صوماليون يؤكدون الدور التخريبي لقطر لإفساد العلاقات الإماراتية
آخر تحديث GMT03:11:20
 العرب اليوم -

صوماليون يؤكدون الدور التخريبي لقطر لإفساد العلاقات الإماراتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صوماليون يؤكدون الدور التخريبي لقطر لإفساد العلاقات الإماراتية

الرئيس الصومالي فارماغو
مقديشو ـ عبدالباسط دحلي

أكد باحثون وإعلاميون صوماليون أن الدوحة تحبك الخطط الشريرة من أجل إنهاء علاقة الصومال مع الإمارات، وأوضحوا أن ألاعيب الدوحة باتت مكشوفة وواضحة لدى الجميع، في ظل تقارير تؤكد الدور التخريبي الذي يقوم به تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، وقال الصحافي الصومالي يوسف جعبوب، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": حرصت الدوحة بغباء على أن يقوم الرئيس الصومالي فارماغو بإفساد علاقات بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة".

وتشير تقارير عديدة متطابقة إلى أن المخطط القطري في القارة الأفريقية بشكل عام، والصومال بشكل خاص قديم وعنكبوتي، حيث يعتمد هذا المخطط على الانتشار الأفقي، حيث إنه يمتد لأكثر من تنظيم أو مجموعة إرهابية تعمل في العاصمة مقديشو وخارجها، عبر ضباط مخابرات قطريين، وتتجمع خيوطها لدى تنظيم الحمدين في الدوحة رأسًا، ويجمعها معًا ضمان التمويل والدعم القطري.

وينقل موقع "الجنوب" اليمني عن وثائق نشرها موقع التسريبات الشهير "ويكيليكس" عن استقطاب الدوحة لخلية عبدالقادر مؤمن التابعة لحركة الشباب الإرهابية في الصومال، والتي أعلنت أخيرًا انفصالها عن الحركة، وبايعت تنظيم "داعش" واستقرت في شمال الصومال، وأصبحت تتلقى التدريبات والتمويلات بشكل مباشر من المخابرات القطرية تحت ستار مساعدات التنمية والإغاثة الإنسانية، ووفق التقارير فإنه وإلى جانب خلية عبدالقادر مؤمن قدّمت قطر دعماً عينياً لكل الحركات الصومالية التي كانت تندرج تحت مسمى "الاتحاد الإسلامي للمقاومة" الذي خرجت من رحم حركة الشباب المتطرفة.

ويقول الكاتب والباحث السياسي أحمد عطا، وفق موقع الجنوب، إن الصومال صارت مزرعة لصناعة ميليشيات موازية تكفيرية لتنفيذ مهام لصالح جهات خارجية وتحديداً تنظيم الحمدين الحاكم في قطر. وأضاف في دراسة له في هذا الشأن أن الدوحة موّلت خلية القيادي عبدالقادر مؤمن بـ100 مليون دولار.وهناك عملية نقل سلاح داخل الصومال من خلال جماعة "بوكو حرام" الإرهابية والناشطة في أفريقيا، والتي بايعت "داعش" عبر الشريط الساحلي الذي تسيطر عليه عناصر تابعة لـ "داعش".

تصنيف أميركي

اعتبرت تقارير عدة لوزارة الخارجية الأميركية، ووزارة الخزانة، قطر أحد أخطر ممولي الجماعات المتطرفة والإرهابية في القرن الأفريقي، وعلى رأسها الصومال وحركة الشباب الإرهابية. ونشرت مؤسسة أميركية في تقرير لها من ثلاثة أجزاء حمل عنوان قطر وتمويل الإرهاب، خصص الجزء الأول منها للعقدين الأخيرين من القرن الماضي والأول من القرن الحالي، والثاني لفترة تولي أمير قطر الحالي تميم بن حمد منذ 2013 الحكم.وطبقاً للتقرير الأميركي لمؤسسة دعم الديمقراطية، فإن واشنطن ترى أن قيادات من تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية وحركة الشباب الصومالية تلقوا دعماً من رجال أعمال وشيوخ قطريين ومقيمين في قطر.

وتضيف الدراسة أن حركة الشباب الصومالية المتطرفة، تلقت تمويلاً من رجل الأعمال القطري المصنف إرهابيًا وهو عبدالرحمن النعيمي، بمبلغ 250 ألف دولار، وتشير إلى وجود علاقة قوية كانت تربط بين عبدالرحمن النعيمي وزعيم الحركة حسن عويس المحتجز حالياً لدى السلطات الصومالية.

ولفتت وثائق ويكيليكس إلى أن المندوبة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة سوزان رايس، كانت طلبت في 2009 من تركيا الضغط على قطر، لوقف تمويل حركة الشباب، وقالت رايس حينها بحسب الوثيقة المسربة: إن التمويل كان يتم عبر تحويل الأموال إلى الصومال عن طريق إريتريا.وكانت مهمة الإرهابي الصومالي قد انحصرت في تجنيد مرتزقة لزعزعة استقرار السعودية والإمارات من كل من كينيا والصومال، وهي المهمة التي كشفتها صحيفة عكاظ السعودية بعد أقل من 48 ساعة من إعلان أتم في آخر قوائم الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوماليون يؤكدون الدور التخريبي لقطر لإفساد العلاقات الإماراتية صوماليون يؤكدون الدور التخريبي لقطر لإفساد العلاقات الإماراتية



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab