ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم
آخر تحديث GMT02:26:26
 العرب اليوم -

مجلات الأزياء تصفها بخليفة جاكلين كينيدي وصوفيا لورين

ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم

ميلانيا ترامب
واشنطن _ العرب اليوم

أثبتت ميلانيا في جولتها الأخيرة إلى الشرق الأوسط وأوروبا رفقة زوجها دونالد ترمب، أنّه لا ولاءات طويلة للموضة، أو على الأقل أن هناك حبًا بعد كراهية. فمن كان يتصور أن الحرب الضروس التي شنتها أوساط الموضة عليها طوال الحملة الانتخابية الأميركية وبعد فوز ترامب يمكن أن تتحول إلى إعجاب وغزل مثلما نراه اليوم؟ تغير المواقف هذا يؤكد أن الأناقة يمكن أن تغلب السياسة بسهولة.

وصرّح كثير من المصممين بأنهم يرفضون رفضًا باتًا التعامل معها، ونشر بعضهم منشورات تحث على التجاوب معهم والالتحاق بحملتهم. كانت وجهة نظرهم حينذاك أنها لا تُمثلهم بسبب ذوقها المضمون واعتمادها على كل ما غلا ثمنه من الرأس إلى القدمين، من دون أي محاولة أن تضع لمستها الخاصة عليها، على العكس من سابقتها ميشيل أوباما. فهذه الأخيرة لم تكن مثلها عارضة أزياء سابقة، إلا أنها كانت شجاعة في اختياراتها ومزجها الغالي بالرخيص. من ناحية أخرى، لم يريدوا ربط أسمائهم بها بسبب سياسات زوجها التفريقية والشعبوية. ولم تقتصر الحملة على المصممين، بل طالت بعض وسائل الإعلام التي ركبت بدورها موجة الرفض. بعد أن هدأت النفوس وقامت بجولتها الشرق أوسطية والأوروبية على أحسن وجه، ذهب البعض إلى تشبيهها بجاكلين كينيدي، وهو ما يُعتبر شرفًا كبيرًا في لغة الموضة، خصوصاً أنها، مثل جاكلين كينيدي، سرقت الأضواء من زوجها خلال الجولة كما فعلت جاكلين كينيدي عندما زارت وزوجها فرنسا لأول مرة.

ونشير إلى أن البعض بدأ يتعاطف معها بعد أن شعر أنها قد تكون هي الأخرى رافضة لسياسات زوجها. فشبكات التواصل الاجتماعي تتلذذ بنشر أي حركات أو تعابير تشي بأنهما مختلفان مع بعض، سواءً كانت تكشيرة وجه أو ردع يد تريد الإمساك بيدها. المهم أن ميلانيا بعد أشهر قليلة نجحت في تغيير رأي صناع الموضة وكسب قلوبهم. ومن كان رافضاً من قبل أصبح يتسابق على التقرب منها باستثناء قلة لا تزال متمسكة برأيها، مثل توم فورد ومارك جايكوبس و"صوفي ثاليت"، التي كانت قد نشرت رسالة مفتوحة للعالم تُعلن فيها رفضها لسياسات ترامب وأي تعاون ممكن مع ميلانيا وتطالب باقي المصممين بالمثل. أما "تومي هيلفيغر"، و"زاك بوسن"، و"كالفن كلاين" و"دولتشي أند غابانا" وآخرون فصرحوا علانية بأنهم يسعدون بالعمل معها.المصممة دايان فون فورتنسبورغ كانت من بين المصممين الذين نادوا بالتعقل والتريث خلال الحملة الانتخابية، حيث ناشدت المصممين التعامل معها مثل أي سيدة بيت أبيض سبقتها لهذا الدور، أو على الأقل منحها فرصة لإثبات نفسها. بعد فوز دونالد ترمب ذكرتهم بأنها "تستحق الاحترام كسيدة أولى مثلها مثل أي سيدة سبقتها للبيت الأبيض، ومهمتنا كصناع موضة أن ننشر الجمال والحب والتنوع".من جهته، قال ماركوس واينرايت، مصمم "راغ أند بون" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "رفض تقديم أزياء لترمب نفاق إذا كنا ننادي بالشمولية وندعيها... يجب أن نضع الهدف الأعلى نصب أعيننا وننسى المشاعر الشخصية". ثم لم لا التعامل معها؟ فإلى جانب إمكانياتها المادية التي تخول لها شراء أغلى المنتجات، فهي رشيقة، وهذا يعني أنها شماعة رائعة لعرض تصاميمهم وربما أحسن وجه للترويج لمنتجاتهم.

خلال جولتها لم تُغير ميلانيا أسلوبها الخاص الذي كانت أوساط الموضة تنعته بالمضمون الممزوج بالثراء الفاحش وكل ما في الأمر أنها اكتسبت ثقة أكبر بنفسها، الأمر الذي ارتقى بمظهرها ككل. ولأنها تتمتع بمقاس مثالي بحكم أنها كانت عارضة أزياء سابقة، فإنها لم تكن تحت رحمة المصممين أو في حاجة ماسة لخدماتهم بالتفصيل لها على المقاس، بل كان بإمكانها اختيار وشراء أي قطعة جاهزة من أي محل كأي زبونة أخرى.قوة أسلوب ميلانيا خلال جولتها تكمن في أنها اعتمدت أسلوباً أنيقاً وأنثوياً من دون إثارة حسية، اعتمدت فيه على فساتين ناعمة ومحددة على الجسم وأخرى طويلة ومنسابة مثل الفستان المورد الطويل من "دولتشي أند غابانا" الذي ارتدته في جولتها لصقلية، إلى جانب تايورات بتنورات مستقيمة وغيرها. كما لم تقتصر على مصمم بعينه، حيث ظهرت بتصاميم لرالف لورين، وريم عكرا، وروكساندا إلينشيك، و"ماكس مارا"، ومايكل كورس، وستيلا ماكارتني وغيرهم. بيد أن الغلبة كانت لـ"دولتشي أند غابانا" حيث ظهرت بما لا يقل عن 7 قطع من تصميم الثنائي، كان أبرزها معطف مطرز بالورود يقدر سعره بـ38 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل الـ51.500 دولار أميركي، وفستان أسود من الدانتيل قابلت به البابا.وبالنتيجة، أكدت لصناع الموضة ممن كانوا يشكون في ذوقها ويُلمحون إلى أنها "نوفو غيش" أي حديثة نعمة، أنها نجحت في اختيار كل قطعة من دون دعمهم، وكان تمسكها بأسلوبها وعدم الرد على الحملة التي شنتها الموضة عليها في البداية أكبر انتقام لها.

ورغم أن بعض المصممين لا يزالون متمسكين برأيهم، فإن الأغلبية بدأت تضعف أمام أناقتها، عدا أنها قبل أن تكون زوجة الرئيس الأميركي تبقى شماعة رائعة لتصاميمهم، الأمر الذي يُفسر أن اللغة السلبية التي كانت موجهة لها والإيجابية التي كانت في صالح ميشيل أوباما بدأت تتغير بالتدريج. فمجلات الموضة والمصممون على حد سواء يُجمعون حالياً على وصفها بخليفة جاكلين كينيدي، بينما ذهب صديقها ستيفانو غابانا إلى تشبيهها بالنجمة الإيطالية صوفيا لورين على صفحته في "إنستغرام" بعد ظهورها بفستان طويل مطبوع بالورود من تصميم داره، وآخر باللون الأسود يقدر سعره بـ3995 دولاراً نسقته مع حذاء من كريستيان لوبوتان باللون الوردي. وهذه ما هي إلا البداية، فالموضة لا تزال تتوقع من ميلانيا المزيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 20:34 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مواقع الأمن العام بالهاون في السويداء
 العرب اليوم - مسلحون يهاجمون مواقع الأمن العام بالهاون في السويداء

GMT 06:40 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف علامة مبكرة لتطور مرض السكري من النوع الأول
 العرب اليوم - اكتشاف علامة مبكرة لتطور مرض السكري من النوع الأول

GMT 08:08 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تعلق على هجوم أستراليا
 العرب اليوم - إيفانكا ترامب تعلق على هجوم أستراليا

GMT 08:08 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تعلق على هجوم أستراليا

GMT 00:37 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

خرافة النّكبة الشّيعيّة

GMT 20:22 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة إيمان شقيقة الزعيم "عادل إمام" بعد أزمة صحية طارئة

GMT 16:34 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

عطل محرك طائرة بوينغ يتسبب بحريق في مطار واشنطن

GMT 23:57 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط الجوية العراقية تعلن عن نظام جديد لحجز التذاكر

GMT 12:57 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جزر فيجي

GMT 08:18 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يثني على رجل تغلب على المهاجم وانتزع سلاحه في سيدني

GMT 00:35 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

الامتحان الحقيقي في سوريا...

GMT 06:40 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف علامة مبكرة لتطور مرض السكري من النوع الأول

GMT 09:13 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال تشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية

GMT 09:15 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدة الظهيرة جنوب لبنان

GMT 00:19 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

رامي إمام يعلن تفاصيل جديدة عن حياة عادل إمام في الاعتزال

GMT 23:27 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

سوريا تعلن اعتقال 5 مشتبه بهم في هجوم تدمر

GMT 00:30 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

كأس العرب.. متعة المشاهدة لماذا؟

GMT 00:31 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

بين السياسة والرياضة.. صلاح بعد العاصفة!

GMT 13:28 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

العوضي يفاجئ جمهوره بزواج قريب وحديث عن الأبوة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab