اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وعمليات كرٍّ وفر بين قوات المعارضة والجيش السوري
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

المعارضة تعلن سيطرتها على صوران ومعردس في ريف حماة ودمشق تنفي

اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وعمليات كرٍّ وفر بين قوات المعارضة والجيش السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وعمليات كرٍّ وفر بين قوات المعارضة والجيش السوري

اشتباكات قوات المعارضة والجيش السوري
دمشق ـ نور خوام

عشية انطلاق مباحثات "جنيف 5 " حول الأزمة السورية بحضور طرفي القتال، سجل الوضع العسكري تصعيدًا كبيرًا وخصوصًا على جبهات العاصمة دمشق، حيث أعلن متحدث باسم المعارضة المسلحة أن مقاتلي الفصائل شنوا هجومًا جديدًا على المشارف الشمالية الشرقية لدمشق الثلاثاء، واستعادوا مواقع كانوا قد فقدوها أمام القوات الحكومية في مطلع الأسبوع، مشيرًا الى أن المقاتلين يجتازون الآن تقاطعًا بريًا رئيسيًا يؤدي إلى قلب العاصمة.

من جهتها، قالت وسائل إعلام رسمية في سورية إن الجيش اشتبك مع مقاتلي المعارضة الذين شنوا هجوما، فجر الثلاثاء على مواقع للقوات الحكومية على طريق رئيسي يؤدي إلى دمشق. وأوضح مراسل قناة الإخبارية التلفزيونية الحكومية أن مقاتلي المعارضة اقتحموا مناطق في حي جوبر الخاضع لسيطرة الجيش السوري بعد يوم من طردهم من مناطق قريبة من المدينة القديمة في هجوم مضاد. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن 12 شخصًا أصيبوا بجروح جراء هجمات بالصواريخ.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "المعارك العنيفة تجددت في محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط "السيرونكس" في حي جوبر وأطرافه، وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محاور القتال، إضافة للقصف الصاروخي المتبادل والعنيف بين الطرفين". وأوضح أنه "سُمع دوي انفجار عنيف يرجح انه ناجم عن هجوم بسيارة مفخخة على موقع لقوات النظام بين حي جوبر والقابون".

وبثّت فصائل سورية مسلحة، الثلاثاء، مقاطع فيديو لاشتباكات قالت إنها جرت في دمشق ضد مقار لمواقع حكومية والجيش السوري. وقال وائل علوان المتحدث باسم جماعة "فيلق الرحمن" في تصريحات إعلامية: "لقد بدأنا المرحلة الثانية واستعدنا كل النقاط التي انسحبنا أمس منها". وأوضح أن "مقاتليه إلى جانب فصائل عسكرية أخرى، شنّوا هجوما على القوات الحكومية المتمركزة شرق مدينة دمشق، انطلاقا من الجهة الشمالية لحي جوبر، الذي تسيطر عليه المعارضة". ولفت إلى أن "هدف الهجوم هو فتح طريق إلى حي القابون داخل العاصمة، الذي يحاصره الجيش، منذ نحو 3 أعوام".

وأضاف علوان أن "مقاتلي المعارضة سيطروا على معامل الغزل والنسيج وشركة سادكوب ومحطة كهرباء، في المنطقة الصناعية، الواقعة بين حيي جوبر والقابون، وقطعوا طريق حمص-دمشق الاستراتيجي". وأشار إلى أن "المقاتلين قتلوا وجرحوا العشرات من القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها".

وأوضح أن المعارضة باتت تسيطر ناريًا على كراجات العباسيين (محطة حافلات) وشارع فارس الخوري (يربط ساحة العباسيين بطريق حمص-دمشق)، لافتا إلى أن العديد من المقاتلين تمكنوا من الوصول إلى حي القابون من خلال ثغرة تم فتحها بين الحيين. وقال إن "القوات الحكومية ردّت، بقصف جوي ومدفعي وصاروخي غير مسبوق، واستقدمت عناصر من الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة، بهدف تعزيز دفاعاتها في المنطقة".

وفي وقت لاحق، أصدر "فيلق الرحمن" بيانا، أكد فيه التزامه التام بقانون النزاعات المسلحة، بتحييد المدنيين، والبعثات الدبلوماسية والأبنية الخاصة بها، إضافة إلى الالتزام بحسن معاملة الأسرى، وعدم إهانة جثث القتلى، وتأمين الطواقم الطبية والإغاثية، والإعلامية.

وفي حماة، أعلنت فصائل سورية معارضة أنها سيطرت الثلاثاء، على مدينة "صوران" وبلدة "معردس" وعدد من القرى في ريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ، في الوقت الذي قالت فيه مصادر عسكرية سورية ان المعارضة سيطرت على الحي الشمالي الغربي من مدينة صوران فقط .

وقال مصدر اعلامي مقرب من "جيش النصر" احد الفصائل المشاركة في الهجوم  إن "الثوار حرروا مدينة صوران وبلدة معردس بريف حماة الشمالي مساء الثلاثاء، بعد اشتباكات مع القوات الحكومية وميليشيات الدفاع الوطني، بعد اطلاق الثوار معركة جديدة في المنطقة باسم “وقل اعملوا”، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور في الريف “.
وأضاف المصدر أن مسلحي المعارضة استهدفوا مطار حماة العسكري بأكثر من 40 صاروخا من طراز "غراد" أسفرت عن تدمير طائرتين حربيتين رابضتين بالمطار من طراز ميج 23 وميج 21 ، وبعدها ردت قوات النظام بقصف بلدات ريف حماة بطائرات حربية ومروحية وبمشاركة الطائرات الروسية .

إلاّ أن مصدرًا عسكريًا سوريًا نفى  سيطرة فصائل المعارضة على مدينة صوران وبلدة معردس، وقال المصدر "دخلت المجموعات المسلحة الحي الشمالي الغربي من مدينة صوران بعد تفجير سيارتين مفخختين في حاجز المكاتب ومعمل البواري، وأن المعارك لا تزال مستمرة حتى الان وان 5 عناصر من الجيش السوري قتلوا في العمليات الانتحارية التي استهدفت حاجزين للقوات الحكومية ".

وفي الرقة، قالت مصادر محلية في مدينة الطبقة في الريف الغربي إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف على مدرسة تستخدم كمركز لإيواء النازحين السوريين جنوبي بلدة المنصورة أمس الثلاثاء. وأضافت المصادر أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف جوي لمدرسة البادية جنوبي بلدة المنصورة 10/ كم شرق مدينة الطبقة/ وأن جميع الذين يعيشون في هذه المدرسة هم نازحون من مناطق تدمر ومدينة مهين في ريف حمص ومن مسكنة في ريف حلب الشرقي.

وأعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سورية عن تنفيذه 7 حملات إنسانية إلى سكان مدينتي حلب والسويداء خلال الساعات الـ24 الماضية. وجاء في بيان للمركز اليوم الخميس ، أنه تم إجراء 6 عمليات إنسانية في حلب وواحدة في السويداء، وتم توزيع مساعدات في حلب، شملت أحياء قاضي عسكر والإنذارات، والشهباء القديمة، الشيخ مقصود، والفردوس، وتضمنت المساعدات مواد غذائية ومستلزمات أساسية وطبية فضلا عن لوازم مدرسية وقرطاسية للأطفال. وفي قرية الشهباء في محافظة السويداء تم إرسال 6 أطنان من مياه الشرب و350 سلة غذائية.

وأشار المركز إلى أن الوزن الإجمالي للمساعدات الإنسانية المقدمة خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 8 أطنان. وأضاف البيان أن طائرات شحن روسية قامت بإسقاط 21 طنا من المساعدات الإنسانية الأممية إلى سكان مدينة دير الزور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وعمليات كرٍّ وفر بين قوات المعارضة والجيش السوري اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وعمليات كرٍّ وفر بين قوات المعارضة والجيش السوري



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab