الأناقة عنوان كنسية للميثودية تحّولت إلى منزل في قلب لندن
آخر تحديث GMT11:54:09
 العرب اليوم -

يتم الاهتمام بأدق التفاصيل ومنها مقابض الأبواب الرقائقية

الأناقة عنوان كنسية للميثودية تحّولت إلى منزل في قلب لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأناقة عنوان كنسية للميثودية تحّولت إلى منزل في قلب لندن

المنزل الذي تحول من كنسية إلى مكان لممارسة البساطة
لندن ـ ماريا طبراني

تجتمع الأناقة في هذا المنزل الذي تحول من كنسية خاصة بطائفة الميثودية، إلى مكان لممارسة البساطة، وبصرف النظر عن مثلث صغير من الطوب المكشوف، فإن جدران المنزل بأكملها ملونة باللون الأبيض، فيما يتميز بعدد قليل من الأثاث.

وتمتلك المنزل مورغون ريمل والتي كانت تعمل كمديرة لجمعية "The School of Life" لمدة سبع سنوات، وهي جمعية مقرها لندن تهدف إلى تعليم الذكاء العاطفي، واستكشاف أسئلة من الفلسفة وعلم النفس من خلال أشياء عملية تقدم برامج مثل كيفية الحصول على وظيفة تحبها وكيفية اختيار شريك حياتك، وتركز على كيفية العيش بحكمة وبشكل جيد.الأناقة عنوان كنسية للميثودية تحّولت إلى منزل في قلب لندن

تركت ريمل جمعيتها منذ عامين وتدير الآن الأستوديو الإبداعي الخاص، سوبركولتشر، وتعمل مع العلامات التجارية مثل وكيل العقارات "Modern House". في ذلك الوقت، وجهت انتباهها إلى منزلها وهو عبارة عن شقة من غرفة نوم واحدة تحتل الطابق العلوي من كنيسة ميثودية سابقة تقع في لندن. وتم تحويل مساحة مزدوجة الارتفاع في البداية قبل 12 عاما من قبل شركة الهندسة المعمارية "West Architecture".

اشترت ريمل العقار قبل خمس سنوات وعملت مع الأستوديو لتوسيع المساحة. بعد فترة طويلة من التخطيط - تم إدراج المبنى محليا، وهو ما يعني أنه في الوقت الذي لم يكن فيه ذا أهمية وطنية، فإنه يخضع لاعتبارات كبيرة في مجال التطوير- وتم بناءه على مدى عام، فقد أنهت تقريبا إنشاء ما تسميه "معرضها الشخصي"، حيث نجد مساحة العمل الخاصة بها متصلة بالمنطقة الرئيسية من قبل درج صلب، ويبدو أنه يعلو أيضا فوق أرضية رمادية، والذي يأخذك من الفضاء الرئيسي لتصل نحو ملحق جديد وهو غرفة نوم المصممة وحمام على شكل حرف L بعيدا عن مدخل الرواق.المطبخ ذو المخطط المفتوح عبارة عن خزانات بيضاء متصلة معا فوقها طبقة من الخشب.

ولا توجد أريكة، حيث أن ريمل لم تملك واحدة لمدة ثماني سنوات. وتقول: "إنها بالنسبة لي أزمة كبيرة، هناك عدد قليل جدا من قطع الأثاث التي تبدو جيدة، في جميع الزوايا، كما أن الكراسي هي ابسط بكثير من الأريكة بالإضافة إلى أنها سهلة لتحريكها ربما هناك الكثير من الغرف تجبرك على الجلوس، ولكن هناك الكثير من الحرية هنا". وأضافت: "هناك أرجوحة كولومبية وضعتها بدلا من الأريكة والكرسي الهزاز فبدلا من أي شيء ثابت اخترت تلك الأرجوحة المذهلة".

ريمل، وهي أميركية، تنقلت في مختلف المنازل 25 مرة في 40 عاما، الأمر الذي يجعلها إلى حد ما تميل إلى وضع القليل من قطع الأثاث في منزلها. وتشمل المنازل السابقة منزل تقليدي في اليابان، ومصنع متحول لمنزل في مونتريال، ومتجر تم تطويره في سنغافورة، وشقة زجاجية تطل على الشاطئ في سيدني، أما غرفة نومها فهي مُغطاة بطبقة من خشب البتولا.الأناقة عنوان كنسية للميثودية تحّولت إلى منزل في قلب لندن

ويتم التحكم في الضوء والخصوصية من خلال شاشة تنزلق خلفها زجاج بلوري يخفي سقف فيكتوري مختلط. والنتيجة هي ما تسميه ريمل "تجربة سامية". الغرفة متواضعة حيث أن هناك فقط سرير، ومصباح روبن وكومة صغيرة من الكتب. تقول: "أجد هنا مساحة للاسترخاء العميق، وأنا بحاجة إلى ذلك في لندن، حيث أن العمل يجعل العقل مشوش وهنا هي مساحة للراحة"، وفي جميع أنحاء الشقة، نجد انسجاما مذهلا مع استخدام المواد المتواضعة: الطوب، النحاس، الخشب، الراتنغ والصلب. وهناك أيضا اهتمام بالتفاصيل: مقابض الأبواب الرقائقية العمودية المصنوعة حسب الطلب وهي نفس سماكة وطول الدرج الرقائقي. الحافة المكشوفة من عداد المطبخ هي ضعف تلك السماكة. حتى تم اختيار قطع الأثاث المناسبة بعناية هذا هو ما يمكننا أن نسميه الكمال.

على الرغم من انه مرتب بشكل غير عادي، فإن هذا المنزل بالنسبة لريمل مساحة هادفة ومكانا للاسترخاء. وتقول: "هناك الكثير من الأشياء التي تشعرني بالفرح هنا أجد أنه مسليا بطريقة لا نهاية لها."
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأناقة عنوان كنسية للميثودية تحّولت إلى منزل في قلب لندن الأناقة عنوان كنسية للميثودية تحّولت إلى منزل في قلب لندن



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab