رواد التواصل الاجتماعي ينتقدون أنجلينا جولي بسبب تجربة الأداء
آخر تحديث GMT14:42:32
 العرب اليوم -

لاختيارها الأطفال الذين سيشاركون في تصوير فيلمها الجديد

رواد التواصل الاجتماعي ينتقدون أنجلينا جولي بسبب تجربة الأداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رواد التواصل الاجتماعي ينتقدون أنجلينا جولي بسبب تجربة الأداء

النجمة العالمية أنجلينا جولي
 واشنطن ـ رولا عيسى

انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، النجمة العالمية أنجلينا جولي ، بسبب تجربة الأداء التي قامت بها في كامبوديا ، حيث تبنّت إبنهاMaddox ، حيث شاركت جولي في اختيار الأطفال الذين سيشاركون في تصوير فيلم "First They Killed My Father" ، وهو يتحدث قصة الكاتبة Loung Ung، التي تستذكر كيف قُتل والدها.

وكشفت أنجلينا لمجلة Vanity Fair في عدد سبتمبر/أيلول المقبل عن الطريقة التي اختير من خلالها الأطفال ، حيث خضع الأطفال الفقراء والأيتام والتابعين للسيرك لتجربة الأداء ، التي كانت عبارة عن طاولة مليئة بالأموال 

وشجع فريق العمل، الأطفال على انتزاع المال ، إلا أن جولي كانت في المرصاد، لتستكمل تجربة الأداء ، بسؤالهم عن كذبة لتغطية سرقتهم ، وبعد الانتهاء من هذه التجربة القاسية على الفقراء، تمّ اختيار الطفلة Sareum Srey Moch للدور، بسبب تحديقها بإمعان بالأموال، وفقًا لما أشارت إليه جولي.

ولفتت جولي الى أن Srey Moch أحست بالقهر وهي ترد المال الذي انتزعته، موضحة أنها كانت تنوي أخذه لتحضير جنازة تليق بجدها الذي توفي من جهتهم ، وشن الناشطون من مختلف العالم ، هجومًا عنيفًا على جولي ، متسائلين عن كيفية استطاعة قهر الأطفال وإثارة أحاسيسهم وهم لا يملكون الأموال، بعدما كانت ناشطة إنسانية وإجتماعية.

وقالت جولي للهافينغتون بوست "أنا مستائة من أن تجربة الأداء للارتجال، من المشهد الفعلي في الفيلم، ماذا لو كان السيناريو الحقيقي ،  حيث أن أخذ المال الحقيقي من طفل خلال الاختبار كذبة مزعجة ، سأكون غاضبة من نفسي إذا حدث ذلك ".

وأضافت جولي، سفيرة الأمم المتحدة لشؤون الملاجئ ، "كل رعاية قد اتخذت من أجل الأطفال، الذين ألقي بهم من خلفيات متنوعة، بما في ذلك دور الأيتام والسيرك والمدارس الفقيرة ، قضية هذا الفيلم هي لفت الانتباه إلى الأهوال التي يواجهها الأطفال في الحرب، والمساعدة في الكفاح من أجل حمايتهم".

ويوثق الفيلم أهوال النظام الشيوعي الذي حكم البلاد بين عامي 1975 و 1979 ، حيث اضطهد زعيمهم بول بوت بلا رحمة مما اعتبره عناصر العدو في المجتمع ، والتي شملت كل شخص له صلة بالحكومة القديمة والمهنيين والمثقفين والمسيحيين والمسلمين والبوذيين ، كما يعتقد الخبراء أن أكثر من مليوني شخص لقوا مقتلهم نتيجة الاضطهاد ، أي نحو ثلث سكان كمبوديا في ذلك الوقت.

ونتيجة لذلك لم تتأثر أي عائلة تقريبًا بالذبح ، حيث تم مسح الأسر بأكملها من التاريخ ودفنها فيما يسمى حقول القتل ، قائلًا إنه نظرًا لأن ذكريات الإبادة الجماعية مازالت خام بالنسبة لكثير من الكمبوديين فان الانتاج كان لديه فريق من الاطباء والمعالجين ، ولكن بعض المشاهد لا تزال تبدو وكأنها تعيد ذكريات مؤلمة للغاية لبعضها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواد التواصل الاجتماعي ينتقدون أنجلينا جولي بسبب تجربة الأداء رواد التواصل الاجتماعي ينتقدون أنجلينا جولي بسبب تجربة الأداء



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 العرب اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 14:34 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

وفاة مطرب سوري وضاح إسماعيل بعد صراع مع مرض

GMT 03:05 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هزة أرضية تضرب ولاية البويرة في الجزائر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت

GMT 01:19 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab