أميركا تختبر أم القنابل في أفغانستان التي تمَّ تطويرها قبل غزو العراق
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

أميركا تختبر "أم القنابل" في أفغانستان التي تمَّ تطويرها قبل غزو العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تختبر "أم القنابل" في أفغانستان التي تمَّ تطويرها قبل غزو العراق

أميركا تختبر "أم القنابل" في أفغانستان
كابول ـ أعظم خان

استهدف الجيش الأميركي يوم الخميس، منطقة تابعة لتنظيم "داعش" في أفغانستان، باستخدام قنبلة ضخمة من طراز "جى.بى.يو-43"، المعروفة باسم "أم القنابل"، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها تلك القنبلة في عمليات قتالية، منذ غزو العراق في عام 2003. وكانت إدارة بوش، قد بثت قبل 14 عامًا، ردا على تهديد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بشن هجوم لمواجهة الولايات المتحدة، شريط فيديو لقنبلة جي.بي.يو 43 والمعروفة بـ "أم القنابل" للتحذير مما قد تواجهه قوات صدام إذا تجرأ على قتال الأميركيين.

وقال دونالد رامسفيلد، أحد كبار مهندسي السياسة الكارثية في العراق، إن "الهدف هو أن تكون قدرات التحالف واضحة جدا، ومن الواضح أن هناك عقبة هائلة للجيش العراقي لمحاربة التحالف". وقد قام العراقيون بقتال الأميركيين والبريطانيين، المسؤولين عن الاحتلال غير الكفؤ للعراق، ومع ذلك، لم تستخدم واشنطن "أم القنابل" في المعركة في العراق. وكان ذلك، بسبب أن التضاريس التي وقعت فيها المعارك، والمناطق الحضرية والمزدحمة إلى حد كبير، لم تسمح باستخدامها.

ويمكن للقنبلة أن تلعب دورًا في الصراع مع كوريا الشمالية، على سبيل المثال، حيث المنشآت النووية التي توجد تحت الأرض. أو أن الأميركيين قد يختارون استخدام قنبلة تقليدية أكبر من تلك بكثير، وهي القنبلة الضخمة (موب)، والتي تزن 300 رطل، ويمكن أن تنفجر من خلال مائة قدم من الخرسانة المسلحة. كما يمكن للأميركيين، أن يستخدموا "والد جميع القنابل" - وهو أكبر من أم القنابل أو موب – حيث يمكنها تحمل ما يعادل 44 طن من مادة تي ان تي، مع نصف قطر الانفجار يبلغ ألف قدم.

وحتى الأن، يُعتبر استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في حرب أخرى غير واضح مع الرسائل المتناقضة الآتية من واشنطن. وبينما كان دونالد ترامب يعلن أنه قد "يرسل أسطولا" إلى كوريا الشمالية، فإن وزير خارجيته ريكس تيلرسون كان يؤكد على أنه لا ينبغي الحديث كثيرا عن عملية الانتشار. وبعد أيام من تحذير ترامب لنظام الرئيس السوري الأسد من استخدام البراميل المتفجرة، كان وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس يؤكد أن الولايات المتحدة لن تتدخل في سورية. وقال "هناك حد لما يمكننا القيام به".

وبعيدًا عن الحروب الافتراضية، فقد استخدم الأميركيون قنابل اختراق عميقة في أفغانستان لتطهير مواقع طالبان في الجبال والكهوف والأنفاق في عامي 2001 و 2002. كما قصفوا دون قصد مجموعات كبيرة من المدنيين، بما في ذلك حفلات الزفاف. ولم تكن ام القنابل قد تم اختراعها حتى عام 2003، ثم انتقل الأميركيون والبريطانيون بعد ذلك إلى تغيير النظام في العراق باستخدام ترسانة أسلحة الدمار الشامل غير المبررة لصدام كذريعة. وأدى ذلك مباشرة إلى التمرد الذي يشعل أفغانستان حاليًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تختبر أم القنابل في أفغانستان التي تمَّ تطويرها قبل غزو العراق أميركا تختبر أم القنابل في أفغانستان التي تمَّ تطويرها قبل غزو العراق



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab