سقوط 44 شخصًا بين قتيل وجريح نتيجة تعرض العاصمة العراقية بغداد إلى خمسة اعتداءات متفرقة
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

واشنطن تطالب أنقرة بالحصول على موافقة العراقيين قبل المشاركة في معارك الموصل

سقوط 44 شخصًا بين قتيل وجريح نتيجة تعرض العاصمة العراقية بغداد إلى خمسة اعتداءات متفرقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط 44 شخصًا بين قتيل وجريح نتيجة تعرض العاصمة العراقية بغداد إلى خمسة اعتداءات متفرقة

44 قتيلًا وجريحًا إثر تعرض العاصمة العراقية بغداد إلى خمسة اعتداءات
بغداد – نجلاء الطائي

سقط 44 شخصًا بين قتيل وجريح إثر تعرض العاصمة العراقية بغداد الى خمسة اعتداءات في أماكن متفرقة هي " الطارمية، والمدائن، والسهيل، والعبادي، والأمين" في وقت أعلنت فيه قيادة عمليات الأنبار، اليوم الجمعة، القبض على 20 عنصرًا من تنظيم "داعش" في الرطبة غرب المحافظة

ولم تتبن أية جهة الاعتداءات بعد إلا أن تنظيم "داعش" المتطرف يُنظِّم بصورة مستمرة اعتداءات بسيارات مفخخة في الكثير من المناطق الواقعة في بغداد.
 
وحذرت الحكومة العراقية سابقًا من زيادة تنظيم "داعش" لهجماته مع بدء عملية تحرير الموصل في الـ 17 تشرين الأول/ أكتوبر، مؤكدة على أنها عازمة على القضاء على "داعش" قبل نهاية العام الجاري، وبدء الجيش العراقي، وقوات البيشمركة، و"مجاهدي نينوى" افي الـ 17 تشرين الأول / أكتوبر عملية عسكرية لتطهير ثاني أكبر المدن العراقية الموصل من عناصر "داعش" المتطرفة، ويحاول الجيش العراقي الوصول إلى مدينة تقع جنوب الموصل وكشفت تقارير أن تنظيم "داعش" أعدم العشرات فيها حتى يردع أية محاولة للسكان لدعم العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتشددين في آخر مدينة كبيرة تحت سيطرتهم في العراق.
 
وقال متحدث باسم الجيش العراقي إن وحدات الجيش والشرطة تتصدى إلى نيران القناصة والسيارات الملغومة جنوب مدينة حمام العليل حيث نفذت الإعدامات المزعومة على مشارف الموصل، فيما أكد مسؤولون في المنطقة ، أن المتشددين قتلوا بالرصاص عشرات الأسرى الذين كان معظمهم من أفراد الجيش والشرطة العراقيين ممن اختطفوا من قرى اضطر التنظيم للخروج منها مع تقدم القوات.
 
وأكد عضو مجلس محافظة نينوى عبد الرحمن الوكاع أن الإعدامات كانت بهدف "إرهاب" الآخرين الذين ما زالوا في الموصل تحديدًا وكذلك التخلص من الأسرى، وأضاف أن بعض أسر من تم إعدامهم محتجزة أيضًا في حمام العليل، فيما كشف روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء الماضي أن هناك تقارير تفيد بأن مسلحي "داعش" قتلوا العشرات في محيط الموصل في الأسبوع الأخير.

ويستميت مسلحو داعش في الدفاع عن الخطوط الجنوبية المؤدية إلى الموصل الأمر الذي منع القوات العراقية من التقدم هناك واضطر وحدة قوات خاصة تابعة إلى الجيش شرق المدينة لتأجيل التقدم بوتيرة أسرع، والمدينة أكبر بكثير من أي مدينة أخرى سيطر عليها التنظيم المتشدد من قبل ومن على منبر مسجدها الكبير أعلن أبو بكر البغدادي زعيم داعش قيام "دولة خلافة" في 2014 على الأراضي الخاضعة إلى سيطرة التنظيم في سورية والعراق.

واقتربت الخطوط الأمامية شرق وشمال الموصل من أطراف المدينة أكثر منها في الجبهة الجنوبية ومن المرجح أن يصبح القتال في الفترة المقبلة أكثر ضراوة فيما لا يزال 1.5 مليون من سكان الموصل داخل المدينة، وتشير أسوأ توقعات للأمم المتحدة إلى نزوح ما يصل إلى مليون شخص، وقالت وكالات إغاثة تابعة إلى المنظمة الدولية أن القتال أجبر نحو 16 ألف شخص على النزوح حتى الآن.

ودعت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، تركيا الى الحصول على دعوة من الحكومة العراقية قبل المشاركة بمعركة استعادة مدينة الموصل من "داعش"، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن، جيف دايفيس، في تصريح متلفز، أمس الخميس، "لقد قلنا منذ البداية أن أي شيء يحدث في العراق يكون بموافقته، والعراق دولة ذات سيادة ويجب أن تسيطر على حدوده وأراضيه ولديه حكومة مستقرة وأي شيء يحدث هناك لمساعدة العراق على هزيمة داعش يجب أن يتم بناءً على دعوة الحكومة العراقية وبالتنسيق معها والعراق ليس كبلدان أخرى بالتصرف بشكل انفرادي".
 
وأضاف دايفيس، "مرة أخرى هنا الحكومة العراقية هي التي تقرر ما هي الخطة لإضعاف وهزيمة "داعش" واستعادة الأراضي التي تخصها ولديها خطة وتنسيق مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورأينا مستوى للتعاون مع الأكراد وهناك تحالف من 60 دولة تعمل سوية لمساعدة العراق لتحقيق ذلك".

وأشار دايفيس إلى أن "بلدان أخرى تريد المشاركة عليها أن تفعل ذلك من خلال التحالف وبناءً على دعوة الحكومة العراقية والعمل الإنفرادي غير مرغوب حاليًا"، وكانت تركيا قد أعلنت مؤخرًا أنها شاركت في عملية تحرير مدينة الموصل وأن مدفعية قواتها المتواجدة في معسكر في ناحية بعشيقة شمال المدينة قد قصفت مواقع ل "داعش" بطلب من إقليم كردستان.

ونفى رئيس الوزراء حيدر العبادي حصول هذه المشاركة واعتبرها "ادعاءً باطلًا" مشيرًا الى أن "تركيا "لا تقاتل "داعش" بل لتوسيع نفوذها في المنطقة"، وبخصوص محافظة الأنبار أعلنت قيادة عمليات الأنبار، الجمعة، القبض على 20 عنصرًا من تنظيم "داعش" في الرطبة غرب المحافظة.

وقال قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي  إن "قوة من الفرقة الثامنة التابعة لعمليات الأنبار تمكنت، اليوم، من القاء القبض على 20 عنصرًا من تنظيم داعش في مركز مدينة الرطبة.

 وأضاف المحلاوي، أن "المتطرفين تم القبض عليهم خلال عمليات تفتيش وتطهير المنازل في مناطق وأحياء الرطبة، داخل مركز المدينة"، علمًا بأن القوات الأمنية تمكنت من تطهير مدينة الرطبة من جيوب لتنظيم "داعش" توغلوا فيها خلال الأيام الماضية، فيما استطاعت تلك القوات قتل 40 عنصرًا من "داعش" خلال العملية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 44 شخصًا بين قتيل وجريح نتيجة تعرض العاصمة العراقية بغداد إلى خمسة اعتداءات متفرقة سقوط 44 شخصًا بين قتيل وجريح نتيجة تعرض العاصمة العراقية بغداد إلى خمسة اعتداءات متفرقة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab