منتجع توبقال مقصد سياحي لهواة الطبيعة الهادئة وعشاق تسلق الجبال
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

المنطقة تضم الكثير من الوديان والشلالات والينابيع المائية

منتجع توبقال مقصد سياحي لهواة الطبيعة الهادئة وعشاق تسلق الجبال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتجع توبقال مقصد سياحي لهواة الطبيعة الهادئة وعشاق تسلق الجبال

منتجع توبقال المغربي
مراكش ـ ثورية ايشرم

تعد متعة ممارسة الأنشطة الترفيهية في المناطق الجبلية المجاورة لمدينة مراكش من أكثر الأشياء التي تميزها وتجعلها تحقق نسبة إقبال كبيرة من طرف السياح المغاربة والأجانب، لاسيما في هذه الفترة من العام.

وتتميز مراكش بتنوع خصائصها وجمعها بين ما هو تقليدي وعصري وطبيعي، سواء في مرافقها الداخلية أو الخارجية، التي يعد المنتجع الوطني توبقال واحدًا منها أن لم يكن أهمها، والذي يعتبر أعلى قمة جبلية في جبال الأطلس المغربية وشمال أفريقيا، ويتوافر على الكثير من الخدمات والمميزات التي تجعله قبلة مفضلة لدى السياح سواء داخل المغرب أو خارجه، كما أنه يساهم بشكل كبير في إنعاش السياحة الداخلية بشكل كبير.

وتعتبر منطقة توبقال السياحية من أكثر القمم التي تتوافر على خصائص كثيرة ومتنوعة تجمع بين الخاصية السياحية والطبيعية والبيئية، التي توفر الحياة الهادئة والناعمة للسائح والاستمتاع بها وعيش لحظات مميزة وممتعة بين أحضان الطبيعة الهادئة والجو النظيف والرغبة في التجول والتنقل بين معالم الطبيعة المتوافرة والمنتزهات المنتشرة في كل مكان.

إذ يجد السائح ضالته بقضاء أيامه بين أحضان الطبيعة الرائعة واختيار أروع الأماكن للإقامة والاستمتاع، وهي فضاءات راقية مجهزة على أكمل وجه تخدم السائح خدمة 5 نجوم، من بينها قصبة توبقال التي تستقبل الزائرين إلى المنطقة من أجل الراحة والاستمتاع وقضاء أروع اللحظات واكتشاف مختلف المعالم الطبيعية والسياحية التي تتوافر عليها المنطقة وتقدمها إلى الزائر بصدر رحب تجعله يعيش أجمل اللحظات.

وتدعو هذه المنطقة الرائعة الزوار من كل مكان إلى تجربة شيء مختلف وممارسة الكثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تختلف وتجعل الزائر يتذوق معنى الحياة الطبيعية فور وصوله إلى المنطقة، ويجد شهيته مفتوحة على تجربة كل شيء وعيش كل ما هو مختلف وممتع، من تنظيم رحلات استكشافية للمنطقة وممارسة تسلق الجبال التي قد تدوم بين 3 إلى 4 أيام من أجل الوصول إلى القمة، وما يصاحبها من أنشطة موازية مثل تنظيم الحفلات الليلية تحت السماء وبالقرب من النار الموقدة، إضافة إلى الرقص والغناء والعزف والاستمتاع بالأنشطة التقليدية التي يقدمها سكان المنطقة من فلكلور شعبي وأهازيج بربرية ولباس تقليدي يصبح هاجسًا لصالح السياح الأجانب لتجربته والتقاط صور تذكارية، كما أن الرحلة إلى جبال توبقال عادة ما يسودها جو ممتع ينظمه المرشدون السياحيين المتخصصون في إرشاد الزوار إلى القمة ويقدمون لهم أجود الخدمات من أجل إرضائهم ومنحهم رحلة ممتعة يسودها الجو الرائع الذي لا ينسى، مثل نصب الخيام للمبيت أو الذهاب إلى إحدى القصبات المنتشرة في المنطقة أو قضاء ليلة كاملة في ضيافة مجموعة من السكان، الذين يعرضون ذلك على الزوار بكل حب وبابتسامة عريضة تدل على مدى كرمهم وحبهم للزوار من مختلف الجنسيات.

ويساهم سكان المنطقة في الرفع من الشأن السياحي في المكان؛ إذ تجدهم يرحبون بالزوار على طريقتهم بمشاركتهم مختلف الأنشطة اليومية الخاصة بهم، وتقديم مجموعة من الأطعمة التقليدية التي تتميز بها المنطقة بكل ترحاب وسعادة، فضلاً عن التجول في الغابات بين الأشجار المتنوعة ذات الثمار الطازجة ومختلف النباتات والأعشاب، فضلاً عن الوديان والشلالات والينابيع المائية المنتشرة في كل مكان، باعتماد الدراجات الهوائية أو دراجات الكواد، إضافة إلى الاستمتاع بالتنقل من مكان إلى آخر باعتماد الدواب أو القوارب المميزة عبر الوادي بمياهه العذبة لممارسة مختلف الرياضات والهوايات، التي قد لا يمكن ممارستها في مكان واحد.

وهي الميزة التي يقدمها المنتجع الوطني توبقال الذي أصبح ذائع الصيت في كل مكان في العالم بفضل جمال طبيعته التي تكتسي لباسها الأخضر المزين بجميع الألوان الربيعية والزاهية في فصل الربيع والصيف، ليكون لها موعد جديد في فصل الشتاء؛ لارتداء ردائها الأبيض بعد تساقط الثلوج لتتحول المنطقة من جديد إلى وجهة مفضل لدى عشاق الرياضات الشتوية والأجواء الثلجية المميزة التي تخلق نوعًا من التغيير والمتعة.

ولم يعد توبقال ذلك المكان المهجور الذي لا يعرف عنه أحد أي شيء، بل أصبح مكانًا ذا شهرة عالميًا تحول إلى وجهة سياحية بالدرجة الأولى في ضواحي مراكش، فلا يمكن لزائر هذه المدينة أن يحط رحاله فيها دون أن يفكر في تنظيم زيارة خاصة إلى هذا المنتجع، الذي يتوافر على جميع المؤهلات السياحية والطبيعية التي تمكنه من الحصول على لقب أفضل المنتجعات المغربية،  فالزائر لا يشعر بأنه غريب في المنطقة، إذ يجد الجميع من الصغير إلى الكبير يرحب به ويمنحه الفرصة للتعرف على المنطقة بكل ما تتوافر عليه من جمال ومعالم وخصائص، لاسيما عندما يسمع الجميع يتحدث لغته رغم أن معظم السكان لا يفقهون الكتابة ولا القراءة، إلا أن احتكاكهم بشكل مستمر مع الأجانب مكنهم من إتقان مجموعة من اللغات الأجنبية، حتى أنهم أدرجوها في أهازيجهم البربرية التي يرحبون بواسطتها بجميع الزوار، الذين يحجون إلى هذا المنتجع العالمي من كل حدب وصوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجع توبقال مقصد سياحي لهواة الطبيعة الهادئة وعشاق تسلق الجبال منتجع توبقال مقصد سياحي لهواة الطبيعة الهادئة وعشاق تسلق الجبال



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab