مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT03:46:48
 العرب اليوم -

مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية

زعيم المتمردين رياك مشار
الخرطوم ـ جمال إمام

 أعلن مسؤولو وزارة الخارجية الإثيوبية أن رئيس جنوب السودان سلفاكير وزعيم المتمردين رياك مشار سيلتقيان اليوم في أديس أبابا للمرة الأولى منذ سنتين، في إطار محادثات إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات. وقالت الوزارة في بيان "يُعقد الاجتماع في شأن جنوب السودان برعاية رئيس الوزراء أبي أحمد من أجل هدف تقليص الخلافات بين الرئيس سلفاكير ورياك مشار". وأضافت أن "وزراء خارجية من الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) سيبحثون ملف جنوب السودان الخميس، وسيعقب ذلك اجتماع للقادة في العاصمة الإثيوبية".

وأسفر الصراع الذي اندلع لأسباب عرقية بين قوات موالية لكير ومشار في كانون الأول (ديسمبر) 2013، أي بعد عامين فقط من استقلال البلاد عن السودان، عن مقتل عشرات الآلاف في جنوب السودان، وجعل قطاعات كبيرة من السكان على شفا المجاعة. وفشلت اتفاقات لوقف النار ومعاهدات سابقة في إنهاء الصراع بسبب خلافات على اقتسام السلطة والترتيبات الأمنية، علماً أن مشار رهن الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا منذ نهاية 2016.

وقال مسؤول بارز من مقر محادثات السلام في أديس أبابا إن "الأطراف المتنازعة في جنوب السودان لا تزال متصلبة في مواقفها السياسية تجاه عملية السلام، إذ تتمسك الحكومة باستمرار الحكومة الانتقالية، في حين تريد المعارضة تشكيل حكومة جديدة.وكشفت تقارير أن الحكومة الأريترية حشدت خلال الأيام الماضية أعداداً من قواتها على الحدود مع السودان، بينما أعلن زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني التنسيق مع القوى السياسية المدنية والمسلحة من "أجل إنقاذ السودان".

ونقلت وكالة محسوبة على المعارضة عن شهود قولهم إن النظام في إريتريا سحب جنوداً وضباطاً وآليات كانت ترابط في مناطق حدودية مع إثيوبيا، واتجه بها إلى حدود السودان الشرقية.وأوضحت أن نحو 200 سيارة نقل جنود كانت تقل تعزيزات عسكرية تمركزت في مناطق قرقف وقريمايكا وعيلا عبد الله وحديش معسكر، وهي مناطق متاخمة لولاية كسلا شرق السودان. كما تحدثت تقارير أخرى عن انسحاب قوات حدودية سودانية من نقاط شمال شرقي كسلا، في مواجهة الحدود الإريترية.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير أقفل الحدود مع إريتريا وأعلن حال الطوارئ في كسلا بهدف نزع السلاح، واتهمت حكومته إريتريا بحشد قواتها على الحدود واستضافة متمردين سودانيين.إلى ذلك، طالب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني القوى السياسية في الحكومة والمعارضة بتقديم تنازلات من أجل الوطن والمواطن.

وأكد الميرغني الذي يشارك حزبه في الحكومة، خلال لقائه رموزاً وقادة من الحزب في مقر إقامته بالقاهرة، تمسكه بمبادرة الوفاق الوطني، والتنسيق مع كل القوى السياسية المدنية والمسلحة من "أجل إنقاذ الوطن وصون مصالح المواطن".إلى ذلك، كرر الحزب الاتحادي رفضه القاطع لمشروع قانون الانتخابات الذي عرضه مجلس الوزراء على البرلمان لإقراره، فيما الناطق باسمه محمد سيد أحمد سر الختم وزير شؤون مجلس الوزراء أحمد سعد عمر المنتمي إلى الحزب ذاته عدم التحدث باسم "الاتحادي" الذي لم يعلن موافقته على قانون الانتخابات.وأعلنت غالبية القوى المشاركة في الحكومة رفضها مشروع قانون الانتخابات الجديد، "لأنه يخالف توصيات طاولة الحوار الوطني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab