الدورة الشهرية وصمة عار تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان
آخر تحديث GMT21:57:33
 العرب اليوم -

الدورة الشهرية "وصمة عار" تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدورة الشهرية "وصمة عار" تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان

الدورة الشهرية
القاهرة - العرب اليوم

تناقش نساء مسلمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التحديات المتعلقة بالأكل أثناء الدورة الشهرية خلال شهر رمضان، وأشار البعض إلى أنهن يختبئن بعيدًا عن الأقارب الذكور لتجنب التعرض للإحراج أو الاضطرار إلى الكذب حيال الدورة الشهرية.

ونشر موقع "بي بي سي" بالعربي تقريرًا، قالت فيه المدونة في مجال الجمال والموضة، صوفيا جميل، "بعض الناس لا يريدون الاعتراف بوجود هذه المشكلة لأنهم يرون أنها قد تعكس صورة سلبية عن الدين الإسلامي، لكن في واقع الأمر هناك مشكلة"، لكن بعض النساء تشعرن أنهن لا يمكن أن يكن صريحات حول موضوع الدورة الشهرية مع الذكور في عائلاتهن.

وتقول جميل البالغة من العمر 21 عامًا "كانت والدتي تقول لي، إذا كنت في فترة الطمث لا تخبري الرجال، الفتيات فقط يمكنك اطلاعهن بذلك"، وتضيف "لذلك عندما كنت أشرب الماء وأرى والدي قادما، كنت أضع الكأس وأذهب بعيدًا. وكانت أمي تضع طعامًا في غرفتي وتخبرني أن آكل هناك بهدوء".

وتؤكد صوفيا التي تعيش في نيويورك وهي من أصل باكستاني "عندما ضبطني أخي وأنا أضع لقمة في فمي أخذ يحدق بي. كان أشقائي يحاولون أن يضبطوني وأنا آكل بهدف إحراجي"، كما تردف قائلة "اتمنى لو كان لدي الثقة لأقول إن هذا أمر طبيعي وأن الدين الإسلامي يأمرني بعدم الصيام أثناء دورة الطمث"، مبينة أن الطمث هو "موضوع مخجل" لدرجة أن والدتها لم تخبرها أبدًا أنها ستحيض عند البلوغ، متابعة "أعتقد أن الدورة الشهرية يجب أن تكون أمرًا طبيعيًا، يجب أن يتحطم هذا التابو. يجب أن يكون هناك المزيد من الحوار حول هذه القضية، إن جيلنا معني بإحداث هذا التغيير".

من جانبها، قالت رئيسة جمعية الطلاب المسلمين، صابرين إمتاير لـ"بي بي سي"، إنها تريد مساعدة الناس على التحدث عن السلوكيات والمواقف تجاه موضوع الدورة الشهرية، وإنها نشرت تغريدة على موقع تويتر لتشجيع الحوار على الإنترنت، مضيفة "عائلتي منفتحة جدا على مواضيع كهذه ، لكن بعض الفتيات، خصوصا خلال شهر رمضان، لا يأكلن حتى أمام أقاربهن الذكور ويشعرن بالدنس والعار خلال فترة الطمث"، مردفة "هناك وصمة عار كبيرة، وإخفاء الفتاة لواقع أنها في دورتها الشهرية وشعورها بالعار يرسخ اضطهاد النساء، إنه يناقض مفهوم الأنوثة".

وتبدو تجربة صابرين الخاصة تجربة مختلفة، فهي قادرة على تناول الطعام والشراب أثناء في شهر رمضان خلال فترة طمثها أمام أفراد عائلتها، وتقول "ذهبت مرة لشراء عصير وأخي كان صائما وسألني لماذا أطلب عصيرًا في شهر الصيام، وعندما قلت له أنني في فترة الطمث تقبل الأمر بشكل جيد جدا"، ومع ذلك، تدرك صابرين الحاجة إلى التحدث بشكل أكثر علانية عن الطمث وتقول "لقد علمتني أمي كيف أتعامل مع دورتي الشهرية بما يختص باللباس والنظافة، لكنها في الواقع لم تعلمني كيفية إخبار الناس عنها"، وتضيف "لم أبدأ بالحديث مع الناس حول الدورة الشهرية سوى مؤخرًا، إنه موضوع من المحرمات، لكن جعل الأمر طبيعيًا، يقع على عاتقنا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة الشهرية وصمة عار تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان الدورة الشهرية وصمة عار تعاني منها الفتيات خلال نهار رمضان



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab