المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل

يوسف زيدان
القاهرة – العرب اليوم

أثار المفكر المصري، يوسف زيدان، الجدل مجدداً بعدة تدوينات له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث قال فيها إن مصر لم يكن بها جيش وقت وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

ونشر زيدان 5 تدوينات يرد فيها على كلمات للداعية اليمني الحبيب علي الجفري في الندوة التثقيفية الـ 24 للقوات المسلحة، أشاد فيها بجيش مصر قديماً وحديثاً وقبل انتشار الإسلام.
وقال زيدان إن الكلام الذي قاله الحبيب الجفري في جلسة التثقيف، عن مدح النبي لجيش مصر خطأ فقد توفي النبي ولم يكن لمصر جيش أصلاً، وإنما كانت محتلة بالجيش البيزنطي، ومن قبله الجيش الروماني، وكلا الجيشين لم يكن يُجند المصريين وإنما يستعملهم كعبيد لجنوده وخدّامين لقواده، وخلال مئات السنين لم يُعرف اسم جندي أو قائد مصري.

وأضاف زيدان أن الكلام المُجامل الذي قاله الحبيب الجفري في جلسة التثقيف، وإشارته إلى عظمة بيبرس التي ظهرت في مصر ولم تظهر في بلاده خطأ أيضا لأن بيبرس الذي كان مملوكاً جُلب إلى مصر طفلاً، ولم يكن بمقدوره إظهار أي شيء في طفولته والذي ظهر منه في مصر، لم يكن فيه عظمة بأي معنى من المعاني، فقد شارك في موقعة عين جالوت للحفاظ على سلطة المماليك وحُكمهم لمصر، وفور انتهاء الموقعة تآمر على صاحبه قطز وقتله غدراً وحكم البلاد بدلاً منه، عملاً بالقاعدة المملوكية: الحُكم لمن غلب.. ولو بالغدر فأين هذه العظمة الموهومة؟

زيدان زاد في حديثه وقال إن الحبيب الجفري أخطأ ثالثا حين أراد تمجيد جيش مصر بما هو في غنى عنه من المجاملات، فقال وهو واثق مما يقول، إن جيش جلال شاه الذي عجز عن صدّ المغول، كان عشرة أضعاف الجيش المصري الذي انتصر على المغول، والتاريخ لم يعرف شخصاً اسمه جلال شاه، وإنما المقصود هو "جلال الدين منكبرتي" ابن السلطان المسلم محمد خوارزم شاه الذي شاكس جنكيزخان واستفزه، طمعاً في مملكته الواسعة وقد استطاع جلال الدين منكبرتي في بداية الحروب مع المغول تحقيق الانتصارات عليهم، فلما جاء إليه جنكيزخان بالإمدادات المهولة، خانه بعض قواده وانشق عنه جزء كبير من الجيش، فانهزم، ولم يكن لهذه الهزيمة أي علاقة بكون جيشه مصريا أو خوارزميا!

وأضاف زيدان: لقد تحدث الحبيب الجفري عن مآثر الجيش المصري وانتصاره على المغول في عين جالوت، فذكر الأوهام المشهورة التي صوابها باختصار ما يلي، وهو ما يُحجب دوماً عن أذهان معاصرينا: الجيش الذي حارب في عين جالوت كان مملوكياً وقواده غير مصريين، والذي انهزم في عين جالوت هو مؤخرة الجيش المغولي، وفي غياب قائده هولاكو خان. وتعداد المغول الذين كانوا في عين جالوت كان ثمانية عشر ألفاً، بينما الذين اجتاحوا بغداد قبلها بعامين كانوا مئة وعشرين ألفاً والذي انتصر على هولاكو خان، فعلاً، كان ابن عمه بركة خان زعيم القبيلة الذهبية المغولية. ومعرفة حقائق الوقائع التي جرت في حروب المغول والمسلمين، لا تكون بمشاهدة الفيلم السينمائي الدعائي "وا إسلاماه" وإنما بالرجوع إلى المصادر التاريخية المعتمدة، ومنها مثلاً كتاب الدكتور سيد الباز العريني: المغول".

واختتم "زيدان" كلامه: "وأخيراً، يا أفراد الجيش المصري العظيم، لا تغتروا بكلامٍ ملقى على عواهنه، فأنتم في غنى عن مدحكم بما ليس فيكم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab