حيدر العبادي يوجه بإبقاء الأهالي في المناطق المحررة شرق الشرقاط

أعلن قائد عملية تحرير الحويجة، عن تمكن القوات العراقية من إكمال المرحلة الاولى للعملية بعد استعادة قرى عدة، من قبضة تنظيم "داعش"، فيما وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بإبقاء الأهالي في منازلهم في شرق الشرقاط، حيث المعارك الدائرة مع تنظيم "داعش".

وقال الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يارالله في بيان ان قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع والألوية- 3 و4 و5 و10 من الحشد الشعبي تحرر القرى (الاغات - تل النوار - السرودة - العكلة - السريج - هنيجرة - الشاوي - الرحمة - حكنه- شط الجدر - الدر - رسم حويش- الحسج - الزرارية - النميصة - شميط - الشك - الصباغية - الراويين - صبيج العليا- صبيح السفلى - عرب خليل حسن - غدير الشوك - جاسم الرباب - ).

وأضاف أن هذه القوات تمكنت أيضًا من تحرير ناحية الزاب بالكامل والسيطرة على الضفة الشمالية لنهر الزاب الأسفل، ضمن قاطع مسؤوليتهم وتكمل الصفحة الثالثة وتكون قد أكملت واجباتها في المرحلة الأولى لعمليات تحرير الحويجة.

بدورها تمكنت الشرطة الاتحادية من تحرير الجانب الأيسر من قضاء الشرقاط بعد أيام من المعارك مع تنظيم "داعش"، واقتحمت القوات العراقية، الجمعة، مركز قضاء الشرقاط شمال بغداد، حيث كان يتمركز عناصر من تنظيم "داعش،" في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة السيطرة على قضاء الحويجة، واحد من آخر معقلين للمتطرفين في البلاد.

وتقع الشرقاط على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا شمال غرب الحويجة، التي تمثل آخر معقل للتنظيم في شمال البلاد وتخضع لسيطرة المتطرفين منذ حزيران/يونيو 2014، وقال قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، إنه تم تحرير أيسر الشرقاط، وأن الشرطة الاتحادية تنهي الصفحة الثالثة من المرحلة الأولى، ضمن عمليات تحرير الحويجة.

وذكر أمر الفرقة 16 اللواء جبار الدراجي، السبت، أنه جرى تعزيز قضاء تلكيف في شرق محافظة نينوى، بمزيد من قوات الجيش العراقي، وقال الدراجي إنه "ضمن الحفاظ على الأمن والنصر ما بعد داعش عززنا قضاء تلكيف بمزيد من القطعات العسكرية".

وأضاف، أن "قضاء تلكيف مهم لوجود سجن التسفيرات في داخله، لذلك تم تشديد اجراءات الامن للحفاظ على القضاء والسجن بشكل عام"، وبالمقابل وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بإبقاء الأهالي في منازلهم في شرق الشرقاط، حيث المعارك الدائرة مع تنظيم "داعش".

وقال قائد عمليات تحرير الحويجة عبد الأمير يار الله أن القائد العام للقوات المسلحة يأمر بإبقاء المواطنيين في المدن والقرى التي تم تحريرها في شرق الشرقاط، حفاظًا على سلامتهم وممتلكاتهم الخاصة مع مراعاة اجراء التدقيق الامني لملاحقة المتطرفين .

وتمكنت الشرطة الاتحادية من تحرير الجانب الأيسر من قضاء الشرقاط بعد أيام من المعارك مع تنظيم داعش، واقتحمت القوات العراقية الجمعة، مركز قضاء الشرقاط شمال بغداد حيث كان يتمركز عناصر من تنظيم "داعش"، في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة السيطرة على قضاء الحويجة، واحد من آخر معقلين للمتطرفين في البلاد.

وتقع الشرقاط على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا شمال غرب الحويجة التي تمثل آخر معقل للتنظيم في شمال البلاد وتخضع لسيطرة المتطرفين منذ حزيران/يونيو 2014، هذا وأعلن التحالف الوطني رفضه، لإجراء الاستفتاء في إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها.

وقال التحالف في مؤتمر صحافي تحدث به علي العلاق عقب اجتماع، مع وفد اقليم كردستان، "رفض اجراء الاستفتاء، وهو يخالف الدستور وقرار المحكمة الاتحادية والإرادة الدولية".

وسئل العلاق عن امكانية استخدام الحكومة العراقية القوة لمنع الاستفتاء "الحكومة ليس لديها رغبة بحل المشاكل بالحروب.. ونتملك كل الوسائل الدبلوماسية لحل الاشكالات

بالمقابل صوت البرلمان التركي، السبت، لصالح تمديد تفويض نشر قوات تركية في العراق وسورية لمدة عام وذلك قبل يومين من استفتاء مقرر على استقلال الإقليم، وكانت تركيا قالت إنها ستتخذ خطوات أمنية وسياسية واقتصادية ردا على الاستفتاء الذي قال متحدث باسم الرئيس رجب طيب إردوغان إنه “خطأ جسيم سيثير أزمات جديدة في المنطقة”.

وقدمت الحكومة التركية، الجمعة، إلى رئاسة البرلمان التركي مذكرة تتعلق بتمديد التفويض عامًا كاملاً، لقيام الجيش بعمليات عسكرية خارج الحدود في العراق وسورية.

وتنص المذكرة التي ناقشها البرلمان على أهمية احترام وحدة الأراضي العراقية وسيادتها واستقرارها، كما تنص المذكرة على التهديدات التي يشكلها مسلحو تنظيمي "بي كا كا" و"داعش" في العراق، ومحاولات التمييز القائمة على أساس عرقي، وعلى أهمية السلام والاستقرار الإقليميين، والتهديدات المباشرة التي تطول أمن واستقرار تركيا، وسبق للبرلمان التركي أن مدد مذكرة التفويض من 2 أكتوبر/تشرين الأول 2016، لغاية 30 أكتوبر/تشرين الأول 2017.