المخلافي يؤكّد تحديد 5 شروط للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات مع الحوثيين
آخر تحديث GMT05:30:54
 العرب اليوم -

تشمل توقف الجماعة عن الجرائم المرتكبة ضد السياسيين والمدنيين في اليمن

المخلافي يؤكّد تحديد 5 شروط للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات مع الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخلافي يؤكّد تحديد 5 شروط للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات مع الحوثيين

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، أن الشرعية اليمنية حدّدت 5 شروط جديدة للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع الحوثيين، مشيرًا إلى أن الشروط الخمسة تشمل “توقف (الحوثيين) عن كل الجرائم المرتكبة ضد السياسيين والمدنيين في اليمن، والإفراج عن كل المعتقلين دون استثناء، ووقف إطلاق الصواريخ، ووقف الاعتداءات على المدن وحصارها، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها، والاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث، وألا تكون المفاوضات إلا على أساس تلك المرجعيات، الظروف تقتضي إثبات الانقلابيين حسن النية، ولن تتم العودة إلى أي مشاورات بالطريقة التي كانت” في السابق.

وشدد المخلافي على أن الحوثيين “أثبتوا أنهم ليسوا شركاء في السلام، وليسوا مؤهلين لأن يخوضوا في السلام الآن. وقد يكون الحديث الآن عن أي مشاورات نوعاً من التمني لأن سلوك الحوثيين في الواقع لا يؤيد ذلك، لأنهم ابتعدوا كثيراً عن أي إمكانية لتحقيق السلام، إيران تعتبر الحوثي ومعركتها في اليمن جزءاً من معركتها للسيطرة على المنطقة العربية، وهي تخوضها على هذا الأساس”.
وأكد مصدر رفيع في الحكومة اليمنية وجود مساع تقودها “الشرعية” لضم وفد “حزب المؤتمر الشعبي العام” إلى معسكر الشرعية خلال أي مشاورات يمنية للسلام، مبرراً ذلك بأن “مفاوضات السلام كانت مبنية على طرفين، سلطة شرعية وانقلاب، وليس أحزاب، وبفض المؤتمر الشعبي العام شراكته مع الحوثيين، فإن الحزب سيكون ضمن الحكومة الشرعية”.

وتكشف إجراءات اتخذها الحوثيون عن إجهاض مساع دولية لعودة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات مرتين على الأقل في الأشهر الثلاثة الماضية، وفقاً لوزير الخارجية اليمني الذي استدل بذلك على جهود، من ضمنها اجتماع الرباعية وزيارات المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ إلى الرياض، كانت قريبة لإعادة الأطراف لطاولة المفاوضات، بيد أن الانقلابيين بددوا الجهود بإرسال صاروخ باليستي إلى الرياض، في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ثم عطلوا جهوداً أخرى سبقت مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخلافي يؤكّد تحديد 5 شروط للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات مع الحوثيين المخلافي يؤكّد تحديد 5 شروط للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات مع الحوثيين



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة -العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثوران بركاني جديد في أيسلندا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab