ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن
آخر تحديث GMT20:32:55
 العرب اليوم -

ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن

ريبيكا هيتشن سكرتير ثانٍ بالسفارة البريطانية لدى اليمن
صنعاء - العرب اليوم

 اختارت دبلوماسية بريطانية التواصل المباشر مع اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستشارتهم لوضع خطة زيارة تنوي القيام بها قريباً إلى اليمن، وهو ما قوبل بعاصفة تفاعل مذهلة بعد تلقيها عشرات الاقتراحات لأماكن ومناطق تراثية وتاريخية وسياحية، رغم الحرب التي تعصف بالبلاد.

تقول ريبيكا هيتشن، وهي سكرتير ثانٍ بالسفارة البريطانية لدى اليمن، إنها تعشق الخبز اليمني بالعسل، لكنها لا تجيد طبخ أكلة «بنت الصحن»، وتبحث عن شخص لتعليمها، لكنها جربت أيضاً تذوق أكلات «الفحسة والسلتة والزربيان والكبسة والشفوت».

القصة بدأت عندما وضعت ريبيكا مقطع فيديو على «تويتر» قبل أيام، طلبت فيه مساعدة اليمنيين لوضع خطة زيارة خيالية تنوي القيام بها لليمن، لكنها لا تعرف البلاد، وكانت المفاجأة أن تلقت مئات الردود ترحب وتقترح أماكن مختلفة، بل عبّر كثيرون عن استعدادهم ليكونوا مرشدين سياحيين ومرافقتها مجاناً.

وأخذت البريطانية تعلم بعض الكلمات العامية التي تعلمتها، وتضيف أنها تشعر بالفضول من تنوع اليمن، حيث توجد الجبال والصحاري والسواحل، والثقافة اليمنية التي تتمتع بالتنوع في التقاليد والعادات والطعام وحتى اللهجات.

تتحدث ريبيكا لـ«الشرق الأوسط» أنها بدأت منصبها كسكرتيرة ثانية في السفارة البريطانية لدى اليمن في يناير (كانون الثاني) 2021. ولكن بسبب الصراع المستمر، بحسب قولها، لم تتمكن من العمل من داخل اليمن.

وتضيف أن مهمة الدبلوماسي هي استكشاف الأماكن المختلفة وإجراء محادثات غير رسمية مع الناس العاديين، بالإضافة إلى الناشطين والصحافيين والدبلوماسيين والسياسيين من أجل فهم طبيعة البلد، وتشير إلى أنها تفكر في كيفية عمل هذا الأمر من الخارج، حيث أشارت إلى أنها درست الطرق المختلفة للتواصل باستخدام التقنية.

تضيف: «أشعر بالفضول من تنوع اليمن كأرض وكبلد، يوجد هنالك الجبال والصحارى والسواحل وهذا يعني أن هناك مجموعة متنوعة من المناخ والحياة البرية والنباتية، كما أن الثقافة اليمنية تتمتع بالتنوع في التقاليد والعادات والطعام، وحتى اللهجات».

وتقول الدبلوماسية البريطانية إنها درست اللغة العربية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية لمدة عام ونصف العام، حيث البداية كانت في لندن، وأيضاً في الأردن، مشيرة إلى أن اللغة العربية جميلة، ولكنها صعبة، خصوصاً مع وجود اللهجات المختلفة.

ووجهت هيتشن رسالتها إلى اليمنيين: «للأسف تأثر اليمن من الصراع الدائر منذ سنوات، ويبدو الطريق إلى المستقبل الأفضل صعباً للغاية، كبريطانية أعرف أن الناس في بلدي قلقون بسبب الوضع المرعب، ولكن كفرد بسيط، من الواضح أنه لا توجد حلول سهلة، ولكن أعدكم بأنّني، وبقدر استطاعتي كدبلوماسية، أنوي فعل الصواب لليمنيين الذين يعانون بشكل مزرٍ».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

96 قتيلا في مواجهات قرب مدينة مأرب في اليمن

الحكومة اليمنية تسمح بدخول مزيد من سفن نقل الوقود إلى ميناء الحديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab