الرئيس السوري برفقة زوجته داخل أنفاق الموت في حي جوبر
آخر تحديث GMT01:12:25
 العرب اليوم -

ظهرت بحالة جيدة ومبتسمة بعد إصابتها بسرطان الثدي

الرئيس السوري برفقة زوجته داخل أنفاق الموت في حي جوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السوري برفقة زوجته داخل أنفاق الموت في حي جوبر

السيدة السورية الأولى أسماء الأسد برفقة الرئيس السوري
دمشق - نور خوام

ظهرت السيدة السورية الأولى أسماء الأسد، وهي تبتسم وتتجول في الأنفاق التي استخدمها المتمردون في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، وكتبت زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، على حسابها الشخصي، على تطبيق "إنستغرام"، الخميس "الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يزوران أحد أنفاق الموت التي حفرها المتطرفون في حي جوبر."

تحويل الأنفاق إلى مظهر جمالي
وبدأت السيدة الأسد، في الأسبوع الماضي فقط، علاجًا لسرطان الثدي، وأصدرت بيانًا قصيرًا تقول فيه إن "الورم الخبيث" تم اكتشافه في مراحله المبكرة، وتعهدت بالاستفادة من "تصميم وقوة" الشعب السوري في رحلة علاجها، ومع ذلك، بدا يوم الخميس أنها في حالة معنوية أفضل بينما سار الزوجان عبر الأنفاق.

وكتبت على صفحتها على موقع "فيسبوك" باللغة العربية "حوّل 18 فنانًا سوريًا هذا المكان إلى مكان للفن والإبداع، بعد إعدام عشرات التماثيل على جدرانه". و نشر الرئيس بشار الأسد صورة رسمية على موقع "فيسبوك"  الأسبوع الماضي ,يظهر فيها الزوجان يبتسمان بينما كانت زوجته تجلس في المستشفى تتلقى العلاج.

وكتبت أسماء الأسد على صورة تلقي العلاج "انتمي إلى الشعب السوري الذي علم العالم الصمود والقوة وكيفية مواجهة الصعوبات, عزيمتي تأتي من عزيمتكم وقوتكم في السنوات الماضية".

الرئيس السوري برفقة زوجته داخل أنفاق الموت في حي جوبر

تتلقى العلاج في مستشفى عسكري
وقالت وكالة الأنباء السورية إن السيدة الأولى تتلقى العلاج في مستشفى عسكري في العاصمة السورية دمشق، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل. ويعمل والدي أسماء الأسد، أطباء قلب، وهي من محافظة حمص الوسطى ولكنها ولدت وتربت في لندن قبل أن تعود إلى سورية بعد لقاء الرئيس، وقد تزوج الاثنان منذ 18 عاما ولديهما ثلاثة أطفال، حافظ وزين وكريم، وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية عن زواج الزوجين بعد ستة أشهر من توليه الرئاسة في يوليو/ حزيران عام 2000 بعد وفاة والده حافظ.

الرئيس السوري برفقة زوجته داخل أنفاق الموت في حي جوبر

وصرحت أسماء الأسد التي كانت تعمل كمصرفية الاستثمارية، بأنها مدافعة عن الحقوق التقدمية، وكان يُنظر إليها على أنها الجانب الحديث لأسرة الأسد.

وشوهدت السيدة الأسد مع العائلات السورية التي تستقبل الجنود المتساقطين، منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية عام 2011،  أو تستضيف أشخاصًا جرحى في الصراع، وتدخل الحرب الآن عامها الثامن، وقد أودت بحياة كثر من 400 ألف شخص، قبل أن تبدأ الأنتفاضة الشعبية في مارس/ آذار 2011، كانت الأسد محورًا لحديث وإلهام بعض المجلات العالمية مثل مجلة فوغ ومجلات أخرى تخص عالم الأزياء، ومع تفاقم النزاع في سورية، أصبحت السيدة الأولى هدفًا للاحتقار للعديد من أنصار المعارضة، وعندما واجه زوجها نداءات ليحاكم كمجرم حرب، تعرضت السيدة الأسد للانتقاد على نطاق واسع لقولها إن الاتهامات الموجهة هي "دعاية" ضد النظام، حتى أنها استخدمت حسابها على تطبيق "إنستغرام" لبنشر صور دعائية لزوجها مع القوات الحكومية، لتتهم الغرب بالكذب باستخدامه لغاز السارين ضد شعبه.

وكتبت في حسابها على باللغة العربية "تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن ما قامت به أميركا هو عمل غير مسؤول لا يعكس سوى قصر النظر، وأفق ضيق، وعمى سياسي وعسكري للواقع، و سعي ساذج لحملة الدعاية الكاذبة المسعورة التي غذت الغطرسة".

الرئيس السوري برفقة زوجته داخل أنفاق الموت في حي جوبر

ألتقت بزوجها في لندن
وانتقل والدا السيدة الأسد، وهما مسلمان سنيان، من سورية إلى لندن في الخمسينات، حتى يتمكن والدها، الذي يقيم الآن في مستشفى كرومويل وشارع هارلي، من الحصول على أفضل تعليم وتدريب طبي ممكن.

و تلقت تعليمها في مدرسة تابعة لكنيسة إنجلترا في إيلينغ قبل أن تذهب إلى مدرسة خاصة للفتيات في كلية كوينز، هارلي ستريت، وبعد دراسة علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي في كلية كينغز في لندن، عملت السيدة الأسد كمصرفية في جيه بي مورغان في التسعينيات عندما التقت بزوجها المستقبلي، وفي ذلك الوقت، كان الأسد يتدرب في مستشفى في لندن ليصبح جراح عيون، وقال أولئك الذين عرفوها أنه بالنظر إلى أنها قضت أول 25 سنة من حياتها في لندن، فإن لها قيم غربية ليبرالية.

و منعت من السفر إلى أوروبا في عام 2012، وفي العام الماضي، دعا النواب البريطانيين إلى إلغاء جنسيتها البريطانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوري برفقة زوجته داخل أنفاق الموت في حي جوبر الرئيس السوري برفقة زوجته داخل أنفاق الموت في حي جوبر



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab