موسكو تنفي أن يكون حفتر طلب تزويده بالسلاح وكوبلر يؤكد أن مستقبل ليبيا بأيدي أبنائها
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

المجلس الرئاسي يؤكد أن المصالحة الوطنية الجادة هي المدخل لبناء اقتصاد ليبي قوي

موسكو تنفي أن يكون حفتر طلب تزويده بالسلاح وكوبلر يؤكد أن مستقبل ليبيا بأيدي أبنائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تنفي أن يكون حفتر طلب تزويده بالسلاح وكوبلر يؤكد أن مستقبل ليبيا بأيدي أبنائها

قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة السعداوي

نفت وزارة الخارجية الروسية أن تكون موسكو قد تلقت أي رسائل من قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر يتضمن تزويد بلاده بالأسلحة. وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، مساءالخميس، إلى ضرورة إعادة تقييم حظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا والنظر في سلبياته وإيجابياته.

ونفى مكتب اعلام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن القائد العام للجيش المشير الركن خليفة ابوالقاسم حفتر، قد صرح لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية بأن "ليبيا بحاجة الى زعيم عسكري". وقال مكتب اعلام القيادة العامة إن "الوكالة نشرت الحوار باللغة الانجليزية وقامت بعض القنوات الإعلامية الرخيصة بتحريف النص الأصلي بعد ترجمته الى العربية، وادّعت كذباً ان المشير قد صرح للوكالة ان ليبيا بحاجة الى زعيم عسكري".

وقد نشر مكتب اعلام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية نص الحوار الذي أجرته أجرته وكالة الأنباء الاميركية كاملاً باللغة العربية، مع القائد العام للجيش المشير الركن خليفة ابوالقاسم حفتر.
ووصف نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، المصالحة الوطنية الجادة بالمدخل لبناء اقتصاد ليبي قوي. وقال معتيق في منشور على صفحته الخميس: إن "المصالحة تتطلب درجات عالية من التوافق عبر تحقيق توازنات عادلة"، مؤكدا أن "عسكرة الدولة ليست حلا وأن استخدام العنف بين الأطراف الليبية على حساب مصالح جزئية يطيل من حالة الجمود السياسي ويستنزف مقدرات وموارد وطاقات الوطن".

أما المبعوث الأميركي إلى ليبيا جوناثان وينر، فقد ناشد أهالي سرت الانتظار حتى الانتهاء من إزالة الألغام من المدينة، وعدم التعجل بالعودة إلى مدينتهم حفاظا على سلامتهم. وقال وينر في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الحرب تركت مدينة سرت في حالة خراب. أنها تحتاج إلى قدرِ كبير من المساعدة بعد تحريرها من تنظيم داعش الارهابي، مشيراً أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتقديم مساعداتهم لها.
واختُتم الخميس في تونس الاجتماع الرابع لمنتدى الخبراء الليبيين للتعاون الإنمائي، الذي جمع أكاديميين وصانعي سياسات وخبراء بارزين ورجال أعمال من ليبيا إضافة إلى المجتمع الدولي.

وشكّل هذا الاجتماع الذي افتتحه الدكتور جعفر حسين الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا بالإنابة بالاشتراك مع طاهر الجهيمي وزير التخطيط المفوض، بداية مرحلة جديدة للمنتدى الذي وضع الصيغة النهائية لطابعه المؤسسي بانتخاب مجلس الأمناء ومجلس الإدارة للمنتدى.
وفي كلمته الافتتاحية الرئيسية، شدّد طاهر الجهيمي على أن منتدى الخبراء الليبيين للتعاون الإنمائي سوف يكون بمثابة مؤسسة فكرية مستقلة لتقديم الخدمات لما فيه منفعة الليبيين. معتبرا أن "الدلالة السياسية الوحيدة للمنتدى تكمن في إثبات وطنيته واستعداده لخدمة قضية إعادة التأهيل المؤسسي في ليبيا."

واختتم مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام، الجلسة الرابعة لمنتدى الخبراء الليبيين للتعاون الإنمائي، بتشجيع المشاركين على مواصلة  العمل بشكل خاص على الاقتصاد، وإنتاج النفط وضمان أمن حقول النفط. وقال كوبلر إن "مستقبل ليبيا بيد مواطنيها و يجب على الليبيين رسم رؤية للبلد" . كما انخرط  كوبلر أيضاً في مناقشة مفتوحة مع أعضاء المنتدى، برزت فيها القضايا المتعلقة بتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي ووقف الأعمال العدائية كمواضيع رئيسية في تعزيز العملية الانتقالية في ليبيا

واعتبر رئيس المؤسسة الليبية للإستثمار في طرابلس، عبد المجيد بريش، أن إجتماع اللجنة التسييرية للمؤسسة الليبية للإستثمار في تونس هو "ضد المصلحة العليا للمؤسسة". وقال بريش، في بيان أصدره ليل الخميس "إنه لمن عدم المسؤلية من هذه اللجنة التسييرية، بقيادة علي محمود حسن محمد، أن تستبق ما سوف يسفر عنه حكم المحكمة الإدارية في طرابلس  يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في شرعية تعيين هذه اللجنة التسييرية".

وأشار إلى أن "سلطة هذه اللجنة التسييرية شكك فيها كل من رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، عضو المجلس الرئاسي علي القطراني، ورئيس لجنة المالية والإستثمار في مجلس النواب"، مضيفاً "أنه في نقاشات مستمرة مع فوزي فركاش رئيس المؤسسة الليبية للإستثمار في طبرق بهدف ايجاد مجلس إدارة واحد وموحد، يتكون من أعضاء ذوو مصداقية يتمتعون بمهنية عالية وتتوفر لديهم المؤهلات المنصوص عنها في قانون 13".

وأضاف بريش "لكي تتولى اللجنة إدارة المؤسسة الليبية للإستثمار، لابد أن يسبق ذلك عملية تسليم رسمية، ولكن ذلك لم يتم، فأنا لم أسلم مسؤولياتي وصلاحياتي إلي أي جهة وكما ذكرت مراراً وتكراراً، إن هذا الإجراء لن يكون نافذ المفعول إلا بعد أخذ الإجراءات الصحيحة بأسلوب قانوني سليم".
وختم عبد المجيد بريش بيانه بالقول: خلال الأسبوع الماضي استردادنا مبلغ 53.8 مليون دولار من شركة "كورنهيل كابتال" إضافة الى مبلغ آخر قدره 73 مليون دولار من قضية إفلاس شركة "ليمان براذرز".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تنفي أن يكون حفتر طلب تزويده بالسلاح وكوبلر يؤكد أن مستقبل ليبيا بأيدي أبنائها موسكو تنفي أن يكون حفتر طلب تزويده بالسلاح وكوبلر يؤكد أن مستقبل ليبيا بأيدي أبنائها



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab