الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

فيما أشعلت نيكولا ستورجون البرلمان بطلب استفتاء سنة 2019

الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي

الاتحاد الأوروبي يضع استقلال اسكتلندا في اعتباره خلال مفاوضات "البريكسيت"
لندن - كاتيا حداد 

يحاول الاتحاد الأوروبي تحقيق أي انتصارات لحماية كيانه من أي تداعيات للاستقلال الاسكتلندي خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث كلف أكبر موظف مدني في البلاد بالدفاع عن المملكة المتحدة البريطانية التي تتحرك نحو إدارة خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وسيقوم فيليب ريكروفت، الذي يرأس "المجموعة الحكومية في بريطانيا"، بتدقيق كل قرارات الـ"بريكسيت" للتأكد من أنه لا يقوِّض الاتحاد. كما سيراجع السلطات الممنوحة من الاتحاد الأوروبي، والتي ينبغي تسليمها إلى البرلمان الاسكتلندي.

وفي الوقت نفسه يخطط الوزراء لقضاء المزيد من الوقت في اسكتلندا لعقد اجتماعات مع رجال الأعمال والأكاديميين وأعضاء الحكومة البريطانية. وتبحث الشخصيات الحكومية  حيال كيف تم هزيمة الحزب القومي الاسكتلندي في استفتاء الاستقلال عام 2014 تحسبا لتصويت آخر. وتأتي موجة النشاط وراء الكواليس بعد أن طلبت نيكولا ستورجون، الوزير الأول الاسكتلندي، بشكل غير متوقع، إجراء استفتاء آخر بحلول ربيع 2019. وقد اشتعلت هذه التصريحات في مبنى البرلمان، فيما استبعدت تيريزا ماي إجراء تصويتا آخر فى المستقبل القريب، قائلة "الآن ليس الوقت المناسب".

الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي

لكن على الرغم من التغييرات التي طرأت في البرلمان البريطاني، فإن هناك تغييرات على قدم وساق للتأكد من أن الاتحاد لن يقوِّضه أي قرار يتخذ خلال عامين من محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد أعلن، هذا الأسبوع، داخليا أن السيد ريكروفت، الموظف المدني المكلف بحماية الاتحاد، بأنه سيصبح السكرتير الثاني الدائم في إدارة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد.  وفى الأسبوع المقبل سيبحث البرلمان الاسكتلندي مرة أخرى ما إذا كان سيطلب إجراء استفتاء استقلالي آخر بعد تعليق التصويت الأسبوع الماضي بسبب الهجوم المتطرف على البرلمان. ومن المتوقع أن يتم التصويت لصالح إجراء الاستفتاء، مع إرسال طلب رسمى إلى تيريزا ماي حيث من المتوقع أن ترفض الطلب "الآن".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab