الشرطة البريطانية تؤكّد أنّ مقتل مريم لم تحرّكه دوافع عنصرية
آخر تحديث GMT10:13:19
 العرب اليوم -

الشرطة البريطانية تؤكّد أنّ مقتل "مريم" لم تحرّكه دوافع عنصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة البريطانية تؤكّد أنّ مقتل "مريم" لم تحرّكه دوافع عنصرية

الطالبة مريم
لندن - العرب اليوم

أعلنت الشرطة البريطانية، أمس الإثنين، أنّ حادث مقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى على أيدي مجموعة من الفتيات في فبراير/شباط الماضي في مدينة نوتنغهام لم يكن بدافع الكراهية، ولم تحركه دوافع عنصرية، وذلك بعد تحديد المشتبه في ارتكابهن تلك الجريمة.

وقال المسؤول في شرطة نوتنغهام  ، روب جريفين في مؤتمر صحافي إن "التحقيق أثبت أن القضية ليست هجومًا عنصريًا"، موضحًا "تمكنا من معرفة ما حدث في 20 فبراير (يوم وقوع الحادث)، وكل الأدلة تشير إلى أن الحادث لا يتعلق بالعنصرية بأي شكل من الأشكال، حاليا نعلم أن 6 فتيات اشتركن في الهجوم، وقمنا بتحديدهن جميعا".

وردا على التقارير بشأن هجوم مجموعة من الفتيات على مريم وشقيقتها الصغري ملك في أغسطس/آب الماضي، قال جريفين إنه لم يكن هناك لقطات من كاميرات المراقبة ولم تتعرف الفتاتان على الضالعات في الهجوم، مؤكدا أن مستوى التحقيق كان مناسبا ولسوء الحظ لم يتم التعرف على أي من المشتبه فيهن في ذلك الوقت، وتابع: "فيما يتعلق بما إذا كان حادث أغسطس مرتبط بحادث فبراير/شباط، فكل الخيارات مطروحة، وستستمر التحقيقات ونتمنى أن تتضح الصورة أكثر"، وأكدت شرطة نوتنغهام أنها ستظل على اتصال مع السفارة المصرية والإيطالية، ويشار إلى أن الحادث أثار غضبا في مصر وإيطاليا، حيث ولدت مريم في روما ودرست هناك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة البريطانية تؤكّد أنّ مقتل مريم لم تحرّكه دوافع عنصرية الشرطة البريطانية تؤكّد أنّ مقتل مريم لم تحرّكه دوافع عنصرية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab