جاكيندا أردرن تحرج صحافي سألها عن إجازة الأمومة
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

بعد تسلمها مهامها بعدة ساعات قليلة

جاكيندا أردرن تحرج صحافي سألها عن إجازة الأمومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جاكيندا أردرن تحرج صحافي سألها عن إجازة الأمومة

نائب رئيس حزب العمال جاكيندا أردرن
 ويلينغتون ـ عادل سلامه

بعد استقالة زعيم حزب العمال النيوزيلندي المعارض، أندرو ليتل، من رئاسة الحزب الثلاثاء، قبل 7 أسابيع فقط من إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد، برر قراره بإنه بناءً على "الأداء الكارثي" للحزب في استطلاعات الرأي الأخيرة، مضيفًا بعد اجتماع حزبي في ولنجتون: "إنني أتحمل المسؤولية وأعتقد أنه لا بد أن يكون لحزب العمال فرصة أفضل في ظل قيادة جديدة من خلال الانتخابات".

وكانت نائب رئيس حزب العمال، جاكيندا أردرن، البالغة من العمر 37 عامًا، المنضمة إلى الحزب عندما كان عمرها 17 عامًا، وعضوة في البرلمان منذ عام2008، وفي وقت سابق من العام الجاري أصبحت أصغر رئيس لحزب العمال.

وأحرجت النائب وزعيمة حزب العمال مذيع سألها عن الوقت الذي ستكون فيه أسرة، وهل من الممكن أن تأخذ إذا تولت منصب رئاسة الوزراء إجازة أمومة، فأجابت حينها بذكاء شديد وقالت "يبدو أن هذا السؤال يشبه ضربة قاصمة، لا سيما في الانتخابات العامة، لكن قانون حقوق الإنسان لعام 1993 يحظر على أرباب العمل التمييز ضد الموظفين الحاليين أو المحتملين على أساس رغبتهم المحتملة في يوم واحد إذا كان لديهم أطفال"

لذا اعتبرها تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" الرمز النسوي الذي يجب أن يكون في بلد مثل نيوزيلاندا، ذلك المكان الذي ينتمي لعقود الظلام بسبب عقلية أناس مثل ذلك المذيع، إلا أن تلك الدولة ستكون عما قريب بأناس مثل جاكيندا أردرن، بلدًا متحضرًا تسمى "نيوزيلاندا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاكيندا أردرن تحرج صحافي سألها عن إجازة الأمومة جاكيندا أردرن تحرج صحافي سألها عن إجازة الأمومة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab