الروح لمجموعة واسعة من حفريات المتحف، عن طريق تكنولوجيا الخداع البصري.

نظارات الواقع الافتراضي تعيد الروح لحفريات المتحف الطبيعي

وتستمر مشاهدة العرض الخيالي الذي تم افتتاحه الأحد في المتحف البريطاني، لمدة 15 دقيقة مليئة بالمتعة، ويتمكن المشاركون من متابعة ورؤية الحياة تحت الماء بكامل تفاصيلها، وفي أي اتجاه يختارون النظر إليه، بواسطة سماعة سامسونغ بنسختها المبتكرة "Gear VR".

ويشمل العرض الخيالي رؤية مخلوقات في الواقع الافتراضي، مثل "الأنومالوكاريس" المخيف، و"هالوسيجينيا" الذي يشبه الدودة، التي انقرضت منذ فترة طويلة، وذلك وفقًا للبحوث الخاصة التي أجراها المتحف وبناءاً على جمع الحفريات المتعلقة.

وتستعين سماعات الرأس الجديدة، بنظام التسارع والجيورووسكوب وقوة المعالجة في الهاتف الذكي لتتبع حركة الرأس، وللتمكن من رؤية الحياة البحرية في أية جهة يتم النظر إليها، ويتم تشغيل الجهاز الجديد عن طريق الهاتف الذكي، الذي يثبت بإحكام أمام الجبهة، لرؤية الشاشة، التي تضم برامج سوفتوير مصممة خصيصاً لعرض هذا المعرض الافتراضي.

وبيّن مدير المتحف، السير مايكل ديكسون أن "هذه التجربة توفر لمحة من فجر الحياة على الأرض، التي يرويها المذيع البريطاني وعالم الطبيعة، ديفيد أتينبرو، الذي يعتبر صديق قديم للمتحف، كما تعد هذه هي المرة الأولى التي يستعين فيها متحف بالواقع الافتراضي في رواية القصص، مما يدل على تطور برامج المتحف الطبيعي البريطاني".

وأوضح أن التجربة تعمل على تعزيز الدور الرائد لمتحف التاريخ الوطني ، في التعريف بأهمية وجود متحف طبيعي للعالم في القرن الـ21، مضيفًا "نسعى من خلال الأساليب التكنولوجية، البحث عن سبل جديدة لتغيير طرق تفكير الناس حول العالم الطبيعي، فضلاً عن أن الحفريات التي تقوم عليها هذه التجربة هي جزء من مجموعة واسعة تضم 18 مليون عينة".

وحقق المعرض الخيالي شعبية كاسحة من خلال مرحلة عرضه الأولية لمدة ثلاثة أشهر، حيث نفذت تذاكر عرض نهاية الأسبوع في عشرة أيام فقط، وتبلغ تكلفة التذكرة 6.5 و 4.5 جنيه إسترليني، وقال السير ديفيد إنه من الرائع المشاركة في المشروع.

وحرص ديفيد على التأكيد على مدى أهمية هذه الخطوة التكنولوجية، مضيفاً أنها تمثل تقدم آخر على طريق تكنولوجيا الاتصالات، التي يمكن أن تصطحبك جغرافياً لجميع الأماكن، فيمكن أن تأخذك إلى كاتدرائية كبيرة، أو إلى الغابات المطيرة، أو إلى قاع البحر، ولذلك فلا توجد نهاية للتجارب التي يمكن أن تنتج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظارات الواقع الافتراضي تعيد الروح لحفريات المتحف الطبيعي نظارات الواقع الافتراضي تعيد الروح لحفريات المتحف الطبيعي



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab