دعا محافظ ذي قار يحيى الناصري، الخميس، رئاسة الجمهورية إلى تحمل مسؤوليتها بالاسراع بإصدار مراسيم الإعدام، بحق المتطرفين الذين اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية، فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تجري محادثات مع الحكومة العراقية، وكذلك مع الكورد، موضحة أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع الطرفين.
ونفذت السلطات العراقية، في وقت سابق من الخميس، أحكام إعدام 38 مدانًا بالإرهاب، من دون الاشارة إلى جنسياتهم أو السجن المحكومين فيه.
إلا أن يحيى الناصري قال ، "إن الاحكام نفذت في سجن الناصرية المركزي بعد استكمال الاجراءات القانونية الخاصة بهم، وبعد صدور المراسيم الجمهورية المتعلقة باوامر الاعدام وفي حضور عدد من ذوي الشهداء".
وقال ان "محافظة ذي قار تتحمل عبئاً كبيراَ في تامين الحماية لسجن الناصرية المركزي، مما يتطلب وقفة جادة من قبل الحكومة المركزية في مواجهة استمرار هذا التهديد عبر الاسراع بتنفيذ احكام الاعدام بحق جميع المتطرفين المدانين الصادرة بحقهم احكام قطعية".
واضاف ان "وجبة الإعدام اليوم جاءت متأخرة رغم الجهود الكبيرة المخلصة التي تبذلها الجهات المختصة بعد مضي سنوات عديدة على صدور مثل هكذا احكام دون تنفيذ لاسباب روتينية مما يتطلب مرور سنوات أخرى لتنفيذها".
واشر "وجود خلل واضح في أداء رئاسة الجمهورية، لعدم اصدار مراسيم تنفيذ هذه الاحكام بعد استكمال اجراءاتها القانونية، الأمر الذي يتطلب اعادة النظر في اليات اصدار المراسيم الخاصة بها وانزال القصاص العادل بالإرهابيين واحقاق الحق".
وكانت محكمة التمييز العراقية قد صادقت في 31 تموز/ يوليو عام 2016 على احكام بإعدام 40 مدانا بالمشاركة في جريمة نفذتها عناصر لتنظيم داعش ومتعاونين محليين بقتل 1700 طالب بالكلية الجوية في معسكر سبايكر بمدينة تكريت الغربية في يونيو 2014 .
ونفذت السلطات العراقية في 22 ايار مايو عام 2016 حكم الاعدام بـ22 مدانا بتهم ارهاب كما قامت في تنفيذ الحكم بـ 12 اخرين في 20 حزيران/ يونيو من العام نفسه.
وفي 24 سبتمبر الماضي عام 2017 اعلنت وزارة العدل عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 42 مداناً بالإرهاب.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تجري محادثات مع الحكومة العراقية وكذلك مع الكورد، موضحة أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع الطرفين.
وأضافت الخارجية الأميركية على الموقع الخاص بها أنها تواصل تشجيع حكومتى إقليم أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، والحكومة العراقية على الجلوس وإجراء حوار أفضل.
ودعت الطرفان إلى إجراء محادثات بين الأطراف العسكرية التابعة للحكومتين في أقرب وقت، يذكر أن حكومة إقليم كوردستان العراق رحبت بدعوة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، لإجراء حوار بين بغداد وأربيل لمعالجة المشكلات وفق الدستور، داعية المجتمع الدولي إلى دعم هذه المبادرة.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت كشفت في إيجاز صحافي، عن قيام مسؤول عراقي وصفته بالمتنفذ بزيارة وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي واجتمع مع مستشار الوزير من اجل ان تستمر الحوارات بين أربيل وبغداد.
وفي غضون ذلك قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تجري محادثات مع الحكومة العراقية وكذلك مع الكرد، موضحة أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع الطرفين، وأضافت الخارجية الأميركية على الموقع الخاص بها أنها تواصل تشجيع حكومتى إقليم أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق والحكومة العراقية على الجلوس وإجراء حوار أفضل.
ودعت الطرفان إلى إجراء محادثات بين الأطراف العسكرية التابعة للحكومتين في أقرب وقت.
يذكر أن حكومة إقليم كردستان العراق رحبت بدعوة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، لإجراء حوار بين بغداد وأربيل لمعالجة المشكلات وفق الدستور، داعية المجتمع الدولي إلى دعم هذه المبادرة.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت كشفت في إيجاز صحافي، عن قيام مسؤول عراقي وصفته بالمتنفذ بزيارة وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، واجتمع مع مستشار الوزير، من أجل أن تستمر الحوارات بين أربيل وبغداد.
أرسل تعليقك