أربيل – أحمد العبيدي
أعلن المتحدث باسم قوات البيشمركة هلكورد حكمت، الأربعاء، أن قيادة قوات البيشمركة قررت تشكيل قوات من الكورد الإزيديين والشبك ومن المسيحيين للاشتراك بتحرير مناطقهم والتكفل بحمايتها وحفظ الأمن فيها.
وذكر قائد في فوج الكورد الشبك في تصريحات صحافية أن رئيس إقليم كردستان أصدر أوامر بزيادة أعداد فوج الكورد الشبك فيما أشار إلى استعداد آلاف الشباب الشبك للتطوع في قوات البيشمركة لحماية تلك المناطق".
وشكلت قيادة قوات البيشمركة فوجًا خاصًا مشكلًا من عناصر من الكورد الشبك في محور الخازر لحماية مناطقهم ويعلنون استعدادهم لانتزاع كافة القرى من سيطرة تنظيم داعش. وتتشارك قوات البيشمركة والقوات العراقية في حماية تلك المناطق المتاخمة لحدود تنظيم داعش منذ نحو عام، وذلك بالتنسيق بين قيادة البيشمركة والحكومة العراقية.
وسيطر تنظيم "داعش" على سهل نينوى قرابة عامين لكن قوات البيشمركة تمكنت من السيطرة على معظم مناطقها خصوصًا مع انطلاق معارك تحرير الموصل التي أطلقت البيشمركة شرارتها الأولى بالتنسيق مع القوات العراقية وبدعم جوي غربي.
وطالب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين بهاء الدين، بأن لا تهمش التغييرات الجديدة في إقليم كردستان أي "طرف"، مشيرًا إلى أنه "لم تبق أي فرصة للخلافات والمزايدات السياسية".
ونقل المكتب الإعلامي للأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، بأن بهاء الدين اجتمع مع عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، وأكد خلال اللقاء على أهمية التوصل سريعًا إلى اتفاق بين الأطراف السياسية في إقليم كردستان. وأضاف بهاء الدين: "مع قرب استكمال استعادة مدينة الموصل وحلول التغييرات التي سيشهدها العراق والمنطقة بعد ذلك، لم تبق أي فرصة لاستمرار الخلافات والمزايدات السياسية".. وأكد الأمين العام للاتحاد الاسلامي الكردستاني، على ضرورة "عدم تهميش أي شخص أو طرف خلال اجراء التغييرات في إقليم كردستان.
أرسل تعليقك