مواضيع لن يتحدث عنها ماي وماكرون في القمة بينهما
آخر تحديث GMT08:08:18
 العرب اليوم -

يمكن أن تتضمن تلميحًا مخادعًا من فرنسا

مواضيع لن يتحدث عنها ماي وماكرون في القمة بينهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواضيع لن يتحدث عنها ماي وماكرون في القمة بينهما

تيريزا ماي و إيمانويل ماكرون
باريس - مارينا منصف

تستضيف تيريزا ماي إيمانويل ماكرون ضمن قمة دبلوماسية في أكاديمية ساندهيرست العسكرية يوم الخميس، وكما جرت العادة في هذه المناسبات سيكون هناك الكثير من الود المتبادل على كلا الجانبين. وسيعيد الزعيمان التأكيد على العلاقات الفرنسية البريطانية التي تركز على مجالات الدفاع وتكنولوجيا الفضاء والأمن والتعليم والهجرة. ومن الممكن أن تتضمن القمة تلمحيا مخادعا من الجانب الفرنسي، حيث أن فرنسا تطالب المملكة المتحدة البريطانية بتوقيع بروتوكول إضافي لاتفاقات لو توكيه 2003 التي تدير حدود كاليه، والذي يتضمن  قبول المملكة المتحدة المزيد من طالبي اللجوء ودفع المزيد من النقود. ويمكن أن يتسبب هذا في حدوث مشاجرة، ولكن الحقيقة هي أن السيد ماكرون قد قطع شوطا طويلا ووعد حملته بتفكيك اتفاقيات لي توكية وإعادة التفاوض بشأنها.

ويبدوا أن الابتسامات والمصافحة، تخفي وراءها أجزاء أخرى من العلاقة التي كانت أكثر توترا مع اللورد ريكيتس، السفير البريطاني السابق في باريس، والذي حذر هذا الأسبوع من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يزيد من احتمال انحراف بريطانيا وفرنسا. وفي الآتي مالا لن يتحدث بشأنه ماي وماكرون

مسألة بولندا

إذ تخوض أوروبا حاليا معركة محتملة مع بولندا بسبب اتهامات بأنها تتداول القيم الليبرالية الغربية. وقد اتهمت بولندا رسميا بموجب المادة 7 من معاهدات الاتحاد الأوروبي بتنفيذ إصلاحات مناهضة للديمقراطية إلى القضاء ووسائل الإعلام. وقد حرض السيد ماكرون على هذه المعركة كوسيلة لتسليط الضوء، وعلى نقيض، فكرته لتجديد 'جوهر' أوروبا بعد ترك بريطانيا الكتلة في عام 2019. واتهم ماكرون الحزب المحافظ البولندي الحاكم في التعامل مع الاتحاد الأوروبي مثل "السوبر ماركت"، محذرا من أن بولندا تضع نفسها على "هوامش تاريخ أوروبا في المستقبل"، مضيفا أن بولندا لم تعد بلدا "يمكن أن تظهر لأوروبا الطريق"، ولسوء الحظ، حددت السيدة ماي بولندا كأفضل صديق جديد محتمل لبريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

صديق ماكرون الجديد دونالد ترامب

تقوم القمه على إبراز ايجابيات العلاقات الفرنسية البريطانية، فمن غير المرجح أن يطرح ماكرون موضوع العطاء مع الرئيس الأميركي، فعلاقة ترامب مع السيدة ماي علاقة حرجة على نحو متزايد. ليس هذا فقط - كما لا يستطيع المسؤولون الفرنسيون أن يقاوموا - أن زعيم أقدم حليف في المملكة المتحدة لم يزر بريطانيا بعد في الوقت الذي كان قد استمع فيه بالفعل إلى موكب عيد الباستيل.

الجبهة الفرنسية الألمانية الموحدة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

ستقوم السيدة ماي والسيد ماكرون باللعب بين المصائر المشتركة والتاريخ المشترك لبريطانيا وفرنسا، مستشهدة بتجدد التعاون الدفاعي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسيكون من الصعب جدا تجنب الشعور بأنه في لحظة كانت فرنسا وألمانيا متمسكين بشكل واضح لتجديد العلاقة التي هي "المحرك" الحقيقي لأوروبا - وهو المحرك الذي توقف في وقت متأخر - فالعلاقة الفرنسية البريطانية في خطر أن تصبح عرضا أو علاقة ثانوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواضيع لن يتحدث عنها ماي وماكرون في القمة بينهما مواضيع لن يتحدث عنها ماي وماكرون في القمة بينهما



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab