مارتن كوبلر ينتقد تشكيل الحرس الوطني في طرابلس ويصفه بـ القوة العسكرية الموازية
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

تونس توجه دعوات إلى السياسيين الليبيين لانتهاج مبدأ الحوار والتوصل لحل الأزمة

مارتن كوبلر ينتقد تشكيل الحرس الوطني في طرابلس ويصفه بـ "القوة العسكرية الموازية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارتن كوبلر ينتقد تشكيل الحرس الوطني في طرابلس ويصفه بـ "القوة العسكرية الموازية"

رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر
طرابلس - فاطمة سعداوي

انتقد الممثل الخاص للأمين العام لليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، تشكيل الحرس الوطني في طرابلس، واصفاً إياه بـ"القوة العسكرية الموازية". وحذّر كوبلر الأطراف الفاعلة الليبية من السعي إلى تحقيق مكاسب سياسية باستخدام القوة، مؤكدًا أن البعثة  تتابع بقلق التقارير المتعلقة بتشكيل قوات عسكرية موازية، تحت اسم "الحرس الوطني"، وانتشارها في طرابلس وما حولها.

وأكد رئيس بعثة الأمم المتحدة، أن محاولات إنشاء أجسام موازية وعرقلة تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، ستؤدي إلى مزيد من الفوضى وانعدام الأمن، مضيفًا "أدعو إلى جيش ليبي موحد يعمل تحت المراقبة المدنية، وله تسلسل واضح للقيادة يوفر الأمن لكافة الليبيين". وكانت حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليًا، أعلنت الأسبوع الماضي تشكيل "الحرس الوطني الرئاسي"، مؤكدة أن آلافا من الثوار السابقين انضموا إلى الجهاز العسكري الجديد.

وكشف وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن بلاده وجهت دعوات إلى عدد من السياسيين الليبيين، لزيارة تونس بمن فيهم المشير خليفة حفتر. وأضاف الجيهيناوي أن المبادرة التونسية ستبقى مفتوحة أمام جميع الفرقاء الليبيين، باستثناء الضالعين في الإرهاب.

وشدد وزير الخارجية التونسي على حرص تونس على تشجيع الليبيين على انتهاج مبدأ الحوار بغية التوصل إلى حل سياسي، يرضي مختلف الأطراف، وكذلك على متابعة تطور الأوضاع هناك. وبيّن أن حكومة فايز السراج واجهت بعض الصعوبات في بسط نفوذها، نظرًا للخلافات  المستمرة بين عدد من مكونات المشهد السياسي الليبي، بخصوص بعض بنود اتفاق الصخيرات، إضافة إلى العمليات الإرهابية التي شهدتها مدينة سرت الليبية وكذلك التدخلات الأجنبية.

وأوضح الجهيناوي أن "المبادرة التي أطلقت أخيرًا بهدف إيجاد حلول للأزمة الليبية خلقت ديناميكية حقيقية وجديدة على مستوى داخلي في ليبيا"، مضيفًا "وهي تحظى بتجاوب كبير على المستويين الإقليمي والدولي، وحشدت دعم كل من الجزائر ومصر، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ودول أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية، وكذلك الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، الذي أكد استعداده للمشاركة في هذه المبادرة والعمل على إنجاحها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن كوبلر ينتقد تشكيل الحرس الوطني في طرابلس ويصفه بـ القوة العسكرية الموازية مارتن كوبلر ينتقد تشكيل الحرس الوطني في طرابلس ويصفه بـ القوة العسكرية الموازية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab