فضل شاكر يستنكر قرار العدل بشأن لدينا أقوال أخرى
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" براءته من القتال ضد الجيش اللبناني

فضل شاكر يستنكر قرار "العدل" بشأن "لدينا أقوال أخرى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضل شاكر يستنكر قرار "العدل" بشأن "لدينا أقوال أخرى"

الفنان فضل شاكر
بيروت ـ ميشال حداد

استغرب الفنان فضل شاكر، من الحملة التي شُنّت ضده عقب تعاونه مع شركة "العدل غروب"، وتقديم بداية مسلسل "لدينا أقوال أخرى"، وأشار إلى أنّ القضاء العسكري في لبنان أكّد براءته مِن تُهمة القتال ضد الجيش اللبناني، وما زالت هناك قضية عالقة ليس لها أي شأن بمواضيع تمسّ الشعب أو الجيش.

وأوضح شاكر، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنّ الحملات التي شُنّت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في تشويش الصورة، قائلًا "هو الحكم المسبق الصادر عن البعض وهم كما يبدو لا يؤمنون بالقضاء وبخاصة أنني حصلت على براءتي على صعيد عدم التورّط في معركة عبرا وهناك شهود وجلسات استجواب وأحكام وأشرطة فيديو رصدت كل شيء".

وتابع شاكر: "لست من النوع الذي يقرع أبواب الناس وكل ما في الأمر أنني تلقيت اتصالا ووافقت على التعاون وقدّمت الـ"تتر" ومحاربتي بتلك الطريقة غير مقبولة لأن ليس من المفروض أن تخرج أصوات تزايد على القضاء العسكري وغدا الحقيقة ستبدو واضحة وغير مشوشة وأعود وأكرر لن أقبل بالأحكام المسبقة من أشخاص عاديين أنا أراهن على حكمة القضاء".

وكان فضل اعترض على قرار شركة "العدل غروب"، وكتب شاكر عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي التالي: "نأسف لسماع ذلك القرار، وهذا ما يؤلمني في حياتي".مِن ثمّ عاد وكتب مقولة للإمام علي جاء فيها التالي: "حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهّم أهل الباطل أنهم على حق.. الإمام علي رضي الله عنه".

وكشفت مصادر خاصة أن العقد الذي جمع بين شركة "العدل غروب" والفنان فضل شاكر، بشأن أغنية البداية لمسلسل "لدينا أقوال أخرى" لا يضم أي بند يلزم الأخير أن يعيد اتعابه في حال تراجعت الجهة المنتجة عن التزامها معه، وهي ناحية بدت واضحة بين الطرفين، وفي حال قرر المطرب أن يعيد أي مال إليهم فهي خطوة تدل إلى حسن نيته تجاههم ليس أكثر

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن العقد المبرم بين الطرفين واضح وصريح، و يتعلق بأغنية واحدة تتم إذاعتها عبر موقع "أنغامي" في الوقت الجاري، ومما يدل على أن من قدمها نفذ كل ما طلب منه وقد فوجىء بما حصل حين جرى الاستغناء عن صوته، واستبداله بالفنان محمد الشرنوبي .

وبيّنت المصادر أن مبلغ الـ 60 ألف دولار الذي حصل عليه فضل شاكر من شركة "العدل غروب" لن تتم إعادته كاملاً لأن الأخيرة هي من تراجعت عن الاتفاق وليس المطرب و حتى أن القانون يجيز له الاحتفاظ بكامل المال كونه طرح صوته في مزاد التداول الإلكتروني دون أن يستفيد ماديًا من مردود الانتشار الذي حققته الأغنية من اليوم الأول على بثها .

وأشارت المصادر إلى أن شاكر ممكن أن يعيد مبلغ 20 ألف دولار فقط في حال بقيت المفاوضات معه هادئة، لأنه يقدر لفتة الشركة المنتجة في البداية، والتي اختارته لكنه في النهاية كان ممتعضًا من القرار الذي جرى اللجوء إليه بعد إثارة عاصفة من حوله تفيد أنه متورط في القتال ضد الجيش اللبناني وهي ناحية نفاها القضاء العسكري في لبنان بعد تبرأته من تلك الاتهامات، ومحاكمته بجرم الإساءة إلى دولة شقيقة أي سورية وحمل سلاح حربي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضل شاكر يستنكر قرار العدل بشأن لدينا أقوال أخرى فضل شاكر يستنكر قرار العدل بشأن لدينا أقوال أخرى



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab