فريدا كاهلو تثير فضول مصممي الأزياء محبي الموضة في أميركا
آخر تحديث GMT05:18:37
 العرب اليوم -

ابتكرت علامة تجارية مميزة خاصة بشخصيتها

فريدا كاهلو تثير فضول مصممي الأزياء محبي الموضة في أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريدا كاهلو تثير فضول مصممي الأزياء محبي الموضة في أميركا

الرسامة الشهيرة فريدا كاهلو
واشنطن ـ رولا عيسى

أصبحت الرسامة الشهيرة فريدا كاهلو - المكسيكية التي أثارت فضول نخبة المجتمع الأميركي-  في الآونة الأخيرة، رمزًا هامًا للموضة وكثير ما استوحى مصممي الأزياء تصاميمهم من إطلالاتها الشهيرة، وتقول ليزا آرمسترونغ، محرر الموضة بصحيفة "التلغراف" البريطانية "على الرغم من ذلك فإن دراسة فن فريدا كاهلو هي أهم وأفضل من توجيه الاهتمام إلى مظهرها وحسب".

وتضيف ليزا "في العام الماضي، مثل الآلاف من قبلي، قمت بزيارة منزل لا كاسا أزول في حي سكني أنيق في مكسيكو سيتي في المكسيك، حيث ولدت فريدا كاهلو في لأسرة متوسطة في عام 1907 وحيث عاشت هي وزوجها دييغو ريفيرا حتى وفاتها عام 1954، ومثل الآلاف شعرت وكأنني لدي اتصال خاص معها في هذا المكان"، مبينًا "أنه نوع من المتاحف الخاصة، لننظر أين عاشت فريدا ودييغو، وما شكل مطبخهم كما يمكن الوصول إلى وعاء فرشاة الرسام التي استخدمته وزيارة الغرفة التي توفيت فيها".

وتتابع ليزا "عندما تنظر إلى كل ذلك الفن الغريب والمذهل تكتشف كيف عبرت كاهلو عن نفسها، وماذا مع كونها امرأة تعاني من ظروف مأساوية طوال معظم حياتها والتي تم تجاهلها فيها من قبل النقاد المحترفين".

ولكن في عام 1982 بدأت الأنظار تتجه نحو كاهلو بشكل كبير وبدأت عملية إعادة التقييم من خلال معرض مشترك مع المصورة تينا مودوتي الأقل شهرة في معرض وايت تشابل في لندن، وبعد ذلك بقليل، عندما اتجه مصممي الأزياء وصانعي الموضة إلى شخصية كاهلو المثيرة، لم يعد هناك القدرة على السيطرة على تأثير كاهلو في كافة المجالات لتلهم الكثيرين.

تعتبر كاهلو امرأة مثالية، فبالرغم من إصابتها بشلل الأطفال في مرحلة الطفولة، حادث الترام الكارثي الذي وضعها في كرسي متحرك وتركها في ألم دائم، والإجهاض، وزوج خائن، إلا أنها تعلمت الرسم بنفسها وأخرجت لوحات مبهرة ورائعة خلدها التاريخ حتى يومنا هذا، كما أن فيلم "فريدا" الذي قامت فيه الممثلة سلمى حايك بتجسيد قصة حياة فريدا كاهلو، يضيف المزيد من الموضوعية الثقافية إلى قصة فريدا. إنها القصة التي تستمر في تغذية انشغالاتنا الحديثة. لا عجب أنها أصبحت جالب الحظ لعدد كبير من الأقليات الصحيحة سياسيًا - وعدد كبير من الشركات الكبيرة غير الصحيحة سياسيًا.

وتضيف أرمسترونغ "كانت كاهلو جميلة بطريقة فريدة من نوعها تجعلنا نقول إن توجيه أنظارنا لفنها وحياتها المثيرة جعلها رمزًا للموضة أيضًا". 

الجدير بالذكر أن كاهلة ابتكرت علامة تجارية خاصة بشخصيتها، قبل أن يضع الخبراء قواعد للتسويق الشخصي صنعت علامة مميزة لهويتها استمر سحرها حتى بعد وفاتها بـ60 عامًا، حيث استخدمت قلم "ريفلون" أسود، وجدوه بين متعلقاتها، في رسم حواجبها لتجعلها أكثر كثافة ووضوح، ما يؤكد على فهمها جيدًا لكونها العلامة المميزة لشخصيتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريدا كاهلو تثير فضول مصممي الأزياء محبي الموضة في أميركا فريدا كاهلو تثير فضول مصممي الأزياء محبي الموضة في أميركا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab