طرق الحفاظ على أجواء الربيع في الحدائق في كل المواسم
آخر تحديث GMT09:32:12
 العرب اليوم -

طرق الحفاظ على أجواء الربيع في الحدائق في كل المواسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق الحفاظ على أجواء الربيع في الحدائق في كل المواسم

الحديقة المنزلية
القاهرة - شيماء مكاوي

تُجدد الطبيعة ثوبها في كل ربيع، فإن الحديقة المنزلية بحاجة في هذا الموسم إلى أفكار "ديكورات" تنعش طلتها وتجعلها أهلاً لاستقبال موسم الخضرة وتفتح الزهور. مهما كان حجم المساحة الخضراء في بيتك، فإن رسم خطة للعمل هو من الأولويات. علماً بأنك قد تحتاجين، أحياناً، إلى استشارة أو مساعدة، في هذا المجال.
وإذا تعذر عليك إيجاد أية مساحة خضراء خارج البيت، فإن البحث عن زوايا وأركان هنا وهناك يمكن أن تُثمر في الحصول على بعض الواحات الجميلة التي تجعلنا نتنفس الربيع داخل بيوتنا.

في هذا الإطار، قومي بالآتي: | ضعي في الوسط أصة أو آنية كبيرة كبيرة للزرع تكون أساساً ومرتكزاً للنباتات والأصص والزهريات الأخرى.
| اختاري نباتات مختلفة عن بعضها بالألوان ونسيج الأوراق. يمكن، في هذا الإطار، جمع النباتات الخضراء مع الصفراء والأرجوانية في مكانٍ، أو اختيار مندرجات اللون الأخضر، ما يبعد الرتابة ويمنح زاويتك عمقاً وحيوية.

| استعيني بقطع الإكسسوار الصغيرة، كالجرار والنوافير والأواني الفخارية، ما يضفي جمالية من نوع خاص على زاويتك. وحاولي أن تقللي من تعدد الألوان قدر الإمكان، كي لا يبدو المنظر مشوشاً للعين.

إشارة إلى أن أصص النباتات والزهريات لا يمكن أن تحمل بمجملها لون الفخار الحيادي، بل يستحسن طلائها بألوان مضيئة أو نقشها بطريقة منسجمة مع ما تحملة من نباتات، أو حتى تغليفها بالورق المشع المقاوم للرطوبة. كذلك، ان الكراسي والوسائد التي توضع قريباً من هذه المساحات الخضراء هي البصمة الأخيرة التي تشي بذوقك وأسلوبك الخاص. كلّما كانت الاختيارات بسيطة، كلّما زادت من جاذبية الزاوية.

إذا تعذر إيجاد أية مساحة خالية في البيت، فإن الجدران والرفوف والخزانات وعتبة البيت وحافات النوافذ هي بدائل أخرى لا تقل جمالية عن الزوايا الأرضية.
 ملامح الحدائق في هذا الموسم

• إن الزنابق (التوليب) بألوانها هي واحدة من أبرز الزهور المزينة للحدائق في هذا الموسم. كانت "التوليب" شاعت في العصر الفيكتوري، وكان من الصعب أن تُزرع في بريطانيا في ذلك الوقت. علماً أن الحصول على زنبقة وتقديمها للحبيب كان يعني الكثير! ثم نجح البريطانيون في إنباتها في أرضهم، واستمر عشق الناس لها، حتى يومنا هذا.

• إن الكوخ الخشبي أو الطيني الصغير الذي يحتل إحدى زوايا الحديقة هو واحد من ملامح الحديقة التي تعود إلى القرن التاسع عشر، وإلى زمن الرومانسية بالتحديد. يمكن اعتماد هذه الكوخ وتغطيته بالنباتات المتسلقة من أجل التفرد، خصوصاً أنّه يشكل موضة كل موسم.

• إن الخيمة العربية المريحة والوسائد المغلفة والأرائك الواطئة.. كلها عناصر تشكل موضة حدائق هذا الموسم. وهي تصلح أيضاً للمناسبات في الحديقة، كالحفلات والأعراس.

• إن الكراسي المشغولة من المواد الطبيعية، كالخيزران وألياف النباتات وسعف النخيل، تتماشى مع الدعوة المتجددة للعودة إلى الطبيعة.

• إن اللونين البنفسجي والأرجواني غالبان على الزهور، وبكل مندرجات اللونين المذكورين، من البنفسجي المائي وصولاً إلى النيلي الغامق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق الحفاظ على أجواء الربيع في الحدائق في كل المواسم طرق الحفاظ على أجواء الربيع في الحدائق في كل المواسم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab