المنتخب العراقي للناشئين يفوز أمام نظيره الإيراني في نهائي كأس آسيا

فاز المنتخب العراقي للناشئين، الأحد، في نهائي كأس آسيا أمام نظيره الإيراني في مباراة مارثوانية كان المنتخب العراقي الأفضل طوال مجريات المباراة.

وتغلّب العراق على ايران في المباراة النهائية بفارق ركلات الترجيح 4-3 بعد تعادل الفريقين 0-0 في الوقت الأصلي، وذلك في المباراة النهائية التي أقيمت يوم الأحد على ملعب بانديت جواهر لآل نهرو في غوا، وسيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة طوال الوقت الأصلي فتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح بحسب تعليمات البطولة، وفي ركلات الترجيح سجل العراق أربع محاولات ناجحة، في حين سجل منتخب إيران ثلاث محاولات، وتصدى الحارس العراقي لمحاولتين، وكان المنتخب العراقي حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط من ثلاث مباريات، بعدما فاز على كوريا الشمالية 2-1 وتعادل مع ماليزيا 1-1 ومع عمان 1-1، وبعد ذلك تغلب في ربع النهائي على أوزبكستان 2-0، وفي قبل النهائي على اليابان 4-2.

وتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على السعودية 3-2 وتعادل مع الإمارات 1-1 وفاز على الهند 3-0، ثم فاز في ربع النهائي على فيتنام 5-0 وفي قبل النهائي على كوريا الشمالية بفارق ركلات الترجيح 6-5 بعد التعادل 1-1، وحصلت المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى الدور قبل النهائي على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاما 2016 في الهند، إلى جانب منتخب الهند المضيف.

وأكد مدرب المنتخب العراقي قحطان جثير أن فريقه استحق الفوز بلقب بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً 2016 في الهند، بعدما تغلب في المباراة النهائية على إيران بفارق ركلات الترجيح 4-3 عقب تعادل الفريقين سلبياً في الوقت الأصلي، وذلك يوم الأحد على ستاد بانديت جواهر لال نهرو في غوا، وسيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة طوال الوقت الأصلي فتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح بحسب تعليمات البطولة، وفي ركلات الترجيح سجل العراق أربع محاولات ناجحة، في حين سجل منتخب إيران ثلاث محاولات، حيث سدد سعيد اهاني خارج المرمى وتصدى حارس العراق البديل منذر نجم لمحاولة طه شريعتي، وقال المدرب جثير في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: قمنا بتغيير طريقة لعبنا في المباراة، حيث دافعنا بشكل ضاغط من الأمام ووضعنا ضغط كبير على منتخب إيران.. كان طريقة لعبنا مختلفة عن المباريات السابقة، وقد سيطرنا على المباراة لفترات طويلة، تحسن مستوانا في الشوط الثاني وسنحت لنا العديد من الفرص، وفي النهاية فاز الفريق الأفضل، وأضاف: لعبنا تحت ضغط كبير اليوم، وكذلك الحال بالنسبة لمنتخب إيران، ولكننا لم نهدر فرص التسجيل بسبب الضغط، وبشكل عام كنا ممتازين في المباراة ولكن تم اللجوء إلى ركلات الترجيح لأننا لم نستغل فرص التسجيل، وفي النهاية حققنا الفوز وأريد أن أهنئ الفريق وكل الشعب العراقي، وأوضح: المباراة التي شكلت مفتاح الانتصار بالنسبة لنا كانت الأولى أمام كوريا الجنوبية، بعد ذلك تعافينا بصورة ممتازة وتحسن مستوانا بشكل تدريجي مع استمرار البطولة، الآن سنسعى لتحسين مستوى الفريق أكثر قبل العودة للهند من أجل المشاركة في كأس العالم العام المقبل.

وحصل لاعب منتخب الناشئين محمد داود على لقب هداف البطولة برصيد 6 اهداف، وافضل لاعب في بطولة كاس اسيا، وحصل المنتخب العراقي على جائزة اللعب النظيف

وهنأ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، منتخب العراق بعد فوزه بلقب بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً 2016 في الهند، للمرة الأولى في تاريخه، عقب تغلبه على إيران في المباراة النهائية بفارق ركلات الترجيح 4-3 بعد تعادل الفريقين سلباً اليوم الأحد على ستاد بانديت جواهر لال نهرو في غوا.

وأضاف  الشيخ سلمان في بيان للاتحاد الاسيوي: أهنئ منتخب العراق تحت 16 عاماً بعد تتويجه اليوم بلقب بطولة آسيا للناشئين، شاهدت مباراة قوية هنا في غوا، وهي مباراة تعبر عن المستقبل المشرق لكرة القدم الآسيوية من خلال فرق الفئات العمرية، بطولة آسيا تحت 16 عاماً تسلط الضوء على نجوم المستقبل، وتم تهيئة هذه الفرصة لهم من خلال اللجنة المحلية المنظمة في الهند، وهنا أود انتهاز هذه الفرصة من أجل التعبير عن امتناني وتقديري لنائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، برافول باتيل، حيث عمل الاتحاد الهندي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة بشكل شاق من أجل تنظيم هذه البطولة، وقد قاموا بعمل رائع في بلد يمتلك التصميم كي يصبح قوة رئيسية في عالم كرة القدم".

وأوضح سلمان: "نتقدم بالشكر أيضا إلى الحكومة الهندية على دعمها المستمر، ليس فقط في هذه البطولة بل كذلك في العمل من أجل تطوير كرة القدم في كافة أرجاء البلاد، رؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تسعى لتعزيز مكانة كرة القدم كي تصبح اللعبة الأولى في قارة آسيا، والهند تعتبر عنصر مهم من أجل تحقيق هذا الهدف، أنا واثق أن بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً في الهند ستهيء الطريق من أجل تحقيق نجاح كبير عند استضافة البلاد لبطولة كأس العالم تحت 17 عاماً 2017، حيث ستمثلنا خمسة منتخبات هي العراق وإيران وكوريا الشمالية واليابان، إلى جانب الهند المضيفة، في مواجهة أفضل الفرق في العالم على صعيد الناشئين".

وهنأ رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كافة العراقيين والأوساط الرياضية بفوز منتخب العراق للناشئين ببطولة كأس آسيا لكرة القدم وتأهله إلى نهائيات كأس العالم للناشئين، عقب فوزه على المنتخب الإيراني في المباراة النهائية، وقال معصوم في بيان صادر عن مكتبه ، اليوم الاحد "نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب العراقي ولكافة الرياضيين بفوز منتخبنا للناشئين لكرة القدم بكأس آسيا وتأهله إلى نهائيات كأس العالم بعد تغلبه على المنتخب الإيراني، هذا الفوز الذي هو ثمرة الجهود الكبيرة والمخلصة التي قدمها اللاعبون والمدرب الأبطال والكادر التدريبي والإداري في المنتخب، يدل أيضا على العزيمة والإصرار، واللعب بقوة لإدخال الفرحة والبهجة إلى نفوس أبناء شعبنا الصابر، نثني على أداء اللاعبين وقدراتهم الواعدة التي تبشر بانتصارات دولية اكبر وتمهد لحصد كأس البطولات المقبلة، وهي كفيلة برفع اسم العراق عالياً في المحافل الرياضية العالمية".

ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي بتكريم منتخب الناشئين وكادره التدريبي والاداري بمناسبة فوزه بكأس اسيا لكرة القدم، وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ورد لـ"العرب اليوم"ن سخة منه اليوم الاحد ان العبادي "وجه بتكريم منتخب العراق للناشئين وكادره التدريبي والاداري بمناسبة فوزه بكأس اسيا"، وهنأ رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الشعب العراقي، بحصول منتخب ناشئي العراق على كأس اسيا تحت سنو 16 عاماً، وقال الجبوري في بيان له، ان "رياضيينا هم مصدر فرحنا الدائم بانتصاراتهم في كثير من المناسبات الرياضية، أسود الرافدين أفرحونا بأبطال البارالمبية وانجازهم المتميز، واليوم أثبت الناشئة في كرة القدم أنهم أقوى من كل التحديات وحققوا كأس آسيا للناشئين"، وبارك الجبوري هذا النصر والتأهل لنهائيات كأس العالم في الهند، متقدما بالثناء لكل من ساهم بهذا الإنجاز خصوصا اللاعبين وكادرهم التدريبي، وجميع القائمين على الرياضة العراقية.