اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية
آخر تحديث GMT02:34:50
 العرب اليوم -

أعلن بارزاني أنّ وقت المطالبة بـ"تأجيل الاستفتاء" انتهى

اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية

اشتباكات بين مسلحين إيزيديين عراقيين يدعمهم حزب العمال الكردستاني
بغداد – نجلاء الطائي

اندلعت اشتباكات الجمعة، جرت بين مسلحين إيزيديين عراقيين يدعمهم حزب العمال الكردستاني، وأحد فصائل الحشد الشعبي قرب الحدود مع سورية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، في وقت قال رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، إن المطالبات والدعوات لتأجيل استفتاء الاستقلال "انتهى".

وذكر بارزاني في كلمته أمام حشود جماهيرية في ملعب فرنسو حريري في أربيل مساء اليوم: "لقد انتهى وقت المطالبة بتأجيل الاستفتاء ولست ذلك الشخص الذي يخذل شعبه".
وقالت مصادر كردية إن الاشتباكات اندلعت بين وحدات مقاومة سنجار ومسلحي الحشد الشعبي في قرية بارا في مجمع خانه سور بناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار.
وأضافت أن المواجهات المسلحة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل ثلاثة مقاتلين من وحدات مقاومة سنجار، واثنين من الحشد الشعبي.

وذكرت أن "الاشتباكات اندلعت بين الجانبين جراء محاولة مسلحي الحشد الشعبي العبور إلى الحدود والتسلل إلى الأراضي السورية".
يأتي ذلك في ما ارتفعت حدة التوتر بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بسبب إصرار الأخيرة على المضي قدما في إجراء استفتاء يهدف إلى انفصال الإقليم عن العراق.
في المقابل قال رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، إن المطالبات والدعوات لتأجيل استفتاء الاستقلال "قد انتهى".

وذكر بارزاني في كلمته أمام حشود جماهيرية في ملعب فرنسو حريري في أربيل مساء اليوم "لقد انتهى وقت المطالبة بتأجيل الاستفتاء ولست ذلك الشخص الذي يخذل شعبه".
وأضاف "تساءلتُ كثيرا عن سبب محاولات منع الاستفتاء ولا جواب على ذلك سوى الرغبة بكسر إرادة وكرامة شعب كردستان، وأن قرار الاستفتاء بات بيد الشعب".
ودعا بارزاني، شعب كردستان إلى التوجه لصناديق الاقتراع يوم الإثنين المقبل، للمشاركة في استفتاء الاستقلال كردستان"، مشيرا إلى "أننا على مفترق طرق إما العبودية أو الاستقلال والحرية".
وتابع "بعد عام 2003 اعتقدنا بأن هناك فرصة لعراق جديد بعد كل الظلم الذي تعرض له شعب كردستان لكن مع الأسف تبين لنا بعد فترة قصيرة أن أغلبية السياسيين الموجودين في بغداد ينتهجون ذات ممارسات النظام السابق وتوصلنا منذ سنوات لقناعة بعدم امكانية البقاء مع بغداد".
ومضى بالقول إن "قرار الاستفتاء اتخذ قبل 7 حزيران لكنهم كانوا يظنون أنه مجرد ورقة ضغط أو مخرج للخلاص من الأزمات الداخلية وعولوا على انقسام كردستان لكن الاستفتاء خرج عن كونه قرار حزب أو جهة واحدة"، مشيرا إلى أن "بغداد عمدت إلى التهديد بعد الإعلان عن الاستفتاء دون محاولة تصحيح سياساتها الخاطئة".

وأكد أن "الحوار مع بغداد يمكن أن يبدأ بعد الاستفتاء، لا قبله، متهما الحكومات العراقية المتوالية منذ سقوط النظام السابق بتحويل الدولة العراقية إلى دولة مذهبية بدلاً من دولة مدنية"، حسب قوله.
وأشار بارزاني إلى "أننا لم نعلن الاستفتاء لترسيم الحدود أو لفرض الأمر الواقع بل ليقول الشعب إنني موجود"، مؤكدا أنه "سيتوجه إلى بغداد من أجل الحوار بعد إجراء الاستفتاء".
وأكد أن "الشراكة مع بغداد لم تعد موجودة؛ لأن حكومة بغداد ليست ملتزمة بالدستور"، مضيفا أن بعض الذين يحكمون في بغداد "لديهم نفس العقلية التي ارتكبت جريمة الأنفال".
وبين بارزاني أن حكومة الإقليم ذهبت إلى بغداد قبل إجراء الاستفتاء للحوار في موضوع إجرائه، لكن بغداد لم تأخذ الأمر على محمل الجد.

ودعا رئيس الإقليم الدول المجاورة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة ما يثير مخاوفهم من انفصال إقليم كردستان، بدلا من استخدام أسلوب التهديد"، مؤكدا أن "قوات البيشمركة ستقاتل ضد أي اعتداء على كردستان".
وردا على بيان مجلس الأمن الدولي قال بارزاني "إننا مستعدون وبجدية للتعاون مع جوارنا العراقي والتحالف الدولي في الحرب على داعش، وسنكون أكثر صرامة".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab