يونامي تتوقع فرار آلاف المدنيين من تلعفر وتدمير مقار لـداعش في العراق
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

مقتدى الصدر يسعى الى ترشيح شيوعي الى منصب رئيس الحكومة العراقية

"يونامي" تتوقع فرار آلاف المدنيين من تلعفر وتدمير مقار لـ"داعش" في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يونامي" تتوقع فرار آلاف المدنيين من تلعفر وتدمير مقار لـ"داعش" في العراق

فرار آلاف المدنيين في العراق
بغداد - نجلاء الطائي

توقّعت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، فرار آلاف المدنيين من قضاء تلعفر غرب الموصل خلال الحملة العسكرية لتحرير القضاء من تنظيم "داعش"، معربةً عن قلقها بشأن المخاطر الشديدة التي تواجهها الأُسر.

ياتي هذا بينما أفادت خلية الإعلام الحربي العراقي، بتدمير مقار مهمة وستراتيجية لتنظيم "داعش" الإرهابي في أخطر وآخر أوكاره في غرب العراق، بمحاذاة سورية، إثر ضربات نفذها سلاح الجو بمروحيات روسية المنشأ.

وقالت الخلية في بيان تلقى "العرب اليوم" ، نسخة منه، "وفقا لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، إن "طائرات السوخوي" نفذت ثلاث طلعات جوية، أسفرت عن تدمير مخزن للأعتدة والأسلحة ومضافتين، لتنظيم "داعش" في قرية المدهم بناحية العبيدي في القائم غرب الانبار، غرب العراق". وأضافت الخلية، أن الضربات قتلت عدداً من عناصر تنظيم "داعش" في الأهداف المذكورة.

الجدير بالذكر، أن العراق حصل على مروحيات "سوخوي" وهي طائرات حربية مهاجمة، ضمن صفقة تسليح مع روسيا الاتحادية، وأدخلت في القتال للقضاء على تنظيم "داعش" في شمال وغرب البلاد.

ويعتبر قضاء القائم  الحدودي مع الجارة سوريا، أخطر وآخر معاقل تنظيم "داعش" في العراق، بعدما نقل إليه أبرز قادته وعناصره من الموصل التي خسر سيطرته عليها، ومن مناطق هيمنته في الأراضي السورية. 

وخسر تنظيم "داعش" ، أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له في الجهة الغربية، فقط ثلاثة أقضية هي "عانة، وراوة، والقائم" غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.

 بدورها توقعت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، فرار آلاف المدنيين من قضاء تلعفر غرب الموصل خلال الحملة العسكرية لتحرير القضاء من تنظيم داعش، معربةً عن قلقها بشأن المخاطر الشديدة التي تواجهها الأُسر.

 وقالت يونامي في بيان ورد لـ" العرب اليوم "، إنه "من المتوقع فرار آلاف المدنيين من تلعفر والمناطق المحيطة بها خلال العملية العسكرية التي تشنّها القوات العراقية لاستعادة هذه المناطق من تنظيم داعش".

من جانبها، قالت منسق الشؤون الإنسانية بالعراق ليز غراندي، بحسب البيان، إن "الآلاف من الناس يفرون من تلعفر من أجل السلامة، وتمضي الأُسر في رحلات مضنية لمدة 10 إلى 20 ساعة في درجات حرارة عالية جداً للوصول إلى نقاط تجمع النازحين ويصلون منهكين ومصابين بالجفاف". 

وأضافت غراندي، "لقد فر أكثر من 30 ألف شخص بالفعل من المنطقة، اننا لا نعرف عدد المدنيين الذين ما زالوا فى المناطق التي يحدث فيها القتال، ولكننا نستعد لفرار الآلاف من الأشخاص فى الأيام والاسابيع القادمة، الظروف صعبة للغاية في المدينة، الغذاء والماء ينفدان، والناس يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة".

وتابعت، "ليس هناك ما هو أكثر أهمية من حماية المدنيين أثناء الصراع، اننا نشعر بقلق بالغ ازاء المخاطر الشديدة التي تواجهها الأُسر ويتعين على جميع أطراف الصراع القيام بكل شيء لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين وضمان حصول الناس على المساعدة الإنسانية الممنوحة إليهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

وفي وقت سابق من الاحد، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عن اكمال استعداداتها لاستقبال النازحين الفارين من قضاء تلعفر بالتزامن مع انطلاق عمليات تحريره. 

وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف ، ان الفرق الميدانية التابعة للوزارة استقبلت (10) آلاف نازح من تلعفر خلال الاسبوعين الماضيين، فيما افاد مشرفون على مخيم استقبال اللاجئين الفارين من مدينة تلعفر، ان قوات البيشمركة تمكنت من القاء القبض على 17 من "داعش" بينهم امرأة المانية الجنسية وفق خطة مسبقة بالتعاون مع احد الاشخاص الذين يعملون على تهريب المدنيين النازحين مقابل المال.

وقال المشرف على استقبال النازحين في حدود ناحية العياضية القريبة من تلعفر،  جومان السندي، في تصريح صحفي ان مواطنا عربيا يعمل في التهريب اراد تهريب 17 عنصرا من "داعش" مع 4 اطفال الى تركيا عبر حدود قوات البيشمركة مقابل الحصول على المال. 

وتابع بالقول، ان هذا الشخص نفسه قام بخداع "داعش" وبعد وصولهم لقرب مواضع البيشمركة قام بتسليمهم فورا ومن هناك سلموا الى قوات الاسايش من اجل اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم.

واوضح السندي انه من بين هؤلاء كان هناك 15 رجلا وامرأتين احداهما المانية الجنسية فضلا عن 4 اطفال وهم جميعا من القومية التركمانية، موضحا ان المرأة الالمانية هي التي اتفقت مع المهرب على تهريب هؤلاء المتطرفين جميعا الى تركيا عبر المناطق التي يتسيطر عليها قوات البيشمركة الا ان الاخير تحايل عليها وقام بتسليمهم جميعا لقوات البيشمركة وبعد اجراء التحقيقات الولية معهم تم تسليمهم الى قوات اسايش اقليم كردستان.

من جهته أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الأحد، انطلاق معركة تحرير تلعفر آخر معاقل "الدولة الإسلامية" في مدينة الموصل شمال البلاد. وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان، إن "وحدات فرقة المشاة السادسة عشرة، حررت قرى: بطيشة، والعلم، وخفاجة، وحلبية العليا، ومرازيف، شرقي تلعفر".

وأضاف أن "وحدات الفرقة المدرعة 9، واللواء 26 الحشد الشعبي، تحرر قرية تل السمباك، شرقي تلعفر، وتسيطر على الجزء الجنوبي لسلسلة جبال زمبر، وتقطع طريق تلعفر – المحلبية".

كذلك أعلن النقيب جبار حسن، ضابط في الجيش العراقي، أن "وحدات الفرقة الـ15 من الجيش العراقي، تمكنت من تحرير قرى: الشمسيات، ومجارين، وتويم، في المحور الشرقي لقضاء تلعفر".

وتمكنت قوات مكافحة الإرهاب من استعادة السيطرة على قريتين جنوبي غربي تلعفر. في المقابل، قال مصدر أمني إن تنظيم داعش شن هجوما بـ4 سيارات مفخخة على القوات العراقية المشتركة في المحور الغربي لقضاء تلعفر (شمال غرب).

وفي غضون ذلك، كشف مصدر مطلع في التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، عن سعي الأخير إلى ترشيح "شخصية شيوعية" لشغل منصب رئيس الوزراء المقبل، فيما أشار إلى تكليف علي سميسم لـ"التباحث" مع الشخصيات السياسية ضمن مساعي تشكيل "الكتلة العابرة للطائفية". 

وقال المصدر إن "المباحثات ستجري في مقر الهيئة السياسية للتيار الصدري في منطقة الجادرية بجانب الرصافة من العاصمة بغداد".

وتابع المصدر "الحزب الشيوعي العراقي، والتجمع المدني، يعدّان من أبرز الحلفاء الاستراتيجيين للتيار الصدري في المرحلة المقــــبلة"، لافتـــاً إلى أن "الصدر يسعى إلى ترشيح إحدى الشخصيات الشيوعية لمنصب رئيس الوزراء المقبل، في حال حصوله على مقاعد تضمن له اختيار شخصية لتولي ذلك المنصب".

وأكد أن جميع الترجيحات داخل التيار الصدري تشير إلى عزم الصدر ترشيح رائد فهمي السكرتير الحالي للحزب الشيوعي العراقي، لمنصب رئيس الوزراء المقبل. 

وأضاف قائلاً: "ما يؤكد ذلك هو إقدام الصدر على طرد خطيب جمعة مدينة الصدر (وسط العاصمة بغداد)، أسامة الموسوي، بعد أن تحدث بسوء عن الشيوعيين والعلمانيين في خطبة الجمعة الماضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونامي تتوقع فرار آلاف المدنيين من تلعفر وتدمير مقار لـداعش في العراق يونامي تتوقع فرار آلاف المدنيين من تلعفر وتدمير مقار لـداعش في العراق



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab