راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال

الشيخ راشد الغنوشي
تونس - حياة الغانمي

نشر الشيخ راشد الغنوشي مساء الأحد 30 يوليو/تموز  2017 المقتطف التالي من حواره مع مجلة ليدرز يوم 17 مايو/أيار2016: بعنوان "الحاصل في تونس في أعقاب الثورة يماثل ما يقع بعد زلزال.

 لأن الثورة كانت بمثابة زلزال؛ والزلازل تطيح بتضاريس، هناك أحزاب ما قبل الثورة ذهبت تقريبا، وتخرج تضاريس جديدة. والتضاريس الجديدة تبقى أيضا في حالة سيلان وفي حالة حركة تبحث عن مستقراتها. 

لذلك لا عجب أن تتشكل أحزاب كبيرة في أيام معدودة؛ حزب كبير يملأ الساحة ثم تراه بعد قليل ينفرط، جزء منه يذهب في هذا الاتجاه والآخر في اتجاه آخر. 

بحيث الأرضية لا تزال متحركة. في هذه الأرضية، تبدو النهضة هي القطعة أصلا في هذا المشهد وفي هذه التضاريس الجديدة لتونس، وهي الأكثر تماسكا؛ والكيانات الأخرى تحدد نفسها في علاقة مع النهضة. 

واحد يعرف نفسه على أنّه مستعد للتعايش مع النهضة، والآخر يعرف نفسه على أنّها الشيطان الرجيم وأنها العدو.

 ولكنهم كلهم يحددون هويتهم في علاقة مع النهضة وليس في استقلال عنها. مما يدل على أنّ النهضة هي الكيان الرئيسي في هذا المشهد الجديد بعد الثورة؛ لأنه كيان لم تأت به الثورة؛ بل كان موجودا قبلها وناضل من أجلها. 

والمصالحة المطلوبة هي مصالحة مع الجميع، مصالحة لا تقصي أحدا، بقطع النظر عن منطلق هويته الفكرية. 

المطلوب هو التأسيس لمبدأ المواطنة الذي لا يقصي أحدا إلا من أقصى نفسه؛ وفي كل ديمقراطية هنالك وسط يتداول على السلطة وهنالك هوامش؛ هناك أقصى يمين وأقصى يسار، أي هوامش، لأنها لا تندمج في الوسط وبالتالي تظل قائمة ولكنها لا تقدر أن تحكم لأنها غير قادرة على إيجاد توليفات وتوفيقات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab