الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ اتفاق باريس
آخر تحديث GMT00:59:27
 العرب اليوم -

المغرب من بين الدول الأولى التي ساهمت في بلورة وعي عالمي بشأن تغير المناخ

الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ "اتفاق باريس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ "اتفاق باريس"

المغرب يقدم خارطة طريق المؤتمر العالمي حول المناخ "كوب 22"
مراكش - جميلة عمر

أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، خلال افتتاح قمة رؤساء الدول والحكومات المشاركين في مؤتمر"كوب 22" في موقع "باب إيغلي" في مراكش، أن المغرب يعتبر من بين الدول الأوائل التي ساهمت في بلورة وعي عالمي بشأن تغير المناخ.

وأكد في الخطاب الذي ألقاه في الجلسة الرسمية للدورة الـ 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية" كوب 22 " أن مؤتمر مراكش يشكل اليوم، منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ "اتفاق باريس"، مبرزا أن البشرية جمعاء تعلق آمالا عريضة، على القرارات التي سيتخذها المؤتمر، وتتطلع الى قرارات تساهم في إنقاذ مستقبل الحياة على الارض، والاقدام على مبادرات ملموسة، وتدابير عملية، تصون حقوق الاجيال القادمة

وسجل الملك محمد السادس في هذا الصدد ، أن انعقاد هذا المؤتمر بإفريقيا، يحث على إعطاء الأسبقية لمعالجة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، التي تزداد تفاقما بدول الجنوب والدول الجزرية المهددة في وجودها. وأبرز أن الاختلاف الكبير بين الدول والمناطق، في ما يخص الثقافة المرتبطة بالبيئة، والاسبقيات عند الدول المصنعة، التي يقال عنها متقدمة، "ليست هي نفسها بالنسبة للدول النامية. كما أن الفرق في الوسائل كبير بينها".

وقال الملك إنه إذا كان من الطبيعي ان يدافع كل طرف عن مصالحه، فإن القرارات التي يتم اتخاذها وفرضها، "ليست دائما في متناول كل الدول". وذكّر خلال خطابه بأن المغرب ينظم هذا المؤتمر العالمي للمرة الثانية بعد دورة 2001، يعكس تشبثنا بالاطار متعدد الاطراف، لمقاربة التحديات الدولية".

وقال: على أن المغرب يعتبر من بين الدول التي ساهمت في بلورة وعي عالمي بشأن تغير المناخ ، وذلك منذ مشاركتي في قمة الارض ب "ريو" سنة 1992 ، حيث تراست آنذاك بصفتي ولي العهد وفد المغرب". أما اليوم فإن مؤتمر مراكش يشكل، منعطفا حاسما في مسار تنفيذ اتفاق باريس التاريخي، فالبشرية جمعاء، تعلق آمالا عريضة، على القرارات التي سيتخذها، فهي تنتظر أكثر من مجرد الإعلان عن التزامات ومبادئ للحد من الاحتباس الحراري والتخفيف من اثاره، وإنما تتطلع الى قرارات تساهم في إنقاذ مستقبل الحياة على الارض، والاقدام على مبادرات ملموسة، وتدابير عملية، تصون حقوق الاجيال 

وختم العاهل المغربي بالقول: إن "انعقاد هذا المؤتمر في أفريقيا، يحثنا على إعطاء الأسبقية لمعالجة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، التي تزداد تفاقما في دول الجنوب والدول الجزرية المهددة في وجودها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ اتفاق باريس الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ اتفاق باريس



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab