سقوط 6 صورايخ على مطار كابول تزامنًا مع وصول ماتيس
آخر تحديث GMT03:59:40
 العرب اليوم -

سقوط 6 صورايخ على مطار كابول تزامنًا مع وصول ماتيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط 6 صورايخ على مطار كابول تزامنًا مع وصول ماتيس

جرح 5 مدنيين على القسم العسكري من مطار كابول
كابول ـ أعظم خان

سقطت ستة صواريخ أسفرت عن جرح 5 مدنيين على القسم العسكري من مطار كابول، بعد وصول وزير الدفاع الأميركي الجنرال جيمس ماتيس برفقة الأمين العام للحلف الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ إلى العاصمة الأفغانية، في دليل على استمرار انعدام الأمن في أفغانستان. وأجرى ماتيس وستولتنبرغ محادثات مع المسؤولين في أفغانستان وقادة قوات الحلف هناك، في شأن الأوضاع الأمنية السائدة وكيفية تنفيذ استراتيجية إرسال تعزيزات قوامها 3 آلاف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان، كما أعلن الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي.

وهذه الزيارة الأولى لوزير الدفاع الأميركي لأفغانستان منذ إعلان ترامب استراتيجيته. ولم يعلن عن الزيارة مسبقاً، كما جرت العادة، لأسباب أمنية. وأكدت وزارة الداخلية اندلاع اشتباكات بأسلحة نارية بعد القصف الصاروخي على المطار، مشيرة إلى أن الشرطة حاصرت منزلاً قريباً من موقع إطلاق الصواريخ وفتشته.

وتبنت حركة "طالبان" الهجوم، كما تبناه تنظيم الدولة "داعش" الذي نشرت وكالة أنباء "أعماق" التابعة له لقطات فيديو على الإنترنت زعمت أنها تصور إطلاق صاروخ على المطار.

وكانت "طالبان" أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف قافلة للقوات الأجنبية في كابول قبل ثلاثة أيام، وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى، علماً أن جنرالات أميركيين يقولون منذ أشهر، إن الوضع في أفغانستان وصل إلى طريق مسدود، على رغم سنوات من الدعم والمساعدات المتواصلة من "الأطلسي"، وتكبد الولايات المتحدة الأميركية خسائر تجاوزت تريليون دولار لإعادة الإعمار والقتال.

وتدرك السلطات الأفغانية أن تحسين القدرات القتالية لقواتها الأمنية يتطلب وقتاً، في ظل تراجع معنوياتها بسبب الخسائر الكبيرة في الأرواح والفساد وعمليات الفرار، علماً أنها تعتزم تدريب حوالى 20 ألف مدني وتسليحهم للمساعدة في حماية مناطق يتم طرد المتمردين منها، في ما يبدو اعترافاً منها بعجزها أمنياً. وغداة لقائها ماتيس في نيودلهي، أعلنت وزيرة الدفاع الهندية نيرمالا سيثهارامان عدم رغبة بلادها في إرسال جنود إلى الأراضي الأفغانية لمساندة الحكومة، وأنها ستحصر دعمها لكابول بتوفير مساعدات مدنية واقتصادية وتدريب قوات أفغانية على أراضيها، علماً أن استراتيجية الرئيس الأميركي حضت الهند على الاضطلاع بدور أوسع في دعم الحكومة الأفغانية، ما وتر العلاقة بين واشنطن وإسلام آباد التي ترفض أي دور للهند في أفغانستان، وتتهم كابول ونيودلهي بالتآمر مع جماعات باكستانية مسلحة لزعزعة استقرار باكستان.

إلى ذلك، حمّل وزير الخارجية الباكستاني خواجا آصف، خلال ندوة عقدتها جمعية آسيا في نيويورك، الولايات المتحدة مسؤولية جزء كبير من المأساة التي تعيشها بلاده وأفغانستان منذ ثلاثة عقود. وقال إن "قادة شبكة حقاني التابعة لطالبان وأمير جماعة عسكر طيبة كانوا من المدللين لدى الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة، ويتلقون دعمها، ثم تدعي واشنطن اليوم أنهم إرهابيون".

وزاد: "ما يهم باكستان هو معالجة مشاكلها الداخلية خصوصاً، علماً أن الأزمة الأفغانية أوجدت حال عدم استقرار على أراضيها، ما جعلها أكثر الدول المعنية باستقرار أفغانستان"، محذراً من تحويل باكستان كبش فداء لفشل الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 6 صورايخ على مطار كابول تزامنًا مع وصول ماتيس سقوط 6 صورايخ على مطار كابول تزامنًا مع وصول ماتيس



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

حزب الله يدخل أسلحة جديدة في معركته ضد إسرائيل

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 02:34 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

انتهاء ظاهرة النينيو المناخية بشكل رسمي

GMT 02:59 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

استهداف 3 منازل في غزة وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 11:16 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

وفاة السيناريست السوري فؤاد حميرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab