تعليقات ساخرة وعنيفة تظهر أن السيّاح لم يحبوا كلهم لندن
آخر تحديث GMT15:33:16
 العرب اليوم -

رغم تصنيفها كأفضل وجهة سياحية بين باريس وروما ومدريد

تعليقات ساخرة وعنيفة تظهر أن السيّاح لم يحبوا كلهم لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليقات ساخرة وعنيفة تظهر أن السيّاح لم يحبوا كلهم لندن

يعتبر قصر باكنغهام من أكثر الاماكن السياحية زيارة في لندن
لندن - سليم كرم

فازت لندن بالمركز الاول كأفضل وجهة سياحية متفوقة بذلك على منافساتها باريس وروما ومدريد، ولكن يبدو أنه ليس بالضرورة أن يحب كل السياح العاصمة البريطانية. وكشفت التعليقات الساخرة والعنيفة بعضا من أراء الأشخاص الذين غادروا المدينة مع انطباع سيء حولها بسبب الحشود الضخمة والفخاخ السياحية المبتذلة، وجاء في بعض التعليقات عن قصر باكنغهام مثلا " لم يكن أصحاب المنزل فيه أصلا" وجاء في تعليق أخر حول متحف مدام توسو " شمع أذني كان مثيرا للاهتمام أكثر من المتحف."

ويتوافد محبو العائلة المالكة والسياح الفضوليين الى قصر باكنغهام كل يوم لمشاهدة حفل الحرس أو محاولة رؤية العائلة المالكة، إلا أن زائرا" واحدا" أبدى عدم اعجابه في مكان اقامة الملكة وكتب " انها ليست موجودة في المنزل، ويعتبر القصر كتلة خرسانية في وسط دوار، ويتساءل المرء عن نمط حياتهم المترفة على بعد بضعة أمتار من المتسولين والقوادين."وأضاف زائر أخر " اذهبوا الى القصر والتقطوا صورة وغادروا فورا، إلا اذا أردتم مشاهدة تغيير طاقم الحراسة، فلن تروا الملكة أبدا وربما تحظون برؤية عاملة التنظيف فقط."

وأوضح أحد السياح أن صور القصر على الانترنت أجمل من القصر نفسه، وكان السياح الذين اختاروا لندن كأفضل وجهة سياحية قساة في تقييمهم لمتحف مدام توسو حيث اصطف السياح لساعات لمشاهدة تماثيل الشمع لأعضاء العائلة المالكة أو الشخصيات السياسية مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكتب شخص ما " يوما" بعد يوم، يصطف كل هؤلاء الناس لالتقاط صور مع شبيه براد بيت وأنجلينا جولي والى ما ذلك، وكأن نجاح هؤلاء المشاهير سينعكس على الناس، فيما يتركون المصطفين مرهقين، في الحقيقة شمع أذني مثير للاهتمام اكثر."

تعليقات ساخرة وعنيفة تظهر أن السيّاح لم يحبوا كلهم لندن

واشتكي أحد الزوار أن زيارة متحف التاريخ الطبيعي كانت مروعة، وخصوصا بسبب الحشود التي تفوح منها رائحة العرق، وقال " رأيت عرقا" تحت الابطين أكثر مما رأيت الدينصورات خلال هذه الجولة البائسة." ويزور الكثير من الناس ناطحة سحاب شارد في ساوث والتي تحتوي على 95 طابقا" بطول 1016 قدم وتمثل أعلى مبني في لندن، وتقدم الكثير من المناظر الخلابة لجميع أنحاء التايمز، وكتب عنها أحدهم " لقد كانت تجربة سيئة، ولكن نظرا لسعر الشقة الذي يبدأ ب 30 مليون جنيه استرليني فيبدو أن الأمر كان يستحق العناء."علق سائح " تحتاج حديقة هايد بارك في وسط لندن الى المزيد من الأشجار، انها على الأرجح واحدة من أكبر الحدائق في لندن ولكنها تحتوي عددا" قليلا" من الأشجار والظلال، فهي مجرد حقل مسطح من العشب تمتد الى الأفق."

تعليقات ساخرة وعنيفة تظهر أن السيّاح لم يحبوا كلهم لندن

وذهب أخرالى القول أن جسر تاور لا يستحق حتى أن يضع الانسان قدما فيه، وكتب " لا شيء مذهل على الاطلاق، كان الشيء الوحيد الجيد هو اطلالة برج لندن، فلا تضعوا زيارة الجسر على قائمتكم."ويعتبر المتحف البريطاني الأكثر زيارة في المدينة، ولكن حتى هو لم ترحمه التعليقات الغاضبة فقال أحدهم، " انا أسف حقا لكني لا أرى أي اغراء في هذا المتحف، لقد تعبنا أنا وابني كثيرا لمشاهدة محتوياته ولكنه كان مملا جدا."

وشيد عمود نيلسون في ساحة ترافلاغير للاحتفال بالأميرال هواشيو نيلسون الذي أصيب برصاصة قاتلة في معركة ترافلاغير في عام 1805، وقال عنه بعض الزوار أنهم لم يحبوا هذا النصب الذي شيد في عام 1843.ولخص أحدهم " عندما تراه تنسى أنه موجود فالسياح يضحكون من حوله، ليس هناك الكثير ليقال عنه، فهو مجرد عمود."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليقات ساخرة وعنيفة تظهر أن السيّاح لم يحبوا كلهم لندن تعليقات ساخرة وعنيفة تظهر أن السيّاح لم يحبوا كلهم لندن



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab