قانون الانتخابات اللبناني يحمي حزب الله من العقوبات المالية الأميركية
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

قانون الانتخابات اللبناني يحمي "حزب الله" من العقوبات المالية الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قانون الانتخابات اللبناني يحمي "حزب الله" من العقوبات المالية الأميركية

سعد الحريري لدى ترؤسه لجنة سلسلة الرواتب
بيروت ـ فادي سماحه

أتاحت فقرة في قانون الانتخابات اللبناني، لـ"حزب الله"، تفادي العقوبات المالية الأميركية في الترشيحات للانتخابات، رغم وجود مواد أخرى تلزم المرشحين للانتخابات بافتتاح حساب مصرفي تحت اسم "حساب الحملة الانتخابية". وبينما تحظر العقوبات على المصارف اللبنانية فتح حسابات لأشخاص مرتبطين بالحزب، أوجد المشرعون اللبنانيون فقرة في قانون الانتخابات، هي الفقرة السادسة في المادة 59، تمثل منفذاً لترشيح أشخاص غير قادرين على افتتاح حسابات مصرفية لهم، عبر إيداع الأموال المخصصة للحملة الانتخابية للمرشح أو اللائحة في صندوق عام ينشأ لدى وزارة المال ويحل محل الحساب المصرفي.

وقالت مصادر مواكبة لظروف إقرار قانون الانتخاب لـ"الشرق الأوسط" بأن إنشاء هذا الصندوق "يمثل التفافاً على العقوبات الأميركية التي تمنع المصارف اللبنانية من فتح حسابات لأشخاص ينتمون لحزب الله"، مشيرة إلى أن المشرعين الذين ساهموا في وضع قانون الانتخاب "لحظوا هذه المعضلة، فتجنبوا العقوبات الأميركية عبر ابتكار آلية جديدة أتاحت لمرشحي للحزب تقديم ترشيحاتهم وإيداع الأموال في صندوق لا علاقة للمصارف اللبنانية به".
 
لكن هذه الإضافة من شأنها وضع عراقيل أمام هيئة الإشراف على الانتخابات وتحول دون تحققها من الإنفاق الانتخابي لهؤلاء المرشحين، كون لا حسابات مصرفية لهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الانتخابات اللبناني يحمي حزب الله من العقوبات المالية الأميركية قانون الانتخابات اللبناني يحمي حزب الله من العقوبات المالية الأميركية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab