ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات
آخر تحديث GMT09:14:01
 العرب اليوم -

دفعت مجموعة من المغربيات إلى إنشاء "حركة Masaktach" لن أبقى صامتة

ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات

المراهقة المغربية
مراكش _ منير الوسيمي

حثّت المراهقة المغربية التي كانت اختطفت وتعرَّضت للاغتصاب الجماعي، النساء على أن لا يبقين صامتات" بشأن الاعتداءات الجنسية المتزايدة عليهن. وتحدثت المراهقة (البالغة من العمر 17 عاماً وأسمها خديجة  والتي هزت قضيتها الرأي العام في المغرب والعالم) علناً عن محنة استمرت شهرين تعرضت فيهما للاختطاف والوشم والاغتصاب من قبل 12 شابا.

وقد أثارت قضيتها صدمة في أنحاء المغرب، ودفعت مجموعة من النساء المغربيات إلى إنشاء حركة #Masaktach - "لن أبقي صامتة" - ضد العنف.

وقالت خديجة لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية: "لكل فتاة أو امرأة، لا أريد أن يحدث لهن مثل ما حدث لي مرة أخرى". وأضافت: "أريد أن يتوقف العنف وأريد أن تكون المرأة شجاعة".

وأشارت خديجة إلى أن دعم المقربين منها ومن النساء اللواتي يدافعن عنها هو ما جعلها أن لا تفقد الأمل، قائلة: "انني محاطة بأناس طيبين، وأثق بهم كثيرًا."

وكشفت خديجة أنها اختُطفت من خارج منزل أحد أقاربها في وسط المغرب خلال شهر رمضان الماضي ، لمدة شهرين من قبل 12 شابًّا كانوا يتناوبون خلالهما على اغتصابها وتعذيبها، من خلال وشم مختلف مناطق جسدها رغمًا عنها، وكيّ جسدها وحرقها بالسجائر وضربها. 

قالت خديجة إنها "دُمرت نفسياً" بسبب ما تعرضت له، واصبحت هي وعائلتها غير قادرين على مغادرة المنزل. وأضافت إنها ذهبت إلى طبيب نفسي، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تحمل النظر إلى الوشم الموجود بمختلف المناطق في جسدها.

وأبلغت خديجة صحيفة الـ"غارديان"، أنها تود أن تتخلص من هذه الوشوم في أقرب وقت ممكن ، لأنها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة أو الى أي مكان خارج منزلها، في حين أن بعض الناس يمكنهم المجيء لرؤيتها في منزلها ولا تستطيع تحمل ذلك وتشعر بالألم كثيراً ".وقالت: "لم يعد والدي هو نفسه. لقد تغيرت حياته. لم يعد يعمل. أو يخرج. نحن لا نغادر المنزل أبداً".

وأضافت خديجة أنها تجنبت تعليقات بعض عائلات المتهمين ، الذين زعموا أنها "تكذب وذات سمعة سيئة".

واضافت ان قراءة رسائل الدعم عبر "الانترنت" تعطيها دفعة قوية: "أنا ممتنة للأشخاص الذين يقفون إلى جانبي، حتى أولئك الذين لم أقابلهم. أشكرهم على ثقتهم بهذا القدر. " وقالت خديجة إنها "تثق في العدالة وتأمل أن تبدأ حياة جديدة. إنها تحلم بمواصلة تعليمها وأن تصبح محامية أو صحفية".

يذكر أنه في هذا الشهر، خرج نشطاء حركة #Masaktach إلى شوارع المدن في جميع أنحاء المغرب للتوعية بالعنف ضد المرأة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل

GMT 18:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

وفاة الممثل برنارد هيل بطل تيتانك

GMT 08:09 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

وفاة الفنان العراقي علي المطوع

GMT 20:21 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

3 طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 07:59 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

إسرائيل تستهدف 3 مواقع في ريف درعا السورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab